المسألة الفلسطينية كيف ننظر لها وكيف يجب التعامل إزاءها؟
مضى على شقاء المسألة الفلسطينية قرن بين احتلال الإنجليز واحتلال اليهود الغاصبين.
قدم الشعب الفلسطيني المجاهد دماءه الزكية دون تردد خلال كل معاركها الأبية.
لكن كل حجم الدماء والتضحيات والمعارك العظيمة في تاريخنا الفلسطيني لم تثمر إلا نتائج فقيرة في صالح القضية الفلسطينية والأقصى المبارك وحياة الفلسطينيين مخلفة مآس عظيمة!
آن لنا نحن الفلسطينيون أولا أن نعترف وأن نؤمن بأن المسألة الفلسطينية أكبر من أرضها، وأن قوامة الأمة العربية والإسلامية أعلى وأكبر وأقوم وأقدر من قوامة الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية والإسلامية على حد سواء.
إن التيه الفلسطيني بلغ مبلغا لم تعد تغطيه كل تضحياتنا ودماؤنا الزكية مهما تواصلت.
ولك أن تتصور حالنا حين تنظر للخيارات السياسية الفلسطينية فتجد أحدها نسق مع الصهاينة متعللا بخدمة الشعب الفلسطيني وخذلان الأمة العربية! والآخر حالف أعداء وقتلة الموحدين ملالي إيران المجرمين معللا ذلك بتحقيق المصلحة ومتهما عموم الأمة العربية والإسلامية بالخذلان!
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 18/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق