الأحد، 17 ديسمبر 2023

أقــــلام حرة

أقــــلام حرة





ما زال كثير من المصلحين ومن يقدّمون مشروعات تجديدية بل ومن المجاهدين يفعلون ذلك من داخل (دار الندوة)..
لهذا سرعان ما يُستنزَفون ويُخترَقون وتنكشف مساراتهم وتستحوذ عليهم الجاهلية (=الحداثة) ومؤسساتها وتهيمن عليهم مفاهيمها وتصوراتها ونماذجها ومقارباتها.

إن المنهج القرآنيّ والنبويّ واضح ويسير وعمليّ..خلاصتُه أن يقوم المجددون والمصلحون والمجاهدون بتأسيس (دار الأرقم)..
وأن تنطلق جميع مشروعاتهم من تحت سقفها ومن بين جدرانها..
وأن يعتزلوا مع من يتبعهم (دار الندوة) ويفاصلوها..

لا يجوز أن يُتْلى القرآن في محراب الشيطان..ولا أن تُقام الصلاةْ في معابد هُبل والعزى واللّاتْ..

عندما يتمّ تفعيل منهج (دار الأرقم) سيُصبح لكل خطوة وفكرة ومبادرة ومسار معنى وجدوى..
وستكون الخسائر جانبية لا تصيب مشروع الإحياء والتحرّر والنهضة في (مقاتله)..
وإن كانت قد تؤذيه وتصيبه في بعض (مفاصله)..
ومن لم يستبِنْ سبيلَ المجرمين..عُمِّيتْ عليه سبيل المؤمنين..
فإذا شرح الله صدرك..فاعزم..وتوكّل على الله..وانفض يدك مِن كلّ مَن يطوف بدار الندوة والشيطانُ من أكبر مستشاريها..ونُخب الجاهلية كلها مجتمعة في أروقتها.
والله غالب على أمره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق