كيسنجر باق ويتمدد بمكره
ورغم إمساك الغرب بمنطقتنا التي يديرها بدهاء، إلا أن الغرب وقوته ليس قيمة كونية غير قابلة للتغيير.
إن أهم ما يمد في عمر شياطين ومشاريع الغرب، هو حالة الغثائية في الأعمال العربية والإسلامية التي تستهدف التغيير، يضاف عليها خرق كبير في تركيبتا العقلية السطحية، بسبب تقدم عاطفتنا على عقولنا، ومنهجنا في بناء خططنا العملية بناء على نبوءات الغيب وتجاوزنا لمعطيات عالم الشهادة!
تصور أننا ضحايا نذبح في فلسطين بعشرات الألوف ونخبنا تتحدث بثقة عن فزع اليهود من نبوءة العقد الثامن وقرب زوال اسرائيل، لاسيما وعلماؤنا يرتكزون على تاريخ زوالها الذي رجحه الشيخ الياسين رحمه الله، وبعضهم الآخر لا يتوقف عن حساب الجمل لإثبات قرب زوال إسرائيل وكلما تجاوزنا تاريخا أعقبه بتاريخ جديد!
واليوم ونحن ضحايا قتل بشع بغزة تروج أقلام مخابراتية قوة السنوار في خداع إسرائيل!
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 2/11/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق