رمضان ومنادي الرحمن..
أقسم أبوهريرة رضي الله عنه ؛ بكل حَلِفٍ وقَسَمٍ أقسَمَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان ، ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان؛ وذلك لما يَعُدُّ المؤمنون فيه من القوة للعبادة، وما يَعُدُّ فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، هو غُنْمٌ للمؤمن، يغتنمه الفاجر ).
وفي رواية « فهو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر» أخرجه البيهقي في السنن، والطبراني وابن خزيمة ، وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح .
فرمضان شهر خير للأخيار، لما يعدون فيه ويستعدون لأبواب الخير....وشهر شر على المنافقين الفجار ، لما يعدون فيه ويستعدون بصنوف الشر.. ولذلك ينادي المَلَك من قبل المَلِك – عزوجل - في أول ليلة من رمضان إلى آخر ليلة : ( يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَبْشِرْ .. ويَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، حَتَّى يَنْقَضِيَ رَمَضَانُ ) . رواه الإمام أحمد في مسنده (18042) .. .. نسأل الله أن يجعلنا وإياكم والمسلمين ؛ من المستجيبين لنداء الخير طوال الشهر .. والمقْصِرين عن الشر طوال الدهر..
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والدعوات..ووفقنا وإياكم للمسارعة للخيرات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق