أمريكا كلب إسرائيل
كانت إسرائيل كلب الغرب في العالم العربى والإسلامي ثم جاء ترامب فحطم القانون وكسر كل المحرمات التي تنقل إسرائيل من دور الكلب لدور السيد وانتقال أمريكا إلى دور الكلب وتوابعها من الغرب جميعا بنقل السفارة الأمريكية للقدس وبعد نقل السفارة الأمريكية كانت نقل مركز القرار الغربي والعربي كله إلى تل أبيب،
وكتبت عام ٢٠١٩ أن إسرائيل صارت دولة خليجية بتنصيب «نتن ياهوا» ملك لإسرائيل وكتبت أيضا بعدها بعام أن مصير كل الحكومات العربية انتقل من واشنطن إلى تل أبيب وبيد «نتن ياهوا» وذهب «نتن ياهوا» وأعادوه العرب والأمريكيين لمنصب الملك مرة أخرى وها هو اليوم «نتن ياهوا» الخليجي وليس الإسرائيلي من أمر بايدن بالحضور فحضر في أربعة وعشرين ساعة وأمر توابعه بالحضور فحضروا خلفه وقال للعرب اصمتوا فصمتوا وهو اليوم من يأخذ الغرب إلى الانهيار والانحطاط والهزيمة وعلى يد ثلة من شباب أصغر جغرافيا في العالم والذين مكثوا تحت حصار لستة عشر عام،
فإذا هزم «نتن ياهوا» وتحقق نصر غزة فنحن أمام انهيار للنظام العربي والغربي معا وربما في غضون أعوام قليلة.
وعلى كل من يهمه بلده إعداد العدة لمقاومة الفوضى التي ستنشأ جراء هذا الانهيار والفوضى القادمة، لأن عقل «نتن ياهوا» أو من سيخلفه في إسرائيل لا يستطيع ترميم ما تهدم وتهاوى من صورة أمريكا وانحطاطها وكذا لا يضمن ما سيقع من فوضى في النظام العربي.
ويتبقى احتمال آخر وهو ثورة أمريكية ويقظة جديدة تكسر كل حلقات التغلغل الإسرائيلي داخل أروقة الإدارة الأمريكية وتعقبهم كما تعقبوا الماكرثية من قبل واستقلال القرار الأمريكي من جديد.
وأشك في هذا إلا بحرب أهلية أمريكية، وستكون مدمرة، ربما لن تخرج منها أمريكا، إلا دولة من الترتيب الثاني، من ترتيب القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم والنظام العالمي الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق