الجمعة، 20 ديسمبر 2019

�������فوق السلطة 160- السيسي الإنجليزي.. وتبون يتجاهل ماكرون

برنامج فوق السلطة 160- السيسي الإنجليزي..
 وتبون يتجاهل ماكرون.. وحفتر يعلن رابع ساعة صفر

تناولت مواضيع حلقة (2019/12/20) من برنامج "فوق السلطة" العناوين التالية: صحيفة الأوبزرفر أونغ سان سوتشي كذابة. عدم الإسلام شرط لتجنيس المهاجرين للهند. أوزيل وأبو تريكة يسددان دفاعا عن الإيغور. رئيس الجزائر الجديد تبون لا يقرأ ماكرون. السيسي بالإنجليزي والناس راضية عني.
مضت الانتخابات الرئاسية في الجزائر رغم المعارضة ومقاطعة فئات واسعة من المواطنين، ووصل عبد المجيد تبون إلى السلطة بعد أن كان شريكا في مرحلة سابقة من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي حين امتدح رئيس سلطة الانتخابات إشرافه عليها، ووصفها بالطاهرة، أثنى كثيرون على وصفه وزادوا "وحتفضل طول عمرها طاهرة".
ولم يقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تهنئة للرئيس الجزائري المنتخب، بل دعاه من قصرِ الإليزيه إلى الحوارِ مع الشعب، فرد تبون الشعب "يهمني ولا يهمني الماكرون يا ماكرون".
وعندما اعتذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن جرائم التعذيب الممنهجة للجيوش الفرنسية بالجزائر، تساءل الإعلام عن مصير اعتذار فرنسا عن الاستعمار، الذي لا نعلم لماذا يسمونه الاستعمار؟ فاحتلال دام 132 عاما قتل أكثر من مليون شهيد جزائري، نكل وأخفى وأعاق وأحرق ودمر، نسميه الاستعمار؟! فكيف يكون الاحتلال والإبادة؟
وبنى الرئيس تبون حملته الانتخابية على شعار "قطع اليد" التي تمتد للمال العام، ومد يده للحوار، فهل سيمنحه الحراك الشعبي فرصة لمطابقة الأفعال مع الأقوال؟
حفتر وساعة الصفر
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر رابع "ساعة صفر" لحربه الساحقة الماحقة ضد الشرعية الليبية، ودخول العاصمة الليبية طرابلس، لكن عقارب الساعة على ما يبدو لا تساعده، فقد أعلن في سبتمبر/أيلول 2016 لأول مرة "ساعة الصفر" بدخول طرابلس، وأعلن مجددا الساعة ذاتها للمرة الثانية بتاريخ التاسع من مايو/أيار 2018.
وأعلن ثالثا "ساعة الصفر" الحاسمة بتاريخ 21 يونيو/حزيران 2018، لكن من دون فائدة، وآخر هذه الإعلانات كان بتاريخ 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لكن من دون تحقيق أي شيء أيضا.
لكن أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر أعلن العقبة التي تعرقل "ساعات الصفر" في توقيت حفتر، بأنها مدفع واحد يشرف عليه جنود أتراك أوقفوا تقدم قوات حفتر وأفشلوا ساعات الصفر المتكررة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق