رحيل رمضان
. قـلـم الـتحـرير
إن أول منحدَر يواجهنا بعد رمضان، هو الفتور، والتخفف من النوافل شيئًا فشيئًا، حتى تكاد أن تتلاشى من يومكنا وليلتنا، مقتصرين على الفرائض، يتلو ذلك عادة بدء التساهل في الفرائض، وهكذا يستمر المسلسل.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
لقد مررنا بموسم عظيم، استغفرت لنا فيه الملائكة، وهيأ الله فيه جنته، وأغلق أبواب الجحيم، وقُيدت فيه الشياطين، كما صحت بذلك الأحاديث.
سرعان ما تصرمت أيامه، وترحلت لياليه، فها نحن اليوم نودع ضيفنا الكريم، ململمًا ما تبقى من لياليه، مرتحلا بأعمال صالحة أودعها فيه الموفقون، وبذنوب تخلصوا منها بصيام المخلصين، وقيام القانتين برحمة أرحم الراحمين.
الوداع:
لنا عند وداع هذا الضيف العزيز عبادات وشعائر:
١- ذكر الله وشكره وتكبيره، قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]، ورحم الله من كبر جاهراً بذلك فذكَّر الناسين، ونبَّه الغافلين، وعلَّم الجاهلين، فكبروا، فله مثل أجورهم، والحمد لله على فضله.
٢- زكاة الفطر، وسميت بذلك من باب إضافة الشيء إلى سببه، لأن سبب وجوبها هو الفطر من رمضان بعد تمام عدته، فمن هدي الإسلام إتْباع الفريضة بنافلة، وختم العبادة باستغفار، ليُجبَر الخللُ ويُصلَح الزللُ:
أ. فزكاة الفطر طُعمة للمساكين الذين هم جزء من المجتمع وبعضٌ من أفراده، فمن حقهم الفرحُ بالعيد مع المسلمين.
ب. وهي زكاة وتنقية وتطهير للصوم مما عَلِق به من خلل ونقص.
ج. وهي زكاة للصائم من أدران النفس، ففيها اتصاف المنفق بالكرم والجود والمواساة، فليس كل مسلم قادراً على إنفاق المال وإخراج الزكاة، إذ ليس كل مسلم يملك ما تجب فيه الزكاة، فلا بد أن ينفق شيئًا، ويربي نفسه على البذل وتَعَوُّد الإحسان.
٣- صلاة العيد، وليس للمسلمين سوى عيدين سنويين اثنين فقط، بينما تزدحم وتتنوع أعياد الملل الأخرى وتتعدد، حتى لا يكاد الشهر الواحد يخلو من عيد أو عيدين، ففقدت الأعياد والمناسبات عندهم طعمها وجاذبيتها ورونقها لكثرتها وتواليها، وأضحت مجرد مناسبات رسمية أو كهنوتية يزيحونها عن كواهلهم، الواحد تلو الآخر، في مشاهد باردة، مُفْرَغة من الروح والحياة، أو مشحونة بالعهر والعربدة، بينما تختلط في أعياد المسلمين الفرحة بالسكينة، وتمتزج البهجة بالعبادة، في مظهر متجانس نادر.
وإن هذه الصلاة المباركة وهذا اليوم الشريف ليفيض حِكَمًا وفوائد، منها:
أ. أن هذا اليوم يذكرنا بيوم الحشر والنشر، والعرض الأكبر على الله، لكثرة الناس وتزاحمهم في هذه الصلاة، واجتماعهم في صعيد واحد.
ب. أن هذا اليوم يذكرنا بتفاضل درجات الناس يوم القيامة، يوم التغابن، يوم يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيغبن بعضهم بعضاً لاختلاف أحوالهم. واعتبر بتفاضل الناس في هذه الدنيا في ما بينهم فقد جاء كلٌّ بما يستطيعه من زينة. وما في الآخرة من الدرجات والنعيم أعظم تفاضلاً مما تراه، {انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا} [الإسراء: 21].
كيف حالك بعد رمضان
نحن مخلوقون في هذه الحياة لعبادة الله، ومهما أُطلقت أيدينا في نواحي الحياة فإن ذلك من أجل خدمة هذه العبادة وإحسانها وتسهيل وسائلها: {وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ 56 مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ } [الذاريات: 56، 57] هذه هي غاية وجودنا في الحياة، واضحة جلية، والتعبد لله أشرف مقام يصل إليه الإنسان، فهل يليق بنا أن نخرج من حدائقها الغناء بعد أن دخلناها؟! وأزهارها الفواحة بعد أن شممنا عبيرها؟!
إن أول منحدَر يواجهنا بعد رمضان، هو الفتور، والتخفف من النوافل شيئًا فشيئًا، حتى تكاد أن تتلاشى من يومكنا وليلتنا، مقتصرين على الفرائض، يتلو ذلك عادة بدء التساهل في الفرائض، وهكذا يستمر المسلسل.
إن هذا الانحدار من قمة العناية بالعبادة إلى حضيض الإهمال أمر محدث لم يعهده السلف، بل إنهم يمقتون فاعله لما بدأت بوادره في الظهور، فقد ذُكر لبشر الحافي رحمه الله تعالى عُبَّادُ رمضان فقال: «بئس القوم لا يعرفون الله حقًّا إلا في شهر رمضان»[1].
ولو كان أحد من الناس يسعه إغفال العبادة، أو التوقف عنها عند سن معينة اكتفاءً بما قدَّم.. ما كان أحد من البشر أولى بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولكن أَمَرَه الله تعالى بالاستمرار في عبادته بقوله: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: ٩٩]، وهكذا فعل في الفرائض والنوافل، حتى إنه كان يقوم من الليل طويلا حتى تفطرت رجلاه الشريفتان، وتورمتا وانتفختا[2].
انقطاع العمل
أنت على علم بأن عملك الصالح لا ينبغي أن يقطعه إلا عَجْز أو موت، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله... الحديث)[3]، أما قبل الموت فلا مبرر لانقطاع العمل! ألم تسمع وصية إبراهيم وحفيده يعقوب عليهما السلام لبنيهما: {وَوَصَّى بِهَا إبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [البقرة: 132].
إن مَواطن العبادة في الأرض تبكي عليك حينما تفقد عملك بالموت! ولعملك مَعْرَج في السماء ينتظر أعمالك تصعد إليه واحداً بعد الآخر، فإذا تأخر عروج العمل بالموت بكى عليك أسفاً وندماً بخلاف الكافر الذي لا يبكي على فراقه شيء، قال تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ} [الدخان: 29].
قف مع نفسك قليلاً .. يامن كنت تقبل على العبادات والقربات في رمضان، ثم زهدت فيها بعد رحيله، وودعتها بوداعه! قف وانظر.. هل ظهر لك عدم فائدة لتلك الأعمال الصالحة التي كنت تؤديها في رمضان، من صدقة وقيام وإطعام للطعام وتلاوة للقرآن؟ لذلك رأيت من العقل والحكمة أن تتركها وتتخلى عنها وتنشغل بخير منها؟! إن أبواب الخير واسعة، أما علمت أن لك في كل ذات كبد رطبة أجراً، وأن لك بكل حرف تقرؤه من كتاب الله حسنة، وأن كل يوم تصومه في سبيل الله يباعد الله بذلك اليوم وجهك عن النار مسافة سبعين سنة، وأن كل خطوة تخطوها إلى بيت من بيوت الله ترفعك درجة وتحط عنك خطيئة وتكتب لك بها حسنة، وأنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، ولك بكل تسبيحة صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تهليلة صدقة وبكل تكبيرة صدقة، وبكل لفظة من هذه الأذكار تغرس لك شجرة في الجنة؟ فهل تزهد بعد هذا في شيء من صالح العمل وأنت تطيقه؟! أو تتثاقل عن العبادة، فذاك من صفات من قد علمت: {وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة: 54].
وقال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم من الليل فترك قيام الليل)[4]، وذُكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح، فقال: (ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه، أو قال في أذنه)[5].
إن طريقة التخلص من بول الشيطان واستحواذه هي ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)[6].
وأنت على علم بأن المواسم والأماكن الفاضلة إنما تختص بمزيد الاجتهاد، أما أصل العمل فإنه دائم مستمر، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أَحَب العمل إلى الله أدومه، وإن قلَّ[7].
امتداد رمضان
دونك بستان التعبد! فاختر منه ما شئت، فقد شرع الله لنا -بعد رمضان- ما نتقرب به إليه من جنس عبادات رمضان، فالصيام والقيام والتلاوة مشروعة على امتداد العام.
ها أنت تصوم شهرا كاملا متواليا! بكل راحة ورغبة وإقبال، دون أن تتأثر حياتك، أو تتعطل مصالحك، أفلا تستطيع صيام يومين في الأسبوع! أو ثلاثة في الشهر!
وها أنت تقوم مصليا كل ليلة ساعة أو نحوها! أفلا يمتد هذا العمل الطيب بعد رمضان ولو بعض الوقت من الليل!
وها أنت ختمت القرآن عدة ختمات في هذا الشهر المبارك! أفلا تستمر هذه العبادة الجليلة! وتلزم نفسك وردًا يوميًا من القرآن!
ومن صام وقام في هذا الشهر إيماناً واحتساباً وكان من المقبولين اعتادت نفسه الصيام والقيام على طول العام بتوفيق الله.
أخلاق مدرسة رمضان:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ -مَرَّتَيْنِ-)[8]، وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: (إذا صُمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينةيوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواءً)[9]،
تلك من أخلاق الصائم، وهي أخلاق نبيلة، نتعلمها من مدرسة الصيام، لتسير معنا وتستمر طوال العام، بل على مدى الحياة، ونحافظ على هذه المكتسبات، لا أن نخلعها على عتبة ليلة العيد، ونتربص بها منتظرين ليلة رمضان القادم لنلبسها من جديد.
عودة إلى ساحة المعركة
قال تعالى: {إنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنسَانِ عَدُوًّا مُّبيِنًا} [الإسراء: 53]، هكذا قال ربنا تبارك وتعالى، فالشيطان عدو لكل إنسان دون استثناء، حتى الكفار باعتبار المآل، فليس صديقًا ولا وليًا من يقود إلى النار!! {إنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: ٦].
لقد فاته في رمضان شيء عظيم إذ كان مقيداً، وهاهو الآن يعاود الكرة مرة أخرى بعد أن فُكَّ قيده، وأُطلق سراحه وحُلت أغلاله، ليدرك ما فاته، ويجمع من جديد ما تفرق من الذنوب وتشتت وضاع هباءً منثوراً بالصيام والقيام والتوبة، رحل رمضان وأطلقت الشياطين ودخلت حلبة الصراع وساحة الحرب والنـزال من جديد مع بني آدم، أليس من العقل والحكمة أن نضاعف الجهد ونزيد في التحصين ضد الشياطين ـ وقد أطلقت ـ بدلاً من التقاعس؟!
وقد يسأل سائل فيقول: كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً وقد صفدت الشياطين؟
والجواب أنها إنما تقل عن الصائمين الصوم الذي حُوفظ على شروطه ورُوعيت آدابه.
أو أن الْمُصفَّد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم كما ورد في بعض الروايات.
أو المقصود تقليل شرورهم فيه، وهذا أمر محسوس فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره؛ إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والشياطين الإنسية[10].
التجارة مع الله:
إنها تجارة لا تحتاج إلى تخطيط ودراسة لميزان الجدوى والربح والخسارة، فالمرابحة مع الكريم الوهاب مضمونة لمن أخلص فيها واستقام على هدي الشرع الحكيم {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245].
واستمع لحديث أبي هريرة رضي الله عنه إذ يقول: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع النبي صلى الله عليه وسلم واستشهد أحدهما، وأُخِّر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: فأريت الجنة، فرأيت فيها المؤخر منهما أدخل قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أليس قد مكث هذا بعده سنة فأدرك رمضان فصامه، وصلى ستة آلاف ركعة، وكذا ركعة صلاة السنة؟ فَلَما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض!)[11].
ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن خير الرجال قال: (من طال عمره وحسن عمله)[12].
كانت فرصتك أيها المبتلى:
ابتلي بعض الناس بعادات من المعاصي اعتادها فهو يدعي عدم قدرته على الانفكاك منها، ولو صدق مع الله وصبر وجاهد نفسه ولو يسيرا لوفق للخلاص منها بإذن الله تعالى:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
مدرسة رمضان تعلمه ترك هذه العادات الرديئة نهاراً لساعات طويلة، وهو بعينه الذي لم يكن يصبر عن عادته تلك لحظات، يوم أن كان مفطراً قبل رمضان!
والصائم يتمتع بقوة عجيبة، وبمعونة من الله عظيمة، فبينما تراه لا يصبر عن بعض المفطرات في غير زمن الصيام إذا به يُعرِض عنها حال الصيام ساعات طويلة بنفس محجمة وقلب راضٍ، فهلا استثمر إخوتنا المبتلون هذه المعونة من الله وهذه الإرادة النفسية القوية فاستمروا على الترك، وتخلصوا من هذه العثرات، وأغلقوا تلك الثغرات، واحدة تلو الأخرى! توبة إلى الله تعالى.
وأخيرا:
ينبغي مضاعفة الاجتهاد في ما تبقى من ليال وأيام، لعل رحمة الله أن تدركنا، ومغفرته أن تشملنا. ومعاذ الله أن تدركنا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بتلطيخ الأنف بالرغام، والذلة والصغار، والخسارة والبوار، (ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له)[13]، وذلك لكثرة أسباب المغفرة التي يتعرض لها المسلم ولا توجد في غير هذا الشهر المبارك.
اللهم اختم لنا شهرنا بالمغفرة والقبول، وأعده علينا وعلى أمة الأسلام بأحسن حال.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[1] لطائف المعارف (222).
[2] انظر الأحاديث في صحيح البخاري (4556 ، 4557)، وصحيح مسلم (2819 ، 2820).
[3] أخرجه مسلم: (1631).
[4] أخرجه البخاري (1101)، ومسلم (1159).
[5] أخرجه البخاري (3097)، ومسلم (774).
[6] أخرجه البخاري (1091)، ومسلم (776).
[7] انظر ما أخرجه البخاري (782)، ومسلم (2818).
[8] أخرجه البخاري: (1795)، ومسلم: (1151).
[9] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: (8880).
[10] انظر: فتح الباري 4/114، شرح النووي 7/188، الديباج 3/183.
[11] أخرجه الإمام أحمد (8399)، وحسنه شعيب الأرنؤوط.
[12] أخرجه الإمام أحمد (17680) وصححه شعيب الأرنؤوط.
[13] ()أخرجه الترمذي (3545)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3510).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق