إذا ذُبحت الثيران تنتفض ولا تقوم
إن الثيران إذا ذبحت لا تقوم تنتفض نعم ولكنها لا تقوم ،،
ما لم يتفهمه البعض وربما لجهله بطبائع الأمور ومجريات الحوادث أن الأسطورة تهشمت..
ومثل تلك الأساطير لا ترمم لأنها كلها مبنية على فرى تراكمت عبر قرن كعجل السامري الذي نسفه موسى عليه السلام..
وحتى لو أبيدت غزة ومن عليها وزالت من الخرائط وهو محال، فالهزيمة قد تمت ولحقت بالأسطورة.
وهرولة صناعها وأربابها وسدنتها في العالم إلى عقر دارها لمؤازرتهم لن يعيدها لأنها طبائع الأساطير تتهشم في نفوس وعقول وأرواح خصومها ومن يعيش في كنفها أولا.
وربما بعد الجهل بطبائع الأمور ومجريات الحوادث ما يمنع من الوقوف على الحقيقة بعد الجهل بطبائع الأمور.. فالثيران إذا ذبحت لا تقوم،
ليس الشعور بالدونية وفقط ولكن هكذا أيضا من طبائع الدونية تنتكس الفطرة وتهبط دون البهائمية والتي لا تتلذذ بالتعذيب والذل بينما يتلذذ الدونيون بالتعذيب والذل وتطلبه نفوسهم كالإدمان والعياذ بالله،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق