مأساة فلسطين.. نحيب لم يفارقنا طول السنين
لن تتحرر فلسطين من داخلها كما في كل التاريخ، بل محيطها وشعوب الأمة هو من يحررها.
فهم يستدعي ضبط سقف معاركنا بأمرين، التصدي الدائم للمحتل ومنعه من التوسع، وتحريض المؤمنين على القتال.
إن تصحيح أوضاع الأمة شرط لازم لإنجاز التحرير الحقيقي، الأمر الذي يوجب الانتباه والاهتمام لأوضاع الأمة واعتبار ذلك في مشروعنا وكل خطوة سياسية.
وفي ظل التكالب الغربي علينا والدعم اللامحدود لإسرائيل.. وفي ظل الغدر الإيراني الذي أوقعنا في الفخ حتى نحورنا.. وفي ظل سقوط النظام العربي الرسمي بين متخادم وذليل أمام أمريكا وإسرائيل.. لم يتبق لنا بعد الله سبحانه إلا شعوب أمتنا العربية والإسلامية التي تعيش معنا مآسينا وهمومنا وتموج شوارع مدنها بشبابها الذين يتطلعون ليوم تكسر فيه الحدود.
قضية فلسطين ومشروع تحرير الأقصى بحاجة لمراجعة جادة وجريئة، تتجاوز الابتزاز السياسي وتتنزه عن التجمل الذي يتجاوز اهراق الدماء بلا تصور ولا حدود!
فلسطين بحاجة لعقل وهدى يبدع مقاربة تبني على الطيب وتتخلص من الخبيث! والذي خبث لا يخرج إلا نكدا.
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 1/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق