لماذا قاهرة المعز ؟
ولعل من ابشع المواقف التي ارتكبها المعز لدين الشيطان هي قتله للامام ابو بكر النابلسي رحمه الله ،، عندما قال " لو معي عشرة اسهم لرميت الشيعة بتسعة والروم بواحد. ".. فأمر به ذلك الشيطان فأحضروه فقال للنابلسي اقلت هذا ، فقال الامام النابلسي لا والله فقد قلت غير ذلك فقال الشيطان ماذا قلت فقال النابلسي "
لو ان معي عشرة اسهم لرميت الشيعة بتسعة ورميت العاشر. فيكم ايضاً " لانكم غيرتم الدين وقتلتم الصالحين واطفأتم النور الالهية
أمر الشيطان بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا. وفي اليوم الثالث، أمر جزارا يهودياً بعد رفض الجزارين المسلمين بسلخه، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه، وحشي جلده تبناً وصلبه في الشارع.
كانت حوائط وجوامع القاهرة مليئة بالسباب لامهات المؤمنين والصحابة. وكثرت الامثال الشعبية عن الاستهزاء بالصحابة
فبعد هذا لا تردد كالبغبغاء وتقول قاهرة المعز وشارع وتفتخر بذلك، بل هي قاهرة صلاح الدين الايوبي وقاهرة قطز وقاهرة بيبرس وقاهرة بن قلاوون .
التاريخ الإسلامي.
الامام الذهبي في السير ج16 ص 148
ابن كثير البدايه والنهاية ج15 ص 365
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق