جامعة "أم أي تي" ومايكروسوفت وقوقل وتويتر تخطب وده
السوداني «مخترع الساعة» لـ«الرياض»: أحضر لاختراع سيبهر العالم.. توليد الكهرباء مجاناً
جدة - وليد العمير
كشف لــ"الرياض" الطفل المخترع المسلم الأميركي من أصل سوداني احمد محمد الحسن والذي يحل ضيفاً على المملكة لأداء مناسك العمرة برفقة عائلته، على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على انه يحضر لاختراع سيبهر العالم اجمع، ويتمثل الاختراع في توليد الكهرباء من أشياء غير مألوفة بحيث تصبح الكهرباء مجاناً. وهو الآن ينتظر من يتبنى اختراعاته حتى تخرج لحيز الوجود.
أحمد والذي يقول عنه والده انه يلعب كثيراً وفي أثناء اللعب يخترع، وانهم لم يستطيعوا ان يفرقوا بين متى يلعب ومتى يخترع، ضارباً مثلاً بأنه كان يبني بيتاً من أعواد الأيسكريم خلال سنة وهو يلعب، وهم لم يكونوا على علم بذلك فأتت امه اخذت كومة الأعواد وانزلتها للجراج فأتي احمد وقال انا أبني هذا البيت منذ أكثر من سنة.
وعن الساعة التي اخترعها وما يميزها عن غيرها قال: هي ساعة عادية مثل أي ساعة ولكن جمعتها من بعض الأشياء التي لا يريدها والدي والموجودة في جراج المنزل من تلفونات وتلفزيونات وأجهزة بيجر. وهي أسهل اختراع وكنت حريصاً على ان آخذه للمدرسة حتى اطلع معلمتي عليه فقط. ولدي اكثر من 13 اختراعاً سترى النور ان شاء الله.
حصل اختراع أحمد على ردود فعل واسعة، حيث كانت جامعة (ام أي تي) اول من ارسل له للانضمام للجامعة وفي الشهر المقبل ستكون له زيارة للجامعة للتعرف عليها، أيضاً وضعت الجامعة ساعة احمد في متحفها، مع العلم انه مازال في الصف الأول ثانوي، أيضاً تفاعل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع اختراعه وأبدى اعجابه بساعة احمد وان أميركا محتاجة لأمثاله، وكان 29 من أعضاء الكونجرس قد طالبوا بالتحقيق في القضية المتمثلة في استدعاء الشرطة بعد مخاوف اعترت المدرسة من الساعة محل الاختراع، كون ذلك فيه مخالفة للدستور كما أن هناك مجموعة محامين متبرعين للوقوف بجانب أحمد.
ويقول والد احمد اثناء الحديث: صدمة كبيرة ما حصل لأن أميركا هي التي آوت العلماء والحكماء، وما حدث خطأ كبير باعتراف الرئيس الأميركي شخصياً ولم يكن من المفترض ان يحدث مثل هذا في أميركا، ولكن فقط لأن اسمه احمد محمد، وللأسف هناك بعض العنصريين في أميركا والذين يكرهون الإسلام والمسلمين، والصدمة الأكبر انه قبل فترة من الزمن احدهم اخترع قنبلة ولأن اسمه ليس احمد تم تكريمه.
المخترع الصغير هوايته اصلاح الأجهزة الالكترونية ويفعل ذلك مع زملائه ومعلميه، حتى انه اخترع رموت كنترول لإطفاء جهاز (البرجكتور) في الفصل، أيضاً يساعد اخته الكبيرة منى التي تدرس الهندسة الطبية في تركيب بعض الأجهزة الطبية التي تدرسها في الجامعة.
ويروي قصة شركة تتبنى الاختراعات ذهب لها، ولكن كان ردهم انت لا تستطيع ان تحقق هذا الاختراع، ورفضوا اختراعه، بل طلبوا منه 10 آلاف دولار على أساس مساعدته فقط. وبعد الذي حدث ارسلوا له يريدونه ان ينضم إليهم، ويضيف أن مايكروسوفت ارسلت له جهاز حاسب وطابعة في اليوم الثالث بعد الحادث، وقوقل وتوتير طلبوا ان يكون عضواً لديهم وان يعمل لديهم مستقبلاً.
أحمد في صورة تجمعه مع عائلته (عدسة/ محسن سالم)
أحمد: لدي 13 اختراعاً سترى النور قريباً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق