الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

ما اسم الموقف الذي لا يرى فرقا بين بين الضحية والجلاد ؟

ما اسم الموقف الذي لا يرى فرقا بين بين الضحية والجلاد ؟

 منصف المرزوقي الرئيس التونسي

السبت, 28 ديسمبر 2019 

حياد …حكمة …تعقل …. ثوابت السياسة التونسية التي يشهد لها العالم …النأي بالنفس عن المشاكل في ليبيا …عدم جعل تونس مسرحا لحروب لا ناقة لنا فيها أو جمل
كل هذا يذكر بكلمات أغنية ليلي مراد الشهيرة: كلام جميل، كلام معقول ما أقدرش  أقول حاجة عنه.
الواقع: عصابات مرتزقة يقودها جنرال متمرد أجير محور الشر السعودي الاماراتي المصري يتأهب لذبح أخوتنا وأهلنا وجيراننا للعودة بهم إلى عصر ما قبل الثورة. المشكلة أن هذه الجريمة لا ترتكب في جزر الواق الواق وإنما على حدودنا ,,,على  خط الدفاع الأخير عن بيتنا.
تصوروا ليبيا تحت سطوة الأجير.
هو ومشغليه يعلمون من أين انطلقت الثورة التي يمقتونها وقرارهم بتصفيتها في كل مكان خاصة في مهدها خيار استراتيجي لم يتخلوا عنه يوما ولن يزيدهم انتصار لا قدر الله في طرابلس إلا إصرارا على المضي فيه قدما.
ناموا يا جبابرة التعقل والمسؤولية، لن يحميكم من سكين الجزار إلا بطولة أهلنا في طرابلس،
قالك حياد …حياد؟
كم صدق المتنبي:
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ — وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ
وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني — وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق