روائع الطنطاوي (8)
فإخلافُ الوعدِ والإخلالُ به ثُلُثُ النِّفاقِ!
[مع النَّاس ص٦٢].
ويلٌ لهذا الإنسانِ! أتَتْه آلافُ الأنبياءِ والحُكَماءِ والمُصلِحينَ، وآلافُ الآياتِ والنُّذُرِ، ولا يزالُ مُمْعِنًا في غَوايَتِه، مُقبِلًا على شهواتِه.
[صور وخواطر ص٤٩].
إنَّ الصَّخرَ الأصَمَّ لَيلِينُ ويتفجَّرُ منه الماءُ، وقلبُ الإنسانِ لا يَلِينُ، وإنَّ الجمادَ لَيَعِي النُّذُرَ، وهذا الإنسانُ لا يَعِي ولا يعتبِرُ.
[صور وخواطر ص٤٩].
إنَّ امرأةً واحدةً عاريةً تهدِمُ في ساعةٍ واحدةٍ ما يَبنيهِ الأستاذُ المُرشِدُ المُصلِحُ الهادي في عِشرينَ سنةً.
[صور وخواطر ص٤٩].
فإذا أردتم مخرَجًا مِن ضِيقِكم فبتقوى اللهِ، وإذا أردتم رِزقًا مِن جهةٍ لا تعرِفونَها فبتقوى اللهِ.
[نور وهداية ص١٣٤].
أمراضُ النُّفوسِ كأمراضِ الأجسامِ، ما أنزَل اللهُ داءً إلا وأنزَل له دواءً، فادرُسِ المرَضَ وفتِّشْ عنِ الدَّواءِ.
[فصول اجتماعية ص ٢٦٠].
والأزواجُ العُقلاءُ يكونُ بينهما مِن الخلافِ والشِّقاقِ ما لا مَزيدَ عليه، فإذا جاءَهما ضيفٌ أو زارَا أحدًا أظهرَا المودَّةَ والمحبَّةَ.
[فصول اجتماعية ص ٢٥٨].
والإسلامُ كغيرِه مِن الدَّعواتِ، كان جلُّ الذين استجابُوا له وتمسَّكوا به وذادُوا عنه مِن الشَّبابِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٧٤/٧]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق