قتلة الأنبياء.. و لعنات دماء الأبرياء..
استمرار المجرمين واستمراؤهم للهجمات الهمجية على الشعب المستباح في غزة العزلاء منذ بدء الحرب؛ يثبت أن قتلة الأنبياء.. لم يحققوا من أغراضهم الإجرامية سوى إشباع شغف القتل وهوس الإسراف في إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء، تحت سمع وبصر الصم البكم العمي الذين لايعقلون، من ساسة العالم " الحر " ..!
★.. ولكن ..لأن الله تعالى أمر المؤمنين بالثأر من المعتدين الباغين، في قوله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ} (الشورى/٣٩).. فقد تكفل _ سبحانه _ بعونهم والانتصار لهم فقال : {ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ} (الحج/٦٠).
★.. وإسراف قتلة الأنبياء في سفك دماء الأبرياء يؤذن بلا شك بانتقام عاجل؛ مما يخص الله به أهل البغي والعدوان، ويعم من أعانوهم من أهل الشقاق والنفاق والخذلان، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ )..
رواه أبو داود/٤٩٠٢،وصححه الألباني.
★.. الكل في العالم ينتظر من سينتصر، لكن المؤمنين وحدهم ينتظرون ويتربصون ما حدث به كتاب ربهم:{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} التوبة/١٩٥
★.. وما نتوقعه؛ طبقا لما تخبر به نصوص الوحي الإلهية والرسالية، وما تشير إليه حتميات السنن الربانية.. أن دمارا يفوق ما وقع ويقع في غزة؛ سيقع أضعافا مضاعفة.. فوق رؤوس الظالمين، في صدامات حتمية، إقليمية وعالمية .. بين عصابات أكابر المجرمين ..
{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } [ص~/٨٨]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق