الذين يحاربون الاسلام باسم الارهاب
كمن يطعن ظهره ويدعي البطولة
عامر عبد المنعم
من أخطر مواد الدستور تلك التي تؤسس لما تسميه الحرب على الارهاب، كما ورد في المادة 237 "تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله باعتباره تهديداً للوطن والمواطنين"
هذه المادة تأتي تتويجا لممارسات القتل والقمع والحرق ضد كل ما ومن ينتسب للهوية الاسلامية من بشر ومساجد وقيم وثوابت.
تأتي هذه المادة لاعطاء الغطاء الدستوري للتصريحات العدائية المعلنة من رموز الانقلاب التي تتوعد الاسلاميين بالذبح.
هذه المادة والموقف المعلن منذ الانقلاب وحتى الآن يؤكد أننا أمام عصابة تعمل لصالح أمريكا واسرائيل، تدير المشهد، وتريد اشعال الحرب الأهلية في مصر لتدميرها.
إن"الحرب على الارهاب" شعار صهيوني، الغرض منه حرب الاسلام، وأذكر هؤلاء الذين يسيرون وفق المخطط الصهيوني دون أن يدروا ( لا أخاطب العملاء الذين يفعلون ما يؤمرون ) أن أمريكا بكل امكانياتها دخلت في الحرب على الاسلام (الارهاب) في حربين فخسرت كل شيء.
أمريكا في عز قوتها خسرت بسبب هذه الحرب والشعار الملعون ما بين 4 و 6 تريليون دولار، وأكثر من مليون جندي بين قتيل وجريح وتدمير عتادها العسكري وانتهى حلمها الامبراطوري، وننتظر قرار إعلان إفلاسها وأفول نجمها كدولة كبرى، وضيعت بسبب حربها ضد الاسلام معها الدول الأوربية التي تدهورت اقتصاداتها ومنيت بخسائر عسكرية وبشرية جعلتها تعاني حتى الآن.
من أجل من يدقون طبول الحرب على الاسلام؟
من أجل من يخوضون حربا كمرتزقة ضد دينهم وعقيدتهم؟
من أجل من وماذا يضحون بالوطن ويشعلون النار في كل شيء؟
من أجل من وماذا يضحون بأرواحهم وارواح جنودهم الذين هم أشقائنا وأبنائنا؟
من كان له عقل فليقل لنا ما رأيه في من يطعن ظهره ويدعي البطولة؟
من يخوض حربا ضد الشعب المصري بالوكالة يخون مصر مهما ارتدى من مسوح.
من يحارب الاسلام في مصر الأزهر يفرط في الأمانة ويخون الله والرسول.
من يستهين بقوة الله وقدرته ويقول "من أكثر منا قوة" فلينتظر من السماء الطير الأبابيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق