إن كنتم صادقين
آيات عرابي
من يرفض انضمام أعداد جديدة مؤمنة بالقضية إلى صفوف الثورة فهو مجنون بدون شك, ولكن دعوات الإصطفاف التي يرفع اصحابها شعار (عدم عودة الرئيس مرسي), تضع أصحابها في خندق واحد مع العسكر, فالعسكر حملوا السلاح لسحق اختيار الشعب, بينما البعض (بعلم أو بجهل) يدوس على اختيار الشعب بالميكروفون,
فهل قُتل كل هؤلاء الشهداء وخسرت مصر كل تلك الخسائر البشرية خلال سنتين ليخرج مناضل ميكروفوني هنا أو هناك ليدعو إلى عدم عودة الرئيس ؟ ما الفارق بين تلك الدعوات وبين نكسة 30 سونيا ؟ هل ما يدعو إليه البعض من التخلي عن عودة الرئيس, اصطفاف أم التفاف ؟ لماذا هذا الإصرار العجيب على أن يتراجع الثوار في الشارع عن هدف عودة الرئيس مرسي إلى منصبه ؟
إن كان لأحد أن يجلس واضعاً ساقاً فوق الأخرى وأن يملي شروطاً, فالأحرى أن يفعل ذلك أولياء دماء الشهداء.
فلنكن تبعاً لهم وخلفهم هم والثوار في الشوارع, فهم البوصلة الحقيقية للثورة.
بعض الحركات السياسية كانت أكثر وضوحاً حين اعلنت موقفها الرافض من عودة الرئيس مرسي, وإن غيرت موقفها الآن واعلنت وقوفها إلى جانب الثوار في الشوارع, فسوف يرحب بها الجميع, لكن من حق الجميع أن يرفضوا ما ترفعه تلك الحركات من شعارات ( لا عسكر- لا إخوان ) , و من حق الجميع أن يرفضوا أن يجلس بعضهم في الغرف المكيفة ليملي على الشارع الثوري ما ينبغي فعله, خصوصاً وأنهم لا يمثلون وزناً عددياً و لا يمتلكون ظهيراً شعبيا, بل ربما خسروا وزنهم وتأثيرهم السابقين, بسبب موقفهم المتقاطع في بعض مناطقه مع موقف العسكر القافز علي أختيار الشعب.
القفز على اختيار الشعب قد يكون بالبندقية والدبابة كما فعل العسكر وقد يكون بالميكروفون كما يفعل بعضهم, في النهاية يتساوى الأمران والمحصلة واحدة, شطب الإرادة الشعبية وادعاء المعرفة بمنطق
إن كان لأحد أن يجلس واضعاً ساقاً فوق الأخرى وأن يملي شروطاً, فالأحرى أن يفعل ذلك أولياء دماء الشهداء.
فلنكن تبعاً لهم وخلفهم هم والثوار في الشوارع, فهم البوصلة الحقيقية للثورة.
بعض الحركات السياسية كانت أكثر وضوحاً حين اعلنت موقفها الرافض من عودة الرئيس مرسي, وإن غيرت موقفها الآن واعلنت وقوفها إلى جانب الثوار في الشوارع, فسوف يرحب بها الجميع, لكن من حق الجميع أن يرفضوا ما ترفعه تلك الحركات من شعارات ( لا عسكر- لا إخوان ) , و من حق الجميع أن يرفضوا أن يجلس بعضهم في الغرف المكيفة ليملي على الشارع الثوري ما ينبغي فعله, خصوصاً وأنهم لا يمثلون وزناً عددياً و لا يمتلكون ظهيراً شعبيا, بل ربما خسروا وزنهم وتأثيرهم السابقين, بسبب موقفهم المتقاطع في بعض مناطقه مع موقف العسكر القافز علي أختيار الشعب.
القفز على اختيار الشعب قد يكون بالبندقية والدبابة كما فعل العسكر وقد يكون بالميكروفون كما يفعل بعضهم, في النهاية يتساوى الأمران والمحصلة واحدة, شطب الإرادة الشعبية وادعاء المعرفة بمنطق
(نحن اعلم منكم –نحن نختار لكم– لستم مؤهلين للاختيار فدعوا تلك المسائل المعقدة للعباقرة أمثالنا ).
هذا هو ما فعله عسكري بيادة خائن وهو ما يفعله نخبجي ميكروفونجي يدعي العلم. الاثنان في النهاية يشطبون اختيار الشعب ويحاولون إعادته إلى مرحلة نكسة 30 يونيو وهذا يقدم لك حلولاً عسكرية بالدبابة بينما يعرض ذاك عليك, حلولاً نخبجية بالميكروفون.الأمر يشبه جيشاً من مئات الآلاف تدعوه شرذمة من الكسالى تجلس في الظل, قبل أن يقاتل عدوه, إلى التخلي عن موقعه.
يا سادة نحن لا نريد نكسة 30 سونيا جديدة بل نريد اصطفافاً شعبياً حقيقياً, فإن كان هؤلاء صادقين, فليكفوا عن دعوة الكروت المحروقة منعدمة الظهير الشعبي والمشاركة في التحريض على جرائم ضد الشعب او جرائم خيانة عظمى, وليبذلوا جهداً مخلصاً في دعوة من شارك في 30 سونيا وتاب ( ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء ) إلى الاصطفاف مع اخوتهم الثوار في الشوارع منذ عامين وسيجد التائبون من اخوتهم الثوار كل ترحيب.
لنعمل على وضع آليات ووثيقة عمل وطني لا تتجاوز الشرعية ولا اختيار الشعب لرئيسه ولنعرضها على الشعب ليقول فيها رأيه عبر حملات جمع توقيعات ( الكترونية ) وفي الشارع, فقط إن كنا صادقين فيما ندعو إليه.
ادعو من هنا إلى كتابة وثيقة جامعة تكون عودة الشرعية كاملة وفي القلب منها عودة الرئيس مرسي والقصاص من قتلة الشهداء في صدارتها, ولتعرض على الشعب ليقول فيها رأيه.
هذا هو ما فعله عسكري بيادة خائن وهو ما يفعله نخبجي ميكروفونجي يدعي العلم. الاثنان في النهاية يشطبون اختيار الشعب ويحاولون إعادته إلى مرحلة نكسة 30 يونيو وهذا يقدم لك حلولاً عسكرية بالدبابة بينما يعرض ذاك عليك, حلولاً نخبجية بالميكروفون.الأمر يشبه جيشاً من مئات الآلاف تدعوه شرذمة من الكسالى تجلس في الظل, قبل أن يقاتل عدوه, إلى التخلي عن موقعه.
يا سادة نحن لا نريد نكسة 30 سونيا جديدة بل نريد اصطفافاً شعبياً حقيقياً, فإن كان هؤلاء صادقين, فليكفوا عن دعوة الكروت المحروقة منعدمة الظهير الشعبي والمشاركة في التحريض على جرائم ضد الشعب او جرائم خيانة عظمى, وليبذلوا جهداً مخلصاً في دعوة من شارك في 30 سونيا وتاب ( ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء ) إلى الاصطفاف مع اخوتهم الثوار في الشوارع منذ عامين وسيجد التائبون من اخوتهم الثوار كل ترحيب.
لنعمل على وضع آليات ووثيقة عمل وطني لا تتجاوز الشرعية ولا اختيار الشعب لرئيسه ولنعرضها على الشعب ليقول فيها رأيه عبر حملات جمع توقيعات ( الكترونية ) وفي الشارع, فقط إن كنا صادقين فيما ندعو إليه.
ادعو من هنا إلى كتابة وثيقة جامعة تكون عودة الشرعية كاملة وفي القلب منها عودة الرئيس مرسي والقصاص من قتلة الشهداء في صدارتها, ولتعرض على الشعب ليقول فيها رأيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق