الأحد، 23 فبراير 2020

� شاهد على العصر - المقريف في الجزء الثالث عشر

 شاهد على العصر- د. محمد المقريف

المقريف: حفتر تواصل مع شخصين قريبين من القذافي وسلمهما تفاصيل انقلاب أكتوبر 1993 (ج13)







تحدث محمد المقريف أول رئيس للمؤتمر الوطني والأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، في الجزء 13من شهادته على العصر، عن خيانة خليفة حفتر للجبهة الوطنية.
قال محمد المقريف الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا ورئيس أول مؤتمر وطني إنهم قرروا عدم التعامل مع مجموعة الضباط الأسرى في تشاد والذين انضموا إلى الجبهة الوطنية قبيل تنفيذ الانقلاب.
وأوضح -في الجزء 13 من شهادته على العصر- أنه أبلغ الضباط بأن عليهم التحرك وستدعمهم أميركا بعد تغيير الأمور على الأرض وليس طلب الدعم قبل التحرك، وتابع أن اتصال الجبهة بالضباط في الخارج كان من أجل المعلومات، وأن الجبهة لم تبلغهم نيتها الانقلاب على نظام الرئيس معمر القذافي.
وقد طلب الضباط دعمهم في بعض المناطق التي كانت ضعيفة بالنسبة لهم، وحينها وعدهم خليفة حفتر بتقديم الدعم، وقام بتجنيد شخصين فقط أعدمهما القذافي في وقت لاحق. كما رفض الضباط بالخارج طريقة التجنيد التي اتبعها حفتر ووصفوها بالفاشلة والارتجالية، وفق شهادة المقريف.
كما تحدث المقريف عن أنه لم يكن على علم بتواصل حفتر مع القذافي، و"كنا على حرص بأن تكون اجتماعاتنا سرية" واتهم حفتر بالسعي لتجيير الانقلاب بالكامل لصالحه، وقام حينها بالاتصال بعبد المنعم الهوني وعز الدين المغامسي وحدثهما عن تفاصيل الخطة، وهما على صلة بالقذافي.
إضافة لذلك تواصل حفتر مع أحمد قذاف الدم ومع أشخاص داخل الجبهة، وبدأ بتحركاته داخل الجيش وتواصل مع العقيد صالح الحبوني وكان ضمن الجبهة لكنه أخبره بحدوث انشقاق داخلي "ولم أعلم بهذه التحركات حتى أبلغنا بعض الضباط بأن حفتر طلب لقاءهم في واشنطن".
وكان الحاج غيث سيف النصر نائب الأمين العام للجبهة الوطنية المقرب من حفتر، قد ذهب إلى مصر والتقى عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات بعهد القذافي، كما ذهب لسويسرا والتقى مسعود عبد الحفيظ رئيس أركان الجيش الليبي عام 1993.
وذهب بعدها إلى واشنطن وعقد مؤتمرا يخون الجبهة وقيادتها ويصفهم بالعاجزين، ووجه لنا رسالة في سبتمبر/أيلول 1993 تطالب بتغير القيادة وتصحيح وضع الجبهة "وكنا حينها ننتظر أن يتم انقلاب أكتوبر/تشرين الأول، واكتشفنا فيما بعد أن كل هذه اللقاءات كانت تتحدث عن انقلاب أكتوبر/تشرين الأول، والذي من المفترض أن تكون سرية.
وبعد فشل انقلاب أكتوبر/تشرين الأول عاد بعض قادة الجبهة إلى داخل ليبيا "وهو ما أثبت لنا اختراقهم للجبهة" أمثال يوسف فنوش القيادي بالجبهة والضابط بالجيش وزميل حفتر عبد السلام عز الدين، وعلي بوزعكوك أحد مؤسسي جبهة الإنقاذ، "وانشقاقهم عن الجبهة كان خيانة للوطن".
حلقات شاهد علي العصر


شاهد على العصر- د. محمد المقريف (ج1)


شاهد على العصر - مع محمد المقريف (ج2)


شاهد على العصر- مع د. محمد المقريف (ج3)


شاهد على العصر- مع د. محمد المقريف (ج4)


شاهد على العصر- المقريف في الجزء الخامس


���� شاهد على العصر- مع محمد المقريف الجزء(6)


���� شاهد على العصر- د. محمد المقريف (ج7)


شاهد على العصر (ج8)


���� شاهد على العصر- المقريف في الجزء (9)


� شاهد على العصر - المقريف في الجزء العاشر

���� شاهد على العصر - المقريف في الجزء الحادي عشر

شاهد على العصر - المقريف في الجزء الثاني عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق