الدرة
(( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ ))
الامام الشافعي
الخميس، 21 مارس 2024
عمّ يبحث بلينكن طباخ وزارة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط؟
عمّ يبحث بلينكن طباخ وزارة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط؟
تقرير إعداد
سمير يوسف
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”
حين إشتعل حريق غزّة.. خرست ابواق الفتوى بالكامل.. بالكامل
اشياخنا الكرام سماسرة ..مقاولون محترفون لدى الأنظمة السياسية العربية التي ( تعلفّهم ) وتؤويهم وتكسيهم وتغدق عليهم الملايين من الدولارات، وحيث أن تلك الأنظمة لا تستطيع العيش بغير بركة الأمريكان وسوط الأمريكان فإن وعاظنا الكرام هم بالاستعاضة رجال الأمريكان في المؤسسة الدينية والثقافية العربية ( تماما كما قطاع كبير من صحافيينا الكبار وكتّابنا المتميزون ).
شيوخنا الكرام الطيبون للغاية الشيخ خالد الجندي اختفى من على الساحة !!!
.. المعتدلون غاية الاعتدال، أدوات بيد الأمريكان لا اكثر.. أدوات تخريب وتحريف وتأييس وتشويه لكل ما هو نبيل جميل في الحياة..!
اشياخنا الكرام.. الكرام جدا.. لا اكثر من شياطين بعمائم وعباءات وعقول خاوية ونفوس أمّارة بالسوء والسوء وحده..!
لو كانت الحرب مع إيران مثلا.. لهبّوا هبّة رجل واحد مع أمريكا وحكامهم ضد هذا البلد.. لو كانت الحرب بينهم.. بين بلدانهم لأطلقوا اقسى الفتاوى وأشنعها في الحثّ على الجهاد ضد الشقيق الذي اختلف حاكمه مع حكّامهم..!
أما أمريكا وإسرائيل فهما الحبيبان اللذان لا يصح البتة مسّهما ولو بهمسة عابرة..!
اللعنة.. لأي ملّة تنتمون ايها الأشياخ الفاقدون لأبسط مقومات الكرامة.. الكرامة الشخصية على الأقل.. الكرامة الإنسانية..!
انتم تجار دين لا اكثر.. انتم (كما حكامنا).. لعنة ابتلي بها المواطن العربي البائس المقهور.
هذا السؤال لا شك أنه يتردد في ذهن كل مواطن عربي اليوم .
أين قوة العرب المشتركة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفي كل المجالات؟
لماذا هذ القوة المشتركة ليس لها وجود؟ !
السؤال يتردد حتما في ذهن كل مواطن عربي وهو يتابع حرب إبادة شعب فلسطين في غزة والعجز العربي المهين في مواجهة الأعداء . أيضا لا شك أن السؤال يرد في ذهن كل مواطن عربي وهو يرى حالة الضياع العربي العامة وقدرة القوى والدول الأجنبية المعادية على استباحة الأرض العربية كما لو كانت أرضا بلا صاحب .. وهكذا .
قبل أيام أعدت قراءة بنود معاهدة الدفاع العربي المشترك التي ربما
لم تسمع الأجيال الحالية أي شيء عنها .
معاهدة الدفاع العربي المشترك تم توقيعها في عام 1950 في القاهرة في إطار جامعة الدول العربية، ووقعتها 7 دول عربية، وفي السنوات التالية انضمت إليها باقي الدول العربية تباعا .
المعاهدة تتضمن 13 بندا، أهمها اعتبار أن أي عدوان على أي دولة موقعة عدوان على باقي الدول، وأي مساس بدولة من الدول الموقعة يعد مساسًا صريحا بباقي الدول الموقعة .
كما تنص على أن « الدول المتعاقدة تعتبر كل اعتداء مسلح يقع على أية دولة أو أكثر منها أو على قواتها، اعتداء عليها جميعا، ولذلك فإنها عملاً بحق الدفاع الشرعي ( الفردي والجماعي ) عن كيانها تلتزم بأن تبادر إلى معونة الدولة أو الدول المعتدى عليها، وبأن تتخذ على الفور منفردة ومجتمعة جميع التدابير وتستخدم جميع ما لديها من وسائل بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لرد الاعتداء ولإعادة الأمن والسلام إلى نصابهما .
وتنص المعاهدة أيضا على أن « تتشاور الدول المتعاقدة فيما بينها، بناء على طلب إحداها كلما هُددت سلامة أراضي أية واحدة منها أو استقلالها أو أمنها . وفي حالة خطر حرب داهم أو قيام حالة دولية مفاجئة يخشى خطرها تبادل الدول المتعاقدة على الفور إلى توحيد خططها ومساعيها لاتخاذ التدابير الوقائية والدفاعية التي يقتضيها الموقف .
كما تضمنت المعاهدة تشكيل لجنة عسكرية دائمة من ممثلي هيئة أركان حرب جيوش الدول العربية، وتأسيس مجلس للدفاع المشترك، يتكون من وزراء الخارجية والدفاع الوطني .
هذه المعاهدة أقرتها الدول العربية في عام 1950 ومن المفروض أنها ملزمة . ومنذ ذلك الوقت كما نعلم لم نعرف تنفيذا لها ولا يكاد أحد يتذكرها .
في عام 2015 أقرت الدول العربية مشروعا آخر بتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة، أي جيش عربي موحد .
في القمة، قدمت مصر فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة هدفها حفظ وصيانة الأمن القومي العربي . ووافقت القمة على الفكرة وصدر قرار بالفعل بالعمل على إنشاء القوة .
مهام القوة العسكرية العربية المشتركة كما أقرتها القمة تلخصت في، التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات والتهديدات التي تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، والمشاركة في عمليات حفظ السلم والأمن في الدول الأطراف، سواء لمنع نشوب النزاعات المسلحة، أو لتثبيت سريان وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، أو لمساعدة هذه الدول على استعادة وبناء وتجهيز قدراتها العسكرية والأمنية . وأيضا المشاركة في تأمين عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين في حالات الطوارئ الناجمة عن اندلاع نزاعات مسلحة، أو في حالة وقوع كوارث طبيعية تستدعي ذلك، وحماية وتأمين خطوط المواصلات البحرية والبرية والجوية بغرض صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة أعمال القرصنة والإرهاب، وعمليات البحث والإنقاذ، بجانب أية مهام أخرى يقررها مجلس الدفاع .
إذن، كان إقرار تشكيل هذ القوة العسكرية العربية المشتركة بهذه المهام التي تحددت لها خطوة كبيرة جدا على طريق حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن الدول العربية .
بعد قمة شرم الشيخ عقد رؤساء أركان جيوش الدول العربية سلسلة طويلة من الاجتماعات تم فيها صياغة وإقرار البروتوكول التفصيلي لإنشاء القوة وكل ما يتعلق بعملها وآلياته .
بعد ذلك، كما نعلم لم تنشأ القوة بالطبع . ليس هذا فحسب، بل اختفى الحديث عنها نهائيا من دون أن يهتم أحد بأن يشرح ماذا حدث بالضبط .
لو أن معاهدة الدفاع العربي المشترك كان قد تم تنفيذها . ولو أن هذه القوة العسكرية العربية المشتركة كان قد تم إنشاؤها، لكان قد أصبح لدينا قوة عربية عسكرية مشتركة قادرة ورادعة .
لو حدث هذا ما كنا سنشهد استباحة الساحة العربية على هذا النحو مِن كل مَن هب ودب وما كنا شهدنا هذا الضياع العربي .
ماذا حدث؟ .. ماذا جرى لنا؟
وزير الخارجية الأمريكي قام بزيارة 6 دول عربية وزيارتين لإسرائيل في غضون أسبوع: ماهي حصيلة هذه الجولة ؟اختفى ملوك ورؤساء الدول العربية من ساحة الإعلام ماذا قال لهم ّ؟؟؟
تعد جولة بلينكن هي السادسة لوزير الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمعدل زيارة كل شهر تقريبًا، دون أن تُسفر الزيارات الـ5 السابقة عن أي منجز فيما يتعلق بالأهداف المعلنة لها التي تتخذ من التهدئة ووقف الحرب عنوانها الظاهري، ليبقى السؤال: ماذا يريد بلينكن من وراء جولته السادسة رغم فشل ما سبقها في تحقيق أهدافها؟
مصلحة الاحتلال أولًا
بعيدًا عن الشعارات الرنانة التي اعتاد بلينكن ترديدها مع كل زيارة للمنطقة، فإن مصلحة الاحتلال هي الغلاف الرئيسي لحقيبته خلال جولاته الـ6، حيث كشف خلال زيارته للسعودية ولقائه ولي العهد عن تفاصيل مشروع القرار الأمريكي المقدم إلى مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة.
رغم استخدام واشنطن حق الفيتو لإجهاض مشروعات قرارات لوقف إطلاق النار في القطاع 3 مرات قبل ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتقدم فيها بمشروع قرار لوقف الحرب، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات التي سرعان ما تلاشى الجدل حولها بعدما كشف بلينكن تفاصيل هذا المشروع المقدم.
قال بلينكن خلال تصريحات متلفزة له في السعودية إن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، لافتًا إلى أن المشروع سيبعث برسالة قوية وبمؤشر قوي على حد قوله.
حاول وزير الخارجية الأمريكية استمالة عواطف المجتمع الدولي من خلال التأكيد على الحفاظ على حياة المدنيين في القطاع من القصف الإسرائيلي، مضيفًا في تصريحاته: “بالطبع نقف الى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.. لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروع، ونجعل منهم أولوية لنا”.
يعلم بلينكن أن حماس تشترط وقفًا كاملًا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع نظير الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها، وأنها ترفض فكرة اختصار الأزمة في الأسرى دون التطرق إلى لب المشكلة وهي الحرب التي لم تتوقف والتنكيل والقتل وحرب التجويع المستمرة بحق سكان القطاع، وهو ما يعني أحد أمرين أو كلاهما: إما إحراج حماس وإلقاء الكرة في ملعبها من خلال هذا الشرط، أو تبني الأجندة الإسرائيلية بحذافيرها، وعلى الأرجح يبدو أنه كلاهما.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت في بيانها أن مناقشات بلينكن ستتركز حول التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، وضمان عدم قدرة حماس على الحكم أو استعادة قدراتها التسليحية مرة أخرى، كذلك بحث ضرورة إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية، واستعادة الاستقرار والأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، بما يضمن أمن “إسرائيل” واستقرارها وتوسيع نفوذها الإقليمي.
اجتماع القاهرة.. الدوران في حلقة مفرغة
من المقرر أن تحتضن القاهرة الخميس، اجتماع بلينكن مع وزراء خارجية مصر سامح شكري، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردن أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق ما ذكر بيان الخارجية المصرية الذي لم يتطرق إلى جدول أعمال اللقاء.
التقى بلينكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتباحث معه المستجدات الخاصة بالمشهد داخل القطاع، ومن المقرر أن يعقد اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره المصري قبل أن يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع مع وزراء خارجية الدول الـ5 المشاركين وممثل السلطة الفلسطينية، وذلك لبحث مسألة عملية رفح وتطمينات واشنطن بشأن الأمن القومي المصري.
ومن المحتمل أن يطرح بلينكن خلال لقائه شكري مقترحًا أمريكيًا بشأن الوضع الأمني على الحدود بين سيناء وقطاع غزة، كأحد الخيارات البديلة المطروحة لعملية رفح، ويتضمن هذا المقترح بحسب مصادر مصرية مطلعة “مشروع أمني يتضمن بنى تحتية وإجراءات محددة على الشريط الحدودي، تضمن عدم بناء المقاومة في غزة ترسانتها العسكرية مجددًا وعدم تسريب السلاح إلى حماس عن طريق المعبر”.
يشكل معبر رفح هاجسًا أمنيًا كبيرًا لدى الاحتلال رغم رسائل الطمأنة المصرية المتكررة، لكن لا يزال الجانب الإسرائيلي يعتقد أن المعبر هو بوابة تسليح حماس وبقية فصائل المقاومة حتى مع غلق المعبر وتدمير الأنفاق وبناء سور خرساني حاجز بين القطاع والأراضي المصرية، وهو الهاجس الذي يمثل ضغطًا على القاهرة ويوقعها أسيرة فخاخ الابتزاز الإسرائيلي والأمريكي بين الحين والآخر.
من المتوقع أيضًا أن ينتهي اجتماع القاهرة كما انتهى اجتماع جدة وكما انتهت اجتماعات الزيارات الـ5 الماضية، دون التوصل إلى اتفاق أو إنجاز ملموس، اجتماعات يغلب عليها سياسة “اللف في الحلقات المفرغة” إذ تتحول إلى مكلمات لتبادل الشعارات الرنانة ورسائل التسكين الإعلامي والسياسي، فيما يمارس الاحتلال جرائمه على مدار الساعة دون أي اعتبار لمثل تلك الاجتماعات التي يعلم المحتل جيدًا أنها لن تسفر عن شيء.
ماذا يريد بلينكن؟
بات واضحًا أن مسألة إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وبحث التهدئة مجرد شعارات يتشدق بها بلينكن مع كل جولة يقوم بها للشرق الأوسط من بداية الحرب في غزة، وأن هناك أهدافًا محددة يحاول الوزير تحقيقها تحت ستار الوساطة والجولات الدبلوماسية المكوكية التي لا تتوقف.
أولها: حفظ ماء وجه الولايات المتحدة
في مواجهة الاتهامات التي تتعرض لها، كونها شريكًا ضالعًا في حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال بحق أطفال ونساء غزة، من خلال المساعدات العسكرية والسياسية والاقتصادية غير المسبوقة التي تقدمها لحكومة نتنياهو منذ بداية الحرب.
كما تحاول إدارة بايدن إيهام المجتمع الدولي بأنها منخرطة في الأزمة وتبذل جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار وإنهاء تلك الحرب التي خلفت حتى الآن أكثر من 31 ألف ضحية، معظمهم من النساء والأطفال، بخلاف حرب التجويع العنصرية التي يتعرض لها أكثر من مليوني مواطن محاصرين في القطاع.
ثانيها: منح حكومة الاحتلال الوقت الكافي لتحقيق أهدافها المعلنة من وراء تلك الحرب
حيث تحاول واشنطن تسكين وتخدير القوى العربية الإقليمية وتحييدها عن ساحة المعركة عبر أوهام الخيار الدبلوماسي لحل الأزمة وبذل المزيد من الجهود السياسية لوقف الحرب.
لكن فيما يزور فيه بلينكن الشرق الأوسط 6 مرات والتصريحات الرنانة الصادرة عن نائبة الرئيس وأعضاء البرلمان والتظاهرات الحاشدة التي تملأ شوارع واشنطن ونيويورك، لم تتوقف جسور المساعدات العسكرية المقدمة لجيش الاحتلال، وتزويده بأحدث الأسلحة والذخائر والقاذفات التي تتساقط على رؤوس الأطفال والنساء والعجزة في القطاع الذي دُمرت بنيته التحتية وحُول إلى بيئة طاردة للحياة.
وأصبح جليًا لكل المتابعين أن ادعاء تباين وجهات النظر والخلاف بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بشأن الحرب، ليس سوى “مسرحية هزلية” يحاول بها الرئيس الأمريكي تصدير صورة وردية إنسانية لإدارته، إذ إن الطرفين لديهما تطابق كامل في الأهداف والرؤى بشأن الحرب، وإن كان هناك خلاف فلن يتجاوز الخلاف على التكتيكات وليس الاستراتيجيات العامة.
ثالثها: امتصاص غضب الجالية العربية قبيل الانتخابات
إذ يواجه بايدن موجة متصاعدة من الاحتقان لدى العرب والمسلمين في الولايات المتحدة بسبب دعمه اللامحدود للاحتلال في حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة، وهو ما اتضح جليًا خلال انتخابات الحزب الديمقراطي في ولايتي ميتشغان وجورجيا، فقد امتنع عدد كبير من العرب عن منحه أصواتهم مقارنة بالجولة الانتخابية السابقة.
مثلت تلك الانتخابات بروفة أولية لما قد يكون عليه المشهد في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مواجهة منافسه العنيد دونالد ترامب، الأمر الذي دفع بايدن إلى محاولة امتصاص حالة الغضب تلك واستمالة الصوت العربي بأوهام الضغط على الاحتلال وبذل الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب، وتقديم المساعدات الإغاثية لأهل القطاع، فالأمر دعائي انتخابي أكثر من إنساني أخلاقي كما يروج الديمقراطيون.
لا يتوقع أن تخرج جولة بلينكن الحاليّة بأي ثمار كما جولاته السابقة، مكتفية بشعارات حسن النوايا، والتقاط الصور والتصريحات الرنانة، وهي المخرجات التي تزيد “إسرائيل” صلفًا وتمنحها الضوء الأخضر للاستمرار في حربها الوحشية الإجرامية ضد قطاع غزة الذي يحارب على جبهتي الاحتلال والخذلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق