أخطر تقرير عن خفايا لعبة نصاري مصر مع امريكا بالوثائق
كتب خضر عواركه ما الذي يريده الاقباط بالضبط ؟؟
ما هي مطالبهم ماهي نواياهم، من يمثلهم في الداخل ومن يمثلهم في الخارج وهل منهم من يحلم بقبطرائيل على وزن اسرائيل ؟؟ وهل اجتماع مونتريال في 8-9-ابريل التأسيسي للوكالة القبطية والمجلس القبطي العالمي هو بداية الطريق الى الفتنة في مصر عبر استيلاد النموذج اليهودي ووكالته العالمية ومؤتمراته التأسيسية ؟؟
لماذا يحتاج الاقباط الى التنسيق والتعاون مع الاقليات في الشرق الأوسط مثل البربر والأكراد وهم في وادي النيل والأخرين في وديان شتى ؟؟
هل التعاون مع الأقليات يشمل التعاون مع الاقلية الأقوى عسكريا في الشرق ..اسرائيل التي يبدو ان الاقباط في المهجر لم يجدوا الا نموذجها ليستلهموا منه، فما القصة واين المفر من فتنة يعمل لها منذ سنوات طويلة اركان الصهاينة وتبنى خطتهم مؤخرا اركان البيت الأبيض مع وصول بوش ومجموعته الامبراطورية الى مركز القرار ..
استنادا الى مذكرات موشيه شاريت المنشورة بالعبرية والتي نقل منها العديد من الكتاب ما يفيد الى ان الحلم الاسرائيلي بتفتيت المنطقة العربية طائفيا لم يتوقف يوما عن ان يكون على رأس جدول اعمال الحكومات الأسرائيلية ،لكن الظروف التي نشأت مع تحول الولايات المتحدة الامريكية الى مطية كاملة الانقياد للوبيات الصهيونية مع وصول جورج بوش وما عناه من سيطرة ليهود ومسيحيين صهاينة على مراكز التخطيط الاستراتيجي اضافة الى سيطرتهم التامة على الجهاز التنفيذي الذي تشاركه تياران اقواهما هو تيار يهودي تحت يافطة المحافظون الجدد واخر امبراطوري يرى مصالح اميركا في تفتيت العالم العربي الى محميات طائفية ضعيفة كخيار واقعي يؤمن من ناحية امن الحليف الأول لاميركا اسرائيل، ويشغل من ناحية ثانية الشعوب العربية في معارك داخلية ستحتاج كل فئة منهم الى الضمان الاسرائيلي او الاميركي لوجودها.
قد تعتمد الولايات المتحدة على جيشها في مواقع البترول ومراكز شحنه وقد توكل المهمة الى قوى اخرى تتحرك بأمرها وتحت رعايتها، و لكن الواقع هو ان محبذي هذا السيناريو داخل الادراة يستندون الى التجربة الافغانية قبل سيطرة طالبان في اقناع مخالفيهم حيث لم يبرز اي فصيل ارهابي يشكل خطرا فعليا على المصالح الاميركيةايام التناحر الميليشياوي في كابول وغيرها من المناطق الأفغانية بينما شكلت الاوضاع المستقرة تحت حكم طالبان الحاضنة المثالية لتحضير الهجمات التي استهدفت نيويورك وبالتالي يرى اصحاب هذا المنطق ان افضل طريقة لابعاد الارهاب الاسلامي عن اميركا هو في اشغاله في ساحات اخرى ولعل الحرب الاهلية في العراق هي الدليل على نوعية الخيارات التي اتخذتها الادارة في واشنطن . ماذا عن مصر ؟؟ منذ العام 2000 بدأت الخطوات التنفيذية داخل الادارة الامريكية والاسرائيلية المتعاونة معها في التحضير لأثارة ما اطلقوا عليه قضية الحريات الدينية في الشرق الاوسط والهدف ؟؟
خلقعدة كيانات طائفية ذات سيادة تستفيد من الزخم الاميركي في المنطقة والدعم اللامحدود من اسرائيلوان كان هناك اساس واقعي لأثارة قضية تخص الاقباط المصريين نتيجة التوتر الطائفي في بعض الاحيان والذي ينتج عنفا في احيان اخرى
فهل سمع احد ان السريان في سوريا لديهم مشكلة مماثلة ؟؟
هل للسريان السوريين اي شكوى عدا عن ان عددهم قليل الى الدرجة التي لا يدري فيها كثير من السوريين ان هناك طائفة تسمى السريان؟مع ذلك فقد اجتمع ممثلو اكبر لجان الكونغرس واكثرها اهمية في الثامن والعشرين من يونيو 2000 مع وفود من الاثنيات المضطهدة في الشرق(...) كان من بينها وفد مثل السريان في سوريا فضلا عن الاقباط المصريين الذين مثلهم في ذلك الوقتمايكل منير وكان من ضمن الوفود الموجودة واحد عن الموارنة اللبنانيين مثل فيه احد الرهبان البطريرك صفير يرافقه د.وليد فارس وهو لبناني ماروني شغل منصب مستشار وزير العدل الاميركي لشئون الارهاب و هو ايضا استاذ محاضر في جامعة فلوريدا وباحث مساهم في عدد كبير من مراكز الابحاث الاسرائيلية داخل اسرائيل وفي الولايات المتحدة وعلاقاته الدولية متشعبة وخطيرة اضافة الى انه باحث رئيسي في معهد الدفاع عن الديمقراطية وهو واجهة صهيونية لتمرير المطالب الاسرائيلية من الادراة الامريكية على شكل ابحاث سياسية
وكان ايضا من الحاضرين ممثلين عن الاكراد والكلدان والاشوريين والمعارضة السورية ممثلة بفريد الغادري علما ان الغادري سني والسنة اغلبية في سوريا
ومن الجهة المقابلة حضر الاجتماع كل من رئيس اللجنة الفرعية لشئون الاستخبارات في الكونغرس ورئيس لجنة الحقوق الدينية في الكونغرس وممثل عن مجلس الامن القومي هو اليوت ابرامزويشكل هذا اليهودي المتمرس مع وليد فارس عصب التحركات الطائفية في الشرق الاوسط والرابط الاساسي بين المخططين والمنفذين ولابرامز خبرة كبيرة في العالم العربي فهو يرتبط بعلاقات قوية جدا تصل الى حد الصداقة الاخوية مع وليد جنبلاط حتى عندما كان جنبلاط مواليا للسوريين
وهو كان قد عمل في ادارة رونالد ريغان وزار بيروت في عز ايام الحرب الاهلية وانشأ مجموعات مقاتلة من الحزب التقدمي الاشتراكي الدرزي الموالي لجنبلاط ومن اخرين
وذلك لتنفيذ عمليات اغتيال وتخريب بهدف الوصول الى الرهائن الغربيين الذين كانوا في ايدي جماعات سرية اصولية لها صلة بالمتطرفين الشيعة
ولكن مسعاه فشل اذ ان عمليات الاغتيال سرعان ما ادت الى حروب زواريب بين حركة امل والدروز حدت من قدرة العملاء الدروز على التحرك وتقديم معلومات محددة عن موقع الرهائن .كان ذلك في منتصف الثمانينات
وابرامز معروف بأنه ليس ليكوديا بل كاهاني ومتعصب الى درجة ان زملاءه يعتقدون ان روح اليشوعيين تتلبسه .الدعوة وجهت للأجتماع من قبل
Senator Sam Brownback
وهو رئيس لجنة شئون الشرق الوسط في الكونغرس
وحضر ايضا رئيس لجنة مستقلة تعمل بشكل وثيق مع اجهزة المخابرات ومع الكونغرس
هي فريدوم هاوس التي تضم لجنة حقوق الأقليات الدينية وهي التي تتابع بشكل يومي العمل مع المنظمات الطائفية لتنفيذ المخططات وفق الحاجة الامريكية والاسرائيلية
كما كان من الحاضرين ايضا ممثلون عن السودانيين الجنوبيين والدارفوريين (قبل المعارك حتى )
وقد عقدت كل الأجتماعات القبطية المعروفة في اوروبا واميركا تحت رعاية اللجنة التابعة لفريدوم هاوس بأعتراف المنظمين انفسهم .والقيت في الحضور كلمات لكل من ريتشارد لوغار و السناتور جيسي هيلمز رئيس لجنة الشئوون الخارجية في الكونغرس وفرانك وولف السيناتور الشهير بأهتمامه بالسودان وهو ايضا مقرر لجنة المصروفات المركزية التي تتولى الموافقة على المصروفات المخصصة كمساعدات للمنظمات والهيئات التي يتم ادراجها على جدول مدفوعات الحكومة الأمريكية، كدلك القى رئيس الأغلبية ريشارد ارميي كلمة ايضا ومثل لجنة الحريات الباحث جوزيف اسعد علما ان احد اعضاء الادارة واسمه وليد معلوف (يعمل في الخارجية الامريكية وهو ماروني لبناني) شارك في الأجتماع .وقد تقرر توحيد جهود الأثنيات الممثلة للتحدث بصوت واحد مع الادارة والكونغرس وتم انتخاب وليد فارس للقيام بهذه المهمة .وقد بحث المجتمعون في كيفية اخراج المحتل السوري من لبنان ( حصل وتم اصدار القرار 1559 بجهود شخصية من وليد معلوف ووليد فارس واليوت ابرامز الذي عمل بعد ذلك على ترتيب علاقة جنبلاط بالادارة الامريكية )
وكيفية تحرير العراق وخلق كيانات امنة للشيعة
(جاري التنفيذ عبر الفيدرالية المقترحة في الدستور )وللكلدان( تم اعلان اقتراح تقدمت به رئيسة لجنة شئوون الاقليات في الخارجية الامريكية الى ممثلي الكنيسة الكلدانية في العراق لخلق منطقة امنة تحميها القوات الامريكية بالكامل شمال الموصل تستخدم كملاذ للمسيحيين في العراق يتجمعون فيه وقد رفضت الكنيسة هذا الاقتراح لأهدافه التقسيمية )
وللأكراد( ما الذي ينقص الاكراد العراقيين لاعلان دولتهم المستقلة ؟؟وبحث المجتمعون في كيفية اخراج اقباط مصر من وضعهم المزري (...) وتحريرهم من الاضطهاد والتمييز الممارس ضدهموالملفت ان جماعة دارفور تحركت على الفور بعد هذا الاجتماع
(الان نجحت جماعة درافور في محاكمة البشير دوليا)وبينما يعمل الكل على تنفيذ الجزء المتعلق به من المشروع يلاحظ ان جنوب السودان يعتبر دولة قائمة منذ الآن رغم ما يشاع عن ان حق تقرير المصير لم يحن وقته بعد ..كان هذا الاجتماع واحدا من عدة اجتماعات عقدت على نفس المستوى بين ممثلي الاقليات والادارة الامريكية بهدف اقناع الكونغرس بتبني الخطة التي وضعها اللوبي الصهيوني الذي يمثله فريدوم هاوس وابرامز ووليد فارس وعدد كبير من اعضاء ورؤساء اللجان المعنية بالشرق الاوسط، ولفهم افضل لأهداف اللوبي الصهيوني من تحريك مواضيع الاقليات علينا المرور على تقارير اخرى ستظهر الهدف الحقيقي من وراء ذلك .مقال لوليد فارس يختصر المخططات الاقلوية المدعومة من المحافظون الجددhttp://www.arabicbible.com/
مقاله عن الاثنيات (...)المسيحية العربية .في هذا المقال الذي يكتب مثله وليد فارس ويردد مضمونه على كافة المستويات التي تستضيفه اعلاميا واكاديميا وهو يسوق من خلاله لنظرية مشوهة هي ان الأثنيات (وليس الطوائف ) في الشرق تطمح الى استقلالها الكياني عن الغزو العربي(...)وهو يعدد الاقباط والكلدو اشوريين والاراميين والسريان
وتخلى عن الوصف الفينيقي للمسيحيين اللبنانيين لأن الارامية تعطيه حرية حركة اوسع ،
هذا الهراء التاريخي الذي يقدمه لمن هو اصلا جاهز لأي مشروع معادي للعرب والمسلمين لمصلحة اسرائيل يتجاهل حقائق المنطق التي تقول ان المسيحيين والمسلمين العرب في مصر مثلا يعودون الى الاصل القبطي الواحد وبالتالي فأن تسويق قومية جديدة في الشرق ليس الا استغلال ذكي من عنصري انعزالي وجد في جهل الاميركي العادي وعدم اطلاعه حتى على المستويات المتعلمة والمثقفة ساحة خصبة لنجاحاته السهلة اعلاميا وسياسيا خصوصا حين يكون النصير والظهير له متمثل باللوبي اليهودي الصهيوني
وهو ما وضعه في موقع المشرف ووسيلة الاتصال مع العرب المسيحيين من كل الطوائف وبالتحديد تلك المجموعات التي تدعي تمثيلها للأقليات المسيحية في بلادنا ،
من هنا بدأت مجموعات متفرقة تحضر لأعمال اهم واوسع الا وهي كسب الرأي العام المسيحي العربي الى صف الاكاذيب والوعود الصهيونية بأوطان على النسق الأسرائيلي، ولكن التجاوب على مايبدو لم يكن على قدر التمنيات فكان من المطلوب انتظار فرص او افتعالها وهكذا تعددت اليافطات الطائفية تارة بحجة الاضطهاد العرقي واخرى بحجة التحرر الديني و تارة ثالثة للسبب الانساني المحض (..)و على ما يبدو فقد تم تفعيل مومياءات عرضت خدماتها مثل التنظيم الارامي اللبناني
وتنظيم عدلي ابادير الذي لم يجد طوال 85 سنة من عمره اي مشكلة مع النظام المصري والشعب المصري حتى سمع باللجنة الاميركية للحريات الدينية التي تقدم الرعاية لكل متحرك على خط الاقليات العربية فقدم اوراق اعتماده كما فعل من سبقه وكما سيفعل من لحقه
وقدمت له نصائح كما لغيره بأستخدام اساليب تحرض طائفيا المسيحيين وتضع ليبراليين يحملون اسماء اسلامية في واجهة اذلال المسلمين معنويا على الصعيد الاعلاميوهو امر عمل على خط تجميع ادواته القائمون على العلاقات الاكاديمية والصحافية والأهلية في الخارجية الامريكية وألامر ليس موضوع مؤامرة سرية بل ان الوفود الصحافية والطلابية والاكاديمية التي تستضيفها مراكز جامعية معروفة بأرتباط المسئولين عنها بدوائر سياسية محددة.
ويتم من خلال هذه الاساليب استثارة الشعور بالقهر والاذلال لدى المسلمين والشعور بالقوة والتميز لدى المسيحيين
فيكسب معنويا الجيل المسيحي العربي الشاب المرتبط بمواقع الانترنيت والمنتديات التي تصور له ان نصره ليس الا خلف الباب وما عليه الا التحرك
وليس من الصدفة على سبيل المثال ان يتم بين فترة واخرى الاعلان عن تهديدات يتعرض لها كتاب معينون لو قرأت مقال احدهم لما كان هناك داعي لقراءة ما يكتبه الاخرون لانه ترديد متناسق لمعزوفة واحدة وضع نوتتها السامة جهاز تآمري واحد
وما تلك التهديدات الصبيانية الا الخميرة التي يريدون من خلالها نفخ احجامهم وتعظيم مكانتهم اعلاميا
ولكن اين المصلحة الامريكية في اهتزاز الوضع الداخلي في مصر مثلا ؟؟
ليس لاميركا وشعبها الواقع تحت احتلال خارجي اسرائيلي اي مصلحة، انها مصلحة اسرائيل لا غيروالشعب الاميركي هو الذي يدفع من ضرائبه الثمن وهو يجهل كل التفاصيل دون ان يعرف بالذي يجري وكيف سيعرف العامة منه تفاصيل سياسية عليا وهو لم ينجح لقرنين مضيا واكثر في انتخاب اي رئيس من خارج النادي المتعفن المسيطر على الساحة السياسية الاميركية والتي لا تختلف عن بعضها بأي تفصيل رئيسي
وكيف سيعرف وكل تلك المواقع الاعلامية النافذة توجهه بالطريقة التي تشاء فأن تمرد على الحرب في العراق ورفض اسبابها المزيفة شغله الاعلام بألوان حالة التهديد الامني الارهابي (اورانج واصفر وخلافه ) ما يوتره ويجعله يلجأ الى مقولة " يألله السلامة" العربية
ذاك الاعلام المملوك للشركات الكبرى التي يملكها اللوبي الذي يملك مواقع القوة والنفوذ في الحزبين الوحيدين المرتبط بعلاقات عقائدية دينية او مصلحية مالية عظمى او بآلية الحكم والنفود .ولو نظرنا الى اشهر معاهد الدراسات السياسية الموسومة بالصهيونية سنجد ان من اعضائه البارزين
جين كيرك باتريك
واليوت ابرامز
وساترفيلد
وولفويتز
كحال المشروع الاميركي الجديد
ومعهد انتربرايز الشهير
والممولة جميعها من الشركات الضخمة التي تستفيد من السياسات الاميركية الاستعمارية كحال هاليبرتون ولوكهيد ويونيكول وشيفرون
ولو عدنا الى المنظمة المدافعة عن حقوق الاقليات فريدوم هاوس ولجنتها للأقليات الدينية فمن سنجد في ادارتها ؟؟
جين كيركباتريك صاحبة نظرية قمع الشعوب و فرق الموت اللاتينية
تلك النظرية التي سرق ريغان تسميتها ونسبها لنفسه فعرفت بأسمه.
المضحك المبكي هو ان النازي صمويل هنتغتون صاحب نظرية صراع الحضارات عضو فيها ايضا
فهل يرسل عاقل جزارين لأنقاذ نعجة من يد ذابحها ؟!ماذا عن الاعضاء الاخرين ؟
• Nina Shea
Dr. Paul Marshall
Melinda Haring
و هؤلاء هم الادارة اليومية التي تعاونهم مجموعة من الباحثين العرب والأميركيين ومنطلقاتهم بعيدة عن الميزان الانساني
فهم يعتبرون انفسهم حملة صلبية لتحرير العالم المسيحي اينما وجد
وعملهم الرئيسي هو في الشرق الاوسط الذي وضع على نارهم الحامية المرتبطة مباشرة بالرئاسة والكونغرس وباللجان الاممية لحقوق الانسان
اما مجلس المستشارين فيتألف من :
Peter Ackerman
مواقفه المعادية للحرب والعنف ودعواته لعدم غزو العراق بل العمل على مساعدة شعبه سلميا لم تظهر بالوضوح والقوة الكافية حين وقعت الحرب علما انه من الذين يملكون علاقات واسعة مع قطاع الاستثمار في الغاز اذ انه عضو في مجلس ادارة مجموعة كراون للأستثمار اضافة الى القاب عديدة تملأ صفحات المقال لو اردنا ذكرها.
R. James Woolsey
مدير المخابرات السابق وعضو عصابة المحافظون الجدد ويكن عداء غير مفهوم للرئيس مبارك وللعائلة السعودية
وأيضا
Ned W. Bandler Mark Palmer Vice ChairmenWalter J. Schloss Treasurer Kenneth L. Adelman Secretary Bette Bao Lord Max M. Kampelman Chairman Emeriti Jacqueline Adams Peter Ackerman J. Brian AtwoodBarbara BarrettAlan P. Dye Stuart EizenstatSandra Feldman Thomas S. Foley Malcolm S. Forbes, Jr. Theodore J. Forstmann Henry Louis Gates, Jr. Norman HillSamuel P. Huntington
المبشر بصراع الحضارات والعنصري المعروف – وجوده في لجنة تعمل لحقوق الاقليات يماثل وجود قاتل مهووس في عنبر اطفال مقيدي الايدي والارجل
John T. Joyce Kathryn Dickey KarolFarooq Kathwari
مهاجر كشميري – قد يكون من اكثر اعضاء مجلس الادارة صدقا في الهم الانساني ولكن تأثيره معنوي وليس سياسيا وهو غير فاعل على مستوى الارتباطات ذات النفوذ الحاسم ووجوده في هذا الموقع نوع من الديكور الجميل خاصة انه يملك شركة ناجحة جدا للديكور المنزلي .
Jeane J. Kirkpatrick
تعرفها الديبلوماسية المصرية بشكل جيد فهي التي سنت السياسة الريغانية القائمة على تجاهل مطالب الشعوب ودعم الديكتاتوريات ما دامت مصالح الولايات المتحدة مؤمنة –عجوز متهالكة ومع ذلك ما زالت ناشطة في عدة مراكز ابحاث سياسية، معروف عنها كرهها الشديد للعرب والمسلمينMara Liasson
Jay Mazur
John Norton MooreAzar Nafisi
استاذة جامعية ايرانية هاجرت الى الولايات المتحدة حيث نشرت في 12 لغة قصتها مع مقاومة الحجاب المفروض على النساء في ايران – بهائية الديانة وتحب ان تدلل المسلمين ما ان يقعوا في يديها وتحت سلطتها (...)David NastroDiana Villiers Negroponte
زوجة جون نيغروبونتي مدير وكالات الامن الوطنية والسفير السابق في العراق وهذه ليست مؤهلاتها الوحيدة فهي تحمل الدكتوراه في الاعمال الحكومية ولكن مركزها لا يعكس قدراتها بقدر قدرة زوجها على التأثير ويمكن فهم مدى حيادية وموضوعية هذه اللجنة الانسانية من خلال هذا الكم الصغير من اعضاء مجلس ادارتها المحايدين جدا .P.J. O’Rourke
Susan Kaufman Purcell
Nina Rosenwald
David M. Rubenstein
Arthur Waldron
Ruth Wedgwood
استاذة سابقة للقانون الجنائي الدولي في جامعة يال الارقى وحاليا تدرس القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة جون هوبكنز في واشنطن –اختيرت في العام 2003 من قبل دونالد رامسفيلد للأنضمام الى مجموعة استشارية تابعة للبنتاغون وهو ما يؤكد انسانيتها الزائدة عن حدها الى الدرجة التي دفعت بذئب مفترس كرامسفيلد للوثوق بقدراتها وخدماتها .
وهي تنتمي الى المحافظين الجدد سياسيا ومن اعضاء مؤسسة الينا بانادور الشهيرة بمساندتها الاعلامية والسياسية وبعلاقاتها العامة لأعضاء مؤسستها الذين يبرز منهم جيمس وولسي مدير السي اي ايه السابق وريتشارد بيرل وأخرين من عتاة المحافظون الجدد .
اما من العالم العربي فأن السيد الدكتور الناشط السياسي المكلومايمن نور
والناشط الحقوقي لمصلحة امركة المنطقة عبر مصر شعبيا وثقافياسعدالدين ابراهيمهما العربيان الابرز من اعضاء هذه المؤسسة الهامة على الصعيد الاميركي التابع للمحافظين الجدد
ومعهم علي البغلي من الكويت
وحسن منيمنة ود.وليد فارس من لبنان (يعيشان في اميركا )
وللعلم فقط فأن احد اهم اعضاء مؤسسة بنادورهو الاسرائيلي نير بومس الديبلوماسي الخبير بالشئوون العربية الطائفية وهو ليس الاسرائيلي الوحيد الزميل لأيمن نور ولسعدالدين في بنادور ولكنه اهمهم
Wendell Willkie II Jennifer Windsor Executive Director Richard Sauberوبعد ؟؟
ما الذي يريده الاقباط في مصر وما الذي يريده الاقباط من مصر ؟؟
اسئلة من مصلحة قادة الراي العام القبطي ان يجيبوا عليها وبطريقة علنية ومن مصلحة النظام ان يسحب الحجج والرايات من المتطرفين الذين يحلمون بأسرائيل اخرى ليست من النيل الى الفرات بل على ضفاف النيل وهو مشروع وان كان بعيدا على قدرة الاقباط حاليا لقوة النظام وثباته الا ان الوضع العراقي عام 1979 اي قبل 23 عاما لا يشبه على الأطلاق ما هو ماثل امامنا اليوم في ارض الرافدين
خصوصا ان الحالمين بموجب اقراص الهلوسة الأمريكية يعددون المعطيات التالية :
اليهود كانوا 500 الف حين اسسوا دولتهم في فلسطين بينما الاقباط ستة الى عشرة مليون نسمة
اليهود يملكون الوكالة اليهودية والاقباط سيملكون الوكالة القبطية التي وضعت لبناتها التأسيسة مؤخرا في مؤتمر صغير ومتستر عقد في مونتريال .
الوضع في مصر ليس بضعف العرب في فلسطين ولكن اليهود عام 1948 تلقوا الدعم من الغرب البعيد بينما اميركا على قاب قوسين وادنى من مصر الآن .ولكن هل مهمة هؤلاء الحالمين بهذه السهولة امريكيا ؟؟
الوضع الاميركي مخيف وغير موثوق
ومن خلف الطرفين يقف متأهبا لدعم فلولهم تيار الصهاينة المسيحيين من عباد اسرائيل المتوثبين على اعداءها
الى الدرجة التي يتهياء للعارف بهم ان مجازر الجيش الصهيوني في صبرا وقانا ما هي الا الاعيب طفولية مقابل ما يحلمون به من مستقبل لأعداء الدولة العبرية
وهؤلاء هم الخطر المستقبلي لأنهم التيار الصاعد شعبيا وأنتخابيا وقد حصلت في االماضي القريب مفارقة تظهر مقدار النفوذ الذي يتمتع به هذا التيار الذي يعتبر خدمة اسرائيل تقربا للرب اكبر شأنا من الصلاة نفسها حيث قام المرشح المرتق للأنتخابات في العام 2008 جون ماكين المعروف بأنتقاداته الحادة لأحد رموز المسيحيين الصهاينة الواعظ والسياسي جيري فولويل بطلب القاء محاضرة في جامعة ليبرتي التي يملكها فولويل نفسه وهو ما اعتبرته الصحافة الاميركية زحفا على الركب للحصول على اصوات المسيحيين الصهاينة والذين للمفارقة ينظرون الى الاقباط المصريين كما ينظرون للمسلمين تماما
( اتباع الشيطان وعباد الوثن )في السنوات الماضية علت الأصوات الاميركية منتقدة النظام المصري متوعدة بقرب التغيير وهو الامر الذي فرضت التطورات العراقية والحاجة الأميركية للجهود المصرية الرسمية في الداخل الفلسطيني وعدم حسم بوش للموضوع الخاص بالتعامل المفترض مع ايران وسوريا كل تلك الآزمات لعبت دورا في تأخير القرار الأميركي باللعب على الساحة المصرية بالطريقة التي تريح مرة والى الأبد اسرائيل من عبء اللتفكير بالملايين المصرية التي يمكن تجنيدها في الخدمة العسكرية ولو من باب الاحتمال المستبعد على المدى المنظور ،
والتفكير النبوي المتمثل ببوش لجهة حماية اسرائيل وضمان امنها لن يقف امامه ان انتصر الدافعون الى تنفيذه مستقبلا اي تفكير عقلاني تهمه المصلحة الأميريكية العليا ولو اجل التنفيد مدة علما ان خليفة بوش لن يكون مختلفا عنه.و لا يتوقع احد مع الخمسة وعشرين مليون صوت التي يمكن للمتطرفين المسيحيين صبها في الصناديق الأنتخابية ان تذهب لمن لا يتابع نهج بوش النبوي الخرافي وهي اصوات لن يفوز اي رئيس بدونها مهما كانت قوته لأن الكتلة الناخبة الامريكية لا تزيد عن مئة وعشرة مليون ناخب اي ما يقرب من خمسين في المئة من الذين يحق لهم التصويت ومع معرفة الجميع ان ربع الناخبين تقريبا من طائفة واحدة ولهم قيادة واحدة (وحدوا تحالفهم السياسي في 7 فبراير 2006)
فأن الرئيس الموالي لهم يضمن قبل التصويت فوزه بنسبة 60 بالمئة لأن التيار المحافظ القريب منهم والناخبون الجمهوريون التقليديون سيكملون العدد المطلوب .اذا ؟؟
الخطر ليس عقلانيا والمخططين ليسوا موضوعيين
ومصلحة الشعوب بما فيها الشعب الاميركي في اخر اولوياتهم وكل ما يريده اللوبي الصهيوني في اميركا سيحصل عليه على الأقل للسنوات العشر القادمة
وبالتالي فان الجميع في مصر سيخسرون ان لم يتم فورا مسح المسببات الحقيقية للتوتر الطائفي عبر الوعي القيادي للحكومة التي بأمكانها انهاء المشكلة القبطية بجرة قلم ادارية تنصف مطالبهم المحقة وتقمع الطابور الخامس بينهم وتقضي عليه وتنزع سوسة الفتنة على الجانبين ولا مانع من سن قوانين رئاسية تجرم مجرد التحريض على الفتنة في مدارس الاحد كما في المساجد ولتفرض الدولة هيبتها امام الخطر الذي لا يتهدد الشعب المصري دون قيادته الرسمية
وبالتأكيد لم ينسى الرئيس حسني مبارك ولا حكومته تلك التهديدات العنترية التي اطلقها جيمس وولسي بعد الحادي عشر من سبتمبر ضد العائلة السعودية وعائلة مبارك في مصر على الأجمال مع لفت النظر الى ان وولسي لا يمثل نفسه بل يمثل الثلاثي الحاكم بوش – تشيني – ساترفيلد،
وبينما تحتاج رسالة مصرية رسمية الى بوش عن طريق القنوات الديبلوماسية المعهودة الى ساعات لتصل اليه فأن اخبار مصر وفق الوجهة التي يبثها سعدالدين ابراهيم وايمن نور
الذي ستثار قضيته في حينها ووقتها على اعلى المستويات الأمريكية (أثيرت بالفعل وخرج نور منذ ايام من سجنه رغم انف مبارك )
وعدلي ابادير وغيرهم تصل الى المحيطين ببوش عن طريق القنوات الشخصية المفتوحة لسادة هؤلاء من المحافظين الجدد بدقائق .
المراجع:
http://www.meforum.org/
1998
http://www.meforum.org/
مقال نشره عام 2001 يتضمن اقتراحات لتحرير المسيحيين العرب من الارهاب الاسلامي .
من المهم ملاحظة ان كتابات هذا الماروني المتعصب ليست موجهة للرأي العام بل الى النخب العليا التي تقرأه وتقدر له خبرته العالية بشؤون الشرق الاوسط والكثير من اقتراحاته تحولت الى قوانين في الكونغرس بدعم اللوبي اليهودي
• مكتب السيناتور براونباك و الوكالة الاشورية الدولية للأنباء واشنطن – (7-7-2000)
• Front page magazine
• Ariel center – Haifa
• Jurosalem post
• Daniel pipes articles
• N.Y SUN
• Assyrian International News Agency
ارشيف مراسلات فريدوم هاوس مع البيت الأبيض
ارشيف اجتماعات فريدوم هاوس مع لجان الكونغرس
نشر في 24/05/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق