الخميس، 27 فبراير 2025

هذا ديننا.. الطريق إلى الفهم

 هذا ديننا.. الطريق إلى الفهم

عبد المنعم إسماعيل.. 

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية


الإسلام هو الدين الحق الذي جاء به كل الأنبياء وخاتمهم ﷺ.. وكل المذاهب والملل والنحل يهودية أو نصرانية أو صابئة أو رافضة أو نصيرية أو قبورية ضالة أو علمانية محاربة للشريعة مناهج جاهلية ضالة وان زعم أصحابها ما زعموا.

سوف يبقى عبد الله ابن سبأ رمزا للجاهلية السبئية بجميع مشتقاتها التي تعاني منها الأمة عبر التاريخ وفي واقعنا المعاصر رغم تدليس دعاة السوء الساعين لترسيخ جاهلية التدليس.

سوف يبقى دعاة التوحيد والسنة والسلفية الربانية الموروثة عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين شوكة لا تنكسر بفضل الله رب العالمين في حلق دعاة البدعة والضلالة والعلمانية الفاشية المدمرة للدين والفطرة والأوطان العربية والإسلامية.


حتما ينتصر الحق الذي جاء به محمد ﷺ وفهمه الصحابة رضوان الله عليهم وعاش عليه التابعين يوما ما رغم شدة مكر دعاة التمييع ومسخ التدين الذين يسعون مكرا ليلا ونهارا سرا وجهارا من أجل تغيير معالم الشريعة والدين والتدين ليصبح الإسلام دين توافقي يجمع أصحاب النعيم أهل السنة وأصحاب الجحيم أهل الضلال والغضب النصارى واليهود فيما يعرفه غربان العلمانية الغربية بالإنسانية أو الفتنة المكذوبة زورا الإبراهيمية كما يريد ثعالب الصهيونية الماسونية والصليبية الكنسية الغربية وضلال غلمان المناهج الباطنية الساعين إلى تغيير معالم الدين والشريعة والذي لم ولن يحدث بفضل الله رب العالمين.


إن سلامة الجغرافيا العربية والإسلامية نتيجة حتمية لسلامة عقول العرب من المناهج الجاهلية فلا استقرار للعراق حال وجود غربان الخمينية في شوارع بغداد الرشيد ولا هدوء في الشام حال بقاء الدروز والنصيرية كيانات مجتمعية يتعامل معها أهل الإسلام على مائدة الندية والتوازي بين الإسلام وجاهليات كل ملة ونحلة من ملل الكفر والضلال الصريح يهود أو نصارى أو باطني مثل الخمينية الشيعية أو النصيرية أو الدروز أو الحوثية أو الطابور الخامس الذي يمكر بالأمة في الغرف السرية ويظهر في العلن أكاذيب الوسطية والاعتدال الذي يستثمره لحراسة رؤوس الكفر الدرزي أو الزندقة النصيرية أو الشيعية أو دعوات الإلحاد أو خصوم الشريعة سواء القران الكريم أو السنة المحمدية أو فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.


حذاري أن تسيء الظن بالله رب العالمين سبحانه كن ثابت القلب مستقر النفس والفكر رغم شدة الحرب فلا بقاء لشياطين فارس ولا لطغاة صهيون فالذي أزال زنديق النصيرية بشار عن الشام وجاء بالمصلحين أهل السنة سوف يزيل جاهلية صهيون عن فلسطين وجاهلية الفرس عن الأحواز العربية المحتلة وغلمان مجوس عن العراق وشياطين الحوثية عن اليمن السعيد.


لسنا من دعاة الفرقة بين المسلمين ولكننا من دعاة الاعتصام مع الأمة التي على رأسها الكتاب والسنة النبوية المطهرة وفهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أمة تدرك التنوع وتعيش منهجية التعايش المصاحب لإحقاق الحق وابطال الباطل سواء جاء المسلمون به أو غير المسلمين لأن الإسلام جاء ليهدم الهوى في حياة المسلمين ليتمكنوا بعد ذلك من إزالة أوثان غير المسلمين يهود أو نصارى أو مناهج نابعة منهما تابعة لهما.


الخلاصة:

الاستقرار العقدي الموافق للكتاب والسنة النبوية الشريفة ومنهج السلف الصالح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماهير العربية والإسلامية هو الضمان الوحيد لبقاء الجغرافيا العربية والإسلامية مستقرة فعندما تنبت نابتة السوء للعقائد الجاهلية في أي مكان فقد تم تهديد الجغرافيا الأممية للأمة العربية والإسلامية.


أعطني شيطان شيعي او قرمطي او حوثي أو نصيري أو داعشي فاسد أو علماني جاحد للشريعة اعطيك وطنا منقسما وأمة متهالكة ودولا محتلة وأمة عربية وإسلامية متنازعة حول القاب القادة ومؤتمرات القمم الاستهلاكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق