الجمعة، 6 أبريل 2018

قراءة في كتاب قصاصات قابلة للحرق

قصاصات قابلة للحرق




اسم الكتاب :قصاصات قابلة للحرق
المؤلف: أحمد خالد توفيق

قصاصات قابلة للحرق هو كتاب ساخر للغاية أفرغ فيه أحمد خالد توفيق جرعة السخرية التي كانت بداخله و التي كانت تظهر في معظم أعماله على أستحياء

الميزة الكبرى في ا لكتاب هو أنك تشعر بأن المؤلف يتكلم بلسانك و يعبر عن أراء كانت بداخلك منذ زمن لدرجة أنك ستجزم أنك كنت تريد قول هذه الفكرة قبل قرائتها

كما يتميز أسلوب أحمد خالد توفيق بأنه قريب جدا من قرائه فيشعر القارئ بأن المؤلف معه في حياته اليومية يشعر بالهم مثله و يعاصر أدق تفاصيله اليومية

وصف الكتاب:
عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها بعض اللحم.. عندما يخطر لك أن هذه القصاصات تصلح لشئ ما..
هل تصلح لقصة؟.. إنها أقصر من اللازم ولم تكتمل بعد.. يبدو الأمر كمن يجد مقبضاً صدناً فيبني قصراً كاملاً ليثبت هذا المقبض على أحد أبوابه..
هل تصلح لمقال؟.. ربما.. لكن عن أي شئ..
هل تصلح لقصيدة؟.. بالطبع لا.. نسيت أنك هجرت الشعر منذ عشرين عاماً، وصارت القوافي بين يديك كالصخر الأصم لا يلين، ولا تأمل في أن يلين..
هل تصلح لبعثرتها كحوار على شفاه أبطالك؟.. أسوأ القصص طرأ هي التي تكتبها كي تضع فيها شيئاً لم تجد له مكاناُ آخر.. إنها تكون الافتعال بعينه..
هل تصلح للحرق؟
بالتأكيد.. لهذا خلقت ولهذا وجدت..
تنتظر حتى ينام أهل الدار حتى لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك ترحق أوراقاً.. كل زوجة تعرف معنى أن يحرق زوجها أوراقاً.. إما أنه يحرق خطاباته الغرامية القديمة، أو يحرق مجموعته من الصور العارية لأن عينه الجشعة لا يملؤها غير التراب، أو يحرق ما يثبت أن له شقة أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية..
تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد، وتأخذ شهيقاً عميقاً ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب..
هنا يدق جرس الهاتف..
هذا الصديق يحب تلك القصاصات.. إنه متحمس لها.. يريدها..
عندما تفكر بعض الوقت.. لم لا؟.. إن هذه القصاصات قد تروق للبعض.. برغم كل شئ هي جزء من ذاتك وأحلامك وإحباطاتك.. برغم كل شئ هي أنت..
ربما لا تصلح إلا للحرق، لكن غيرك قد يجد فيها قصاصة واحدة..جملة واحدة.. كلمة واحدة تستحق أن تعيش..
من ثم ولد هذا الكتاب..
عن هذا الكتاب:
عبقرية هي الفتاة التي تجيد التفرقة بين الدلال والميوعة ..! لو قابلتها يا بني فلتتبعها لآخر العالم
ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما نراه 
أتركوا لي ما تبقى مني 
انتهت صداقتنا ليس بمشاجرة أو موقف عنيف، وإنما هي حالة من القرف والملل التدريجي ... ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة .. لا يعود أبدًا
الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل
لا يكفيك أن تنساها .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسيتها
صدقيني.. سيأتي يوم تشكرينني فيه على أنني لم أبذل جهداً للاحتفاظ بك
قلت لها مغضبًا: لماذا تميل النساء إلى الرجال الأوغاد الذين لا يوحون بأي ثقة ؟
قالت في برود: مثلما تنجذبون معشر الرجال إلى الفتيات المائعات اللاتي لا يعرفن كيف يرعين طفلاً أو يحفظن بيتًا


إليك كتاب قصاصات قابلة للحرق  تأليف الكاتب أحمد خالد توفيق .  
نتمنى لك قراءة ممتعة  اضغط هنــــــا

الاستماع كتاب صوتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق