يا أهل السودان!
يا أهل السودان،
إن ما تعيشونه اليوم هو نتائج المسار الديمقراطي الذي وعدوكم به وزينوه لكم وجمعوكم عليه، فلم يفرز هذا المسار الفاسد إلا مزيد تدهور للوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي والديني والأخلاقي، ولم يخرج لكم من قيادات إلا المطبّع مع الصهاينة والعلماني عبد الغرب والسفاح صاحب السفاح!
وما لم تجتمع الصفوف على وحدة تجعل الإسلام منهجها وغايتها، سيستمر الألم ويستمر التيه والعبث!
فابحثوا عن الصالحين بينكم وقلدوهم قيادة اللجان الشعبية، ونظموا صفوفكم حتى يستقيم لكم الأمر، كما يحب الله ويرضى، ولا تسلموه لمن يتاجر بدمائكم، ويتسلق على أشلائكم وتضحياتكم.
فالسودان المسلم يستحق أفضل من هذا، بل إن أرض السودان تملك من المقومات ما يجعلها رائدة في كل المجالات، فلا تبخسوا أنفسكم حقوقكم، ومراتب السيادة التي لن تكون أبدا بدون سيادة وقيادة الإسلام العظيم.
يا أهل السودان،
لا ينقصكم العلماء ولا أهل العلم، ولا ينقصكم المنهج القويم ولا الأهداف النبيلة إنما ينقصكم قطع الأمل في دعوات الغرب الكافر، والنظر بعين البصيرة، ونبذ ما يقدمونه لكم من عروض استغلالية بشعة،أوصلت السودان صاحب اللاءات الثلاث، إلى مصافحة الصهاينة والتعاون معهم! فلم يزيدوه إلا تخسيرا!
فرغم حجم التنازلات القبيحة، ها هو السودان غارق في دوامة القتل والهتك للأعراض والجرائم التي يندى لها الجبين، يملأ اللصوص جيوبهم من أقوات الناس المستضعفة، ومن ورائهم دول ومنظمات وأحلاف لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة،
فاستقلوا بأمركم عن الكافرين، واجتمعوا على دينكم، يغنيكم الله من فضله ويجعل لكم مخرجا ويمكن لكم في الأرض تمكينا عزيزا.
يا أهل السودان،
بعد كل ما كان وما يزال، هل يعقل أن تستمر مسرحيات الاستغفال لتضلكم عن طريق الحرية والعدل والفلاح! فأصحاب البشير، ويده اليمنى بالأمس استلموا الدفة بمكر اليوم، ثم تفرقوا لأجل السلطان والمال والاستقطابات الدولية، فلا حليف الغرب والصهاينة يوثق به، ولا حليف روسيا وفاغنر يستأمن!
وهل يعقل أن يترك لهم زمام القيادة يفسدون في الأرض ويهلكون الحرث والنسل! بل يجب أن ينتفض السودانيون على كل متورط في إجهاض ثورتهم، ويجعلون من مآسي اليوم لبنات بناء لسودان قوي آمن، لا يقبل بغير الإسلام دستورا.
لتكن الرؤية واضحة، وليكن السعي مخلصا ومن توكل على الله فهو حسبه! وما النصر والتمكين إلا من عند الله جل جلاله (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
يا أهل السودان،
يغشكم من يقول لكم انتظروا تدخل خارجيا، أو معونة ومفاوضات دولية، ويصدقكم من يقول، لا حول ولا قوة لكم إلا بالله، لقد رأيتم من الأهوال ما يجب أن يجعلكم أشد قربا من الله تعالى وأكثر يأسا من مشاريع العسكر المتناحرة، فاستفيدوا من تاريخكم وتاريخ الأمة المسلمة، واجعلوا من تجربتكم انعطافة جادة، لا تستبدلون فيها الذي هو أدنى بالذي هو خير.
ليكن أمركم شورى بينكم وقدموا أهل العلم والزهد لمراتب القيادة، وإياكم وكل عبد للغرب منتكس الهمة دني الأهداف يفتقد العزة.
ستجدونهم حتما، فلا يخلو السودان من أهل الفضل، ومن اجتمع على الإسلام فلن يجد إلا كل الخير وأفضل مما يتمنى!
القضية قضية إيمان وتسليم واتباع ومن تردد ففي ريبه يتردد!
يا أهل السودان،
استفيدوا من حالة الفوضى، ونظموا أنفسكم قياديا وعسكريا واجتماعيا وسياسيا وفي كل ميدان، أقيموا منظوماتكم على الشريعة، ولا تخشوا أحدا، سيلقي الله الرعب في قلوب أعدائكم، ولا تنقضوا غزلكم، بدعوة جاهلية ومناداة بالديمقراطية، فمن ينصركم من الله إن عصيتموه!
أقيموا محاكم شرعية وأسسوا كتائب تقية، تدافع عن المسلمين واجمعوا لها ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل.
سجلوها نقية في صفحات التاريخ السوداني بل والإسلامي برمته، في السودان رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه!
يا أهل السودان،
هذا غيض من فيض، والرائد لا يكذب أهله، ولا أزال أشدد: المستجير بالغرب حين كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار!
اللهم أيد أهل السودان بفضلك وبالمؤمنين، وبقيادة قوية أمينة، وبدحر الطغاة الظالمين ورفع الكرب عن المستضعفين وكل ما يشفي صدور قوم مؤمنين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يا أهل السودان،
إن ما تعيشونه اليوم هو نتائج المسار الديمقراطي الذي وعدوكم به وزينوه لكم وجمعوكم عليه، فلم يفرز هذا المسار الفاسد إلا مزيد تدهور للوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي والديني والأخلاقي، ولم يخرج لكم من قيادات إلا المطبّع مع الصهاينة والعلماني عبد الغرب والسفاح صاحب السفاح!
وما لم تجتمع الصفوف على وحدة تجعل الإسلام منهجها وغايتها، سيستمر الألم ويستمر التيه والعبث!
فابحثوا عن الصالحين بينكم وقلدوهم قيادة اللجان الشعبية، ونظموا صفوفكم حتى يستقيم لكم الأمر، كما يحب الله ويرضى، ولا تسلموه لمن يتاجر بدمائكم، ويتسلق على أشلائكم وتضحياتكم.
فالسودان المسلم يستحق أفضل من هذا، بل إن أرض السودان تملك من المقومات ما يجعلها رائدة في كل المجالات، فلا تبخسوا أنفسكم حقوقكم، ومراتب السيادة التي لن تكون أبدا بدون سيادة وقيادة الإسلام العظيم.
يا أهل السودان،
لا ينقصكم العلماء ولا أهل العلم، ولا ينقصكم المنهج القويم ولا الأهداف النبيلة إنما ينقصكم قطع الأمل في دعوات الغرب الكافر، والنظر بعين البصيرة، ونبذ ما يقدمونه لكم من عروض استغلالية بشعة،أوصلت السودان صاحب اللاءات الثلاث، إلى مصافحة الصهاينة والتعاون معهم! فلم يزيدوه إلا تخسيرا!
فرغم حجم التنازلات القبيحة، ها هو السودان غارق في دوامة القتل والهتك للأعراض والجرائم التي يندى لها الجبين، يملأ اللصوص جيوبهم من أقوات الناس المستضعفة، ومن ورائهم دول ومنظمات وأحلاف لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة،
فاستقلوا بأمركم عن الكافرين، واجتمعوا على دينكم، يغنيكم الله من فضله ويجعل لكم مخرجا ويمكن لكم في الأرض تمكينا عزيزا.
يا أهل السودان،
بعد كل ما كان وما يزال، هل يعقل أن تستمر مسرحيات الاستغفال لتضلكم عن طريق الحرية والعدل والفلاح! فأصحاب البشير، ويده اليمنى بالأمس استلموا الدفة بمكر اليوم، ثم تفرقوا لأجل السلطان والمال والاستقطابات الدولية، فلا حليف الغرب والصهاينة يوثق به، ولا حليف روسيا وفاغنر يستأمن!
وهل يعقل أن يترك لهم زمام القيادة يفسدون في الأرض ويهلكون الحرث والنسل! بل يجب أن ينتفض السودانيون على كل متورط في إجهاض ثورتهم، ويجعلون من مآسي اليوم لبنات بناء لسودان قوي آمن، لا يقبل بغير الإسلام دستورا.
لتكن الرؤية واضحة، وليكن السعي مخلصا ومن توكل على الله فهو حسبه! وما النصر والتمكين إلا من عند الله جل جلاله (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
يا أهل السودان،
يغشكم من يقول لكم انتظروا تدخل خارجيا، أو معونة ومفاوضات دولية، ويصدقكم من يقول، لا حول ولا قوة لكم إلا بالله، لقد رأيتم من الأهوال ما يجب أن يجعلكم أشد قربا من الله تعالى وأكثر يأسا من مشاريع العسكر المتناحرة، فاستفيدوا من تاريخكم وتاريخ الأمة المسلمة، واجعلوا من تجربتكم انعطافة جادة، لا تستبدلون فيها الذي هو أدنى بالذي هو خير.
ليكن أمركم شورى بينكم وقدموا أهل العلم والزهد لمراتب القيادة، وإياكم وكل عبد للغرب منتكس الهمة دني الأهداف يفتقد العزة.
ستجدونهم حتما، فلا يخلو السودان من أهل الفضل، ومن اجتمع على الإسلام فلن يجد إلا كل الخير وأفضل مما يتمنى!
القضية قضية إيمان وتسليم واتباع ومن تردد ففي ريبه يتردد!
يا أهل السودان،
استفيدوا من حالة الفوضى، ونظموا أنفسكم قياديا وعسكريا واجتماعيا وسياسيا وفي كل ميدان، أقيموا منظوماتكم على الشريعة، ولا تخشوا أحدا، سيلقي الله الرعب في قلوب أعدائكم، ولا تنقضوا غزلكم، بدعوة جاهلية ومناداة بالديمقراطية، فمن ينصركم من الله إن عصيتموه!
أقيموا محاكم شرعية وأسسوا كتائب تقية، تدافع عن المسلمين واجمعوا لها ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل.
سجلوها نقية في صفحات التاريخ السوداني بل والإسلامي برمته، في السودان رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه!
يا أهل السودان،
هذا غيض من فيض، والرائد لا يكذب أهله، ولا أزال أشدد: المستجير بالغرب حين كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار!
اللهم أيد أهل السودان بفضلك وبالمؤمنين، وبقيادة قوية أمينة، وبدحر الطغاة الظالمين ورفع الكرب عن المستضعفين وكل ما يشفي صدور قوم مؤمنين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق