الدرة

الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

برنامج سيناريوهات مع مهاتير محمد

برنامج سيناريوهات مع مهاتير محمد 
مآلات قمة كوالالمبور وحدود قدرتها على تغيير...
بفهمها تحديات الأمة.. هل تنجح قمة كوالالمبور في تغيير واقع المسلمين؟



استضاف برنامج "سيناريوهات" (2019/12/19) رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للحديث عن مآلات قمة كوالالمبور، وحدود قدرتها على تغيير واقع المسلمين. 
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في تصريحاته لحلقة (2019/12/19) من برنامج "سيناريوهات"، إن الهدف الأساسي من القمة الإسلامية التي احتضنتها بلاده هو فهم الأسباب الحقيقية للتحديات التي تواجهها الدول الإسلامية، وكذا التفكير في حلول تحول دون تكرارها.

أما عن اختيار خمس دول فقط (ماليزيا، إندونيسيا، باكستان، قطر، تركيا) لحضور القمة، أوضح أن ارتفاع عدد المشاركين سيحول دون التركيز على قضايا معينة، فضلا عن الرغبة في فهم عميق للتحديات حتى يمكن التعامل معها، مشيرا إلى أن القمة ستضم دولا أخرى في المستقبل.

تحقيق التفاهم
وأضاف مهاتير أن الدول الخمس المشاركة تجمعها نقاط مشتركة، أهمها أنها تتمتع باستقرار كبير، معتبرا أن معايير الانتقاء ما زالت فضفاضة حتى الآن، ولكنه أكد على وجود مشاكل في الأمة الإسلامية تستدعي الفهم والتحليل، فإذا تم فهم أسباب ما تتعرض له الأمة من مشاكل، يمكن آنذاك إيجاد حلول مناسبة لها.

كما أشار إلى أن القمة لا تسعى لتحقيق قوة عسكرية أو اقتصادية، فكل ما تستهدفه هو تحقيق التفاهم بين دول إسلامية تتمتع باستقرار نسبي وتجمعها نفس التطلعات والمخاوف حيال العالم الإسلامي.

وأوضح أن القمة ليس لديها سقف عال من التطلعات، وما يعنيها أولا هو فهم المشاكل وليس إيجاد حلول جذرية لجميع التحديات.

وبخصوص المسلمين المضطهدين، قال إن القمة ليست قوة عسكرية ضاربة، ولكن هناك وسائل أخرى يمكن اللجوء إليها، سواء من خلال إجراءات دبلوماسية أو عقوبات تجارية لممارسة الضغط على بعض الدول.




Posted by الدرة at 10:52 ص
Labels: برنامج سيناريوهات, لقاء خاص مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد, مهاتير محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

1237485

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (1062)
    • ◄  مايو (196)
    • ◄  أبريل (238)
    • ◄  مارس (237)
    • ◄  فبراير (198)
    • ◄  يناير (193)
  • ◄  2024 (2638)
    • ◄  ديسمبر (187)
    • ◄  نوفمبر (171)
    • ◄  أكتوبر (182)
    • ◄  سبتمبر (199)
    • ◄  أغسطس (238)
    • ◄  يوليو (273)
    • ◄  يونيو (253)
    • ◄  مايو (217)
    • ◄  أبريل (209)
    • ◄  مارس (238)
    • ◄  فبراير (236)
    • ◄  يناير (235)
  • ◄  2023 (2397)
    • ◄  ديسمبر (262)
    • ◄  نوفمبر (219)
    • ◄  أكتوبر (113)
    • ◄  سبتمبر (214)
    • ◄  أغسطس (224)
    • ◄  يوليو (162)
    • ◄  يونيو (205)
    • ◄  مايو (237)
    • ◄  أبريل (193)
    • ◄  مارس (191)
    • ◄  فبراير (176)
    • ◄  يناير (201)
  • ◄  2022 (1755)
    • ◄  ديسمبر (131)
    • ◄  نوفمبر (140)
    • ◄  أكتوبر (197)
    • ◄  سبتمبر (199)
    • ◄  أغسطس (192)
    • ◄  يوليو (165)
    • ◄  يونيو (177)
    • ◄  مايو (91)
    • ◄  أبريل (122)
    • ◄  مارس (123)
    • ◄  فبراير (105)
    • ◄  يناير (113)
  • ◄  2021 (1429)
    • ◄  ديسمبر (118)
    • ◄  نوفمبر (130)
    • ◄  أكتوبر (118)
    • ◄  سبتمبر (100)
    • ◄  أغسطس (133)
    • ◄  يوليو (125)
    • ◄  يونيو (124)
    • ◄  مايو (144)
    • ◄  أبريل (115)
    • ◄  مارس (116)
    • ◄  فبراير (104)
    • ◄  يناير (102)
  • ◄  2020 (1600)
    • ◄  ديسمبر (108)
    • ◄  نوفمبر (109)
    • ◄  أكتوبر (115)
    • ◄  سبتمبر (148)
    • ◄  أغسطس (134)
    • ◄  يوليو (153)
    • ◄  يونيو (146)
    • ◄  مايو (127)
    • ◄  أبريل (134)
    • ◄  مارس (151)
    • ◄  فبراير (132)
    • ◄  يناير (143)
  • ▼  2019 (1590)
    • ▼  ديسمبر (171)
      • هل الحقد النفسي يُصلحُ فكراً؟
      • أنا والسيسي ومصطفى النجار
      • ما اسم الموقف الذي لا يرى فرقا بين بين الضحية والج...
      • تأملات - محمد علي كرد
      • الشاعر / محمد ياسين صالح برنامج «فصاحة»... جميع مش...
      • للقصة بقية - على أبواب السفارات
      • قبل أن تسقط القاهرة....
      • أبعاد صفقة القرن الخاسرة
      • من الانزواء إلى حلم التدريس في الجامعة..
      • المتعصبون الهندوس وجريمة نزع جنسية المسلمين الهنود
      • كيف نفهم موقف تونس من ليبيا؟
      • حوار مباشر مع ناجيين اثنين من معتقلات الصين لمسلمي...
      • الصورة الأقرب للشهيد المعلم أحمد الخير
      • نعم.. (دولة) إرهابية ولكن .. !
      • الشورى.. من أساسيات الحكم عند الفاروق
      • هل حقًا يزداد الوعي؟ (2)
      • ناقصات عقل.. وإن كن بسايم!
      • التطبيع إعجابا بـ"العيون العسلية": يا عسل انت يا عسل!
      • خراب مصر بعد الربيع العربي
      • "تركستان الشرقية".. القصة المنسية
      • رسالة إلى طغاة العالم : ألا أيها الظالم المستبد
      • حلقة جديدة من فيلم التغريبة الفلسطينية لكن في معرة...
      • ���� شاهد على العصر- د. محمد المقريف (ج7)
      • وثيقة العشرين تريليون دولار
      • بـأس الله إذا جاء!
      • قبل أن تهاجم أو تدعم وثيقة
      • السيسي حين يهتف: يسقط حكم العسكر
      • برنامج الصندوق الأسود حوار مع دكتور عبدالله النفيسي
      • مصر التي تنسحب تدريجيا من معركة الأمة
      • الشــــــيوعي!!..
      • ����فوق السلطة -161 - عام إدلب، رحيل قايد صالح وإط...
      • من الحلم إلى الشارع.. قصة مشروع السيارة التركية
      • مأساة مسلمي تركستان الشرقية - الأندلس الجديدة
      • الصحافة ليست جريمة!
      • إدارة الأزمات في عهد سيدنا عمر بن الخطاب "عام الرم...
      • السيسي ومعركة مع أنثى!
      • عشية عام 2020.. محمد بن سلمان يخيب آمال العالم
      • تأملات - تعرف على مؤسس علم التأثيل والترسيس.. وأصل...
      • هل يغير اتهام رئيس بلدية أنقرة بالفساد آراء الناخبين؟
      • بلا حدود مع البروفسور عروة: تحقيق حول المجازر في ا...
      • أدوات تساعدك لتفكيك خطاب الجامية
      • قالــــــــوا
      • الأستاذ ترامب: حاضر عن قتلة خاشقجي
      • قالـــــــــوا
      • لم تسقط جرجناز إنما سقطت المدنية في مواجهة التوحش
      • قمة كوالالمبور الإسلامية.. ما الأسئلة والحقائق الت...
      • حقوقنا الضائعة في شرق المتوسط
      • (7) خطوات لإدارة الخلاف والشجار لصالحك
      • إمكانيات فهم القرآن
      • اليمن ومستقبل السلام بعد أزمة الخليج
      • الإفراج عن سامي عنان.. محاولة للفهم!
      • أنا وأخواتها .. رحلة في أسرار الذات
      • الشام بين اجتياحين.. مغولي، وطائفي روسي إيراني
      • فيديو اليوم
      • صلاح أحسن لاعب والجائزة صينية
      • ���� شاهد على العصر- مع محمد المقريف الجزء(6)
      • لا قطيعة مطلقة في السياسة.. مشاركة إيران بقمة مالي...
      • بيت الفكر القطري
      • ملايين الوثائق السرية متاحة للجميع.. 11 من أبرز تس...
      • قائمة الدول المصدرة للاجئين!
      • لماذا يشن الحزب الشيوعي بالصين حملات شرسة على الإي...
      • رأيت النبي عليه الصلاة والسلام
      • قراءة في كتاب طفولة قلب دون التذكر فوق النسيان
      • لماذا على الأمة الإسلامية أن تنظر لقمة ماليزيا كبا...
      • شهادة على "الشهادة"!
      • هل سحبت تركيا زعامة العالم الإسلامي من السعودية؟
      • كيف سيواجه النظام المظاهرات العارمة والتنديد العالمي؟
      • �������فوق السلطة 160- السيسي الإنجليزي.. وتبون يت...
      • برنامج سيناريوهات مع مهاتير محمد
      • كيف تحولك ألمانيا لأرنب!
      • قالـــــــــوا
      • قيمة الشيخ فوزي السعيد ومكانته في التاريخ الإسلامي...
      • عبد العزيز الطريفي.. قصة عالم حُرمت منه الأمة
      • برنامج الصندوق الأسود حوار مع دكتور عبدالله النفيسي
      • عزل ترامب .. حصوة في حالب العرب
      • بعثت الهند بإشارة إلى المسلمين تقول: لم يعد مرحبا بكم
      • معاملة المُطاح بهم بين تجربتين.. بلشفية روسية وأتا...
      • اللوبي الإماراتي لحشد الكونغرس الأمريكي ضد تركيا
      • تأملات - الشاعر عبد الله الطيب وزوجته.. تجسيدا لمق...
      • اليوم العالمي لــ اللغة العربية
      • مستشار رئيس الجمهورية
      • هل سيحضر الأستاذ القمة الإسلامية المصغرة بكوالالمبور؟
      • هل مات حق مرسي بموت مرسي؟
      • تحطيم الحركة الطلابية في سياق تدجين الشعوب.. درس...
      • للقصة بقية - لبنان وحسابات التغيير
      • المسلمون في تركستان الشرقية والحياة في قبضة معسكرا...
      • تقرير أولياء الجمهورية
      • الأردوغانية.. التدمير الهادئ لمنجزات الهوية الأتات...
      • لقاء اليوم - وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عب...
      • السؤال الاعتراضي.. لماذا نفكّك التنوير الغربي؟
      • تحقيقات الجزيرة "دبلوماسية للبيع"
      • المواجهة أقرب الطرق للقضاء على الوهم
      • في السودان: ماذا يستفيد الجائع إذا فتحت له حانة؟!
      • الساعون للعودة بعد توقف عاصفة الاتحادية
      • سنن الاجتماع في الحاكمين والمحكومين
      • إباءة الضيم وأثرها في سيادة الأمم
      • شاهد على العصر- المقريف في الجزء الخامس
      • التخلف الفكري
      • يساري وقومي وتابع للولي الفقيه.. أين الإنسان؟
      • لماذا يعارض المثقفون الإسلاميين ويسالمون المستبدين؟
    • ◄  نوفمبر (131)
    • ◄  أكتوبر (112)
    • ◄  سبتمبر (157)
    • ◄  أغسطس (186)
    • ◄  يوليو (155)
    • ◄  يونيو (131)
    • ◄  مايو (128)
    • ◄  أبريل (147)
    • ◄  مارس (103)
    • ◄  فبراير (79)
    • ◄  يناير (90)
  • ◄  2018 (1024)
    • ◄  ديسمبر (68)
    • ◄  نوفمبر (68)
    • ◄  أكتوبر (99)
    • ◄  سبتمبر (82)
    • ◄  أغسطس (73)
    • ◄  يوليو (80)
    • ◄  يونيو (64)
    • ◄  مايو (102)
    • ◄  أبريل (95)
    • ◄  مارس (105)
    • ◄  فبراير (101)
    • ◄  يناير (87)
  • ◄  2017 (886)
    • ◄  ديسمبر (79)
    • ◄  نوفمبر (86)
    • ◄  أكتوبر (50)
    • ◄  سبتمبر (82)
    • ◄  أغسطس (86)
    • ◄  يوليو (65)
    • ◄  يونيو (78)
    • ◄  مايو (66)
    • ◄  أبريل (74)
    • ◄  مارس (80)
    • ◄  فبراير (66)
    • ◄  يناير (74)
  • ◄  2016 (1464)
    • ◄  ديسمبر (72)
    • ◄  نوفمبر (71)
    • ◄  أكتوبر (70)
    • ◄  سبتمبر (54)
    • ◄  أغسطس (64)
    • ◄  يوليو (141)
    • ◄  يونيو (144)
    • ◄  مايو (131)
    • ◄  أبريل (161)
    • ◄  مارس (188)
    • ◄  فبراير (210)
    • ◄  يناير (158)
  • ◄  2015 (2938)
    • ◄  ديسمبر (208)
    • ◄  نوفمبر (202)
    • ◄  أكتوبر (216)
    • ◄  سبتمبر (208)
    • ◄  أغسطس (211)
    • ◄  يوليو (196)
    • ◄  يونيو (270)
    • ◄  مايو (241)
    • ◄  أبريل (273)
    • ◄  مارس (325)
    • ◄  فبراير (300)
    • ◄  يناير (288)
  • ◄  2014 (2802)
    • ◄  ديسمبر (316)
    • ◄  نوفمبر (328)
    • ◄  أكتوبر (299)
    • ◄  سبتمبر (290)
    • ◄  أغسطس (321)
    • ◄  يوليو (280)
    • ◄  يونيو (152)
    • ◄  مايو (143)
    • ◄  أبريل (175)
    • ◄  مارس (148)
    • ◄  فبراير (155)
    • ◄  يناير (195)
  • ◄  2013 (2413)
    • ◄  ديسمبر (237)
    • ◄  نوفمبر (248)
    • ◄  أكتوبر (218)
    • ◄  سبتمبر (269)
    • ◄  أغسطس (275)
    • ◄  يوليو (248)
    • ◄  يونيو (201)
    • ◄  مايو (224)
    • ◄  أبريل (202)
    • ◄  مارس (168)
    • ◄  فبراير (114)
    • ◄  يناير (9)
  • ◄  2012 (39)
    • ◄  ديسمبر (8)
    • ◄  نوفمبر (3)
    • ◄  سبتمبر (6)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (4)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (11)
  • ◄  2011 (64)
    • ◄  ديسمبر (8)
    • ◄  نوفمبر (8)
    • ◄  أكتوبر (7)
    • ◄  سبتمبر (8)
    • ◄  أغسطس (7)
    • ◄  يوليو (2)
    • ◄  يونيو (4)
    • ◄  مايو (4)
    • ◄  مارس (10)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (3)
  • ◄  2010 (14)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  أبريل (1)
  • ◄  2009 (7)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  فبراير (1)
المظهر: Awesome Inc‎.‎. يتم التشغيل بواسطة Blogger.