الاثنين، 28 أغسطس 2023

حسن_عبدالوهاب صاحب موسوعات مساجد مصر والآثار الإسلامية

 حسن_عبدالوهاب صاحب موسوعات مساجد مصر والآثار الإسلامية



كان الأستاذ حسن عبد الوهاب (1898 ــ 1967) أبرز نموذج للعالم العامل المكتمل الذي أهّل نفسه بكل القدرات المطلوبة للتفوق في ميدان علمه الذي هو ميدان عمله أيضا، فتزود من علوم الأولين، ومن مهارات العصر، ومن القدرة على الاستيعاب والتحليل والاكتشاف والربط وتكوين الرؤية، وافتراض الفروض الذكية، واختبار هذه الفروض، وصولا إلى تحقيق القضايا وتسجيل الاكتشافات الاثرية، وكان كذلك قادراً على الوصف الدقيق وعلى التصنيف والترتيب وعلى إدراك تعاقب ملامح الفن في الحقب الزمنية المتوالية.

 

نال الأستاذ حسن عبد الوهاب احتراما وتقديرا بالغين، وقد وصفه معاصروه بما يدل على أنه كان مؤرخاً ومعمارياً، وعلى أنه كان مهندساً وعالماً، وعلى أنه كان آثاريا وفناناً، وعلى أنه كان هاويا ومحترفا، وعلى أنه كان متابعا ومنتجا وعلى أنه كان مستكشفا ومكتشفا، مع أنه حقق التفوق في كل هذه الميادين بعصامية مطلقة بعيدا تماما عن الشهادات والرسميات، ومن الحق أن نقول إنه لولا طغيان الاهتمام بالآثار المصرية القديمة على وجدان الساسة المصريين في عهد ثورة يوليو وتفضيلهم توجيه الاهتمام إليها عن بذل اهتمام مواز بالآثار الإسلامية لكان حسن عبد الوهاب هو رأس علماء الآثار المصريين جميعا بلا نزاع.

 

ومما يجدر ذكره حتى لا يضيع في سياق المجاملات العربية المعهودة أن ضعف إدراك العرب المعاصرين لقيمة الآثار الإسلامية لا يزال من أبرز عوامل الضعف في روح النهضة العربية، ومن العجيب أن عصر محمد على وخلفاءه ١٨٠٥-١٩٥٢ وبخاصة منذ عهد الخديو المستنير إسماعيل لم يقع في هذه الخطيئة التي وقع فيها العسكريون العرب والأسر الحاكمة المعاصرة في الدول الإسلامية، ويكفي للتدليل على الفارق بين العصرين أن ندرك ما كان يحتله اسم حسن عبد الوهاب وأسلافه في الوجدان الثقافي المصري وما لا يحتل مثله ولا ربعه خلفاؤه، ويكفي كذلك لتصوير ما كان يمثله أن نذكر انه كان مؤهلا بتاريخه فيما قبل ١٩٥٢ ليكون ثامن من حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سابقاً في هذا التتويج على الدكتور السنهوري (1895 ــ 1971) الذي حصل على ها في العام التالي لحصول حسن عبد الوهاب على ها، رغم أنه كان يكبره في السن ويتمتع اسمه بنفوذ علمي وثقافي كبير، كما أن حسن عبد الوهاب حصل على ها قبل كل من الدكتور إبراهيم مدكور والدكتور محمد مصطفى القللي مع ما كان لهما من مكانة أكاديمية وثقافية كبيرة .

 

ولا يزال اسم العلامة الأستاذ حسن عبد الوهاب يفرض وجوده من خلال أهم كتبه المنشورة وهو موسوعته العظيمة عن مساجد مصر التي لم تحظ حتى الآن بطباعة وإخراج يصل إلى مستوى طباعتها وإخراجها في عهد الملك فاروق، ومن الطريف ان نذكر أن الأستاذ حسن عبد الوهاب ربط نشر هذه الموسوعة بالقصر الملكي وبالملك نفسه من خلال النص في العنوان الفرعي للموسوعة (الكتاب) على أن الملك فاروق أدى صلاة الجمعة في هذه المساجد، وهكذا أصبح من واجب الحاكم بروتوكوليا أن يؤدي الجمعة في كل مساجد مصر المشهورة والتاريخية مع ما يستصحبه هذا ويستدعيه من عناية تجديدية بطرق هذه المساجد، وبالبيئة المحيطة بها مما هو معروف في ظل أخلاق المصريين المعاصرين!

 

 

وإذا كان لا بد لنا أن نتحدث عن صاحب الأثر العظيم في تكوين العلامة الأستاذ حسن عبد الوهاب فإننا نجده في علامة شبيه به مع فارق السن والعصر وهو أحمد تيمور باشا (1871 ــ 1930)، الذي كان أبرز ثمار عصر الموسوعية الحديثة في التاريخ المصري، فقد كان أحمد تيمور بجهد تطوعي بارز عضواً منتجاً مثمراً دؤوبا فيما سمي لجنة الآثار العربية، وقد التقط ذكاء حسن عبد الوهاب بقدرته القائمة على إدراك التفوق، كما التقط حسن عبد الوهاب انتباه تيمور باشا بقدرته الواعدة في معرفة الأستاذ والحجة، وهكذا وجد حسن عبد الوهاب الأستاذ الذي يرجع إليه في عمله، وكانت لجنة الآثار العربية تحظى في ذلك الوقت بمديرين أجانب من طراز وطبقة العالم الفرنسي جاستون فييت (1887 ــ 1971) مدير متحف الآثار ومدير دار الآثار العربية والذي كان بالرغم من فرنسيته موظفا مصريا خالصا، وماركس هرتس باشا وهو مهندس سويسري كان رئيسا لمهندسي دار الآثار العربية فضلاً عن محمد باشا أحمد أول مدير للآثار العربية.

 

اعتمد الأستاذ حسن عبد الوهاب على نفسه في كل ما كتب وسجّل، وأدرك بذكائه أن عصر التصوير الفوتوغرافي قد أنشأ واستحدث وفرض حقبة جديدة في التأليف الموسوعي فتعلم التصوير الفوتوغرافي وأجاده ونبغ فيه واعتمد على نفسه في تصوير كل ما تحدث عنه في أعماله العلمية الآثارية، وهو ما أتاح لمؤلفاته التميز البارز رغم أن التصوير كان مكلّفا ومجهدا كما كان مستنزفا للطاقة حتى تخرج الصور بطريقة جيدة ثم ما كان يستتبع التصوير من التعامل مع فنون الحفر والزنكوغراف من أجل تجهيز الصور للطباعة وهو جهد شاق لكنه كان متمكنا من أدواته.

نشأته

ولد الأستاذ حسن عبد الوهاب في 31 أغسطس 1898 بالقرب من مصر القديمة في منطقة وصفها بانها كثرت فيها الدور ذوات المشربيات والنوافذ من الخشب الخرط الرقيق، وكان أبوه من علماء الأزهر، كما كان جده من أعلام القراءات ورسم المصحف، وقد حفظ القرآن ودرس مبادئ العلوم في الأزهر ثم التحق بتجهيزية دار العلوم، ثم التحق مبكرا بوظيفة في لجنة الآثار العربية في عهد السلطان حسين كامل وقضى حيلته كلها مفتشًا للآثار ثم كبيرًا للمفتشين حتى أحيل إلى المعاش عام 1958، في الفريق الذي تولى صيانة وترميم كثير من مساجد مصر الإسلامية ومدارسها ومشاهدها على أسس علمية وفنية مستفيدين مما كانت مصر تزخر به من أجيال الفنيين في الرخام والخشب والحجارة والنحاس والمزخرفيين،

موسوعته

يعد هذا الكتاب وثيقة تاريخية آثاريه ثقافية بل وسياسية عالية القيمة، تضمنت الكثير والكثير عن المساجد والجوامع التي تحدث عنها وزاد على ه انه كان صورة حية صادقة موثقة عن رعاية الاثار العربية في النصف الأول من القرن العشرين برعاية الأسرة العلوية، يقع كتاب تاريخ المساجد الأثرية في جزأين، وقد ضم الكتاب الكثير من التفاصيل المعمارية التي تساعد على بيان دقائق العمل الهندسي واجتلاء محاسنه، وهذه المجموعة من المساجد التي ضمنها حسن عبد الوهاب في كتابه أهمها وأكبرها، وجمعت بين المسجد الجامع والمدرسة والخانقاة، وتنوعت فيها العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة بمصر، كما تناول أيضًا في هذا الكتاب تاريخ منشئ المسجد وتحقيق تاريخ إنشائه ووصفه والأدوار التي مرت به من زيادة وتعمير، نوه الأستاذ حسن عبد الوهاب في صدر الكتاب بجهود الملك فاروق في رعاية الآثار العربية وبخاصة المساجد التي كانت توضع على خريطة صلوات الجمعة التي كان يقوم بها الملك في مساجد شتى في انحاء القاهرة وخاصة المساجد الاثرية وهو ما أدى لترميم عدداً هائلاً منها.

 

وقد قسم حسن عبد الوهاب كتابه إلى مجلدين، فقدم في المجلد الأول دراسة مفصلة للمساجد وقد صدرها بتمهيد عن نشأة المساجد، وضح فيها الفارق بين المسجد والجامع، وعرف الجامع بأنه مسجد كبير تؤدى فيه صلاة الجمعة، وذكر أن المساجد في مصر كانت منتشرة في المحلات التي استقر فيها المسلمون وكانت تخصص للصوات الخمس، اما صلاة الجمعة فكانت تتم في مسجد المدينة الكبير وعلى سبيل المثال العاصمة المصرية في العهد الإسلامي في عصر الولاة كان مسجد عمرو هو المسجد الجامع ثم اضيف غليه مسجد جامع آخر بناه والي مصر صالح بن على عام 361هـ (971م) في مدينة عسكرية بنيت قرب الفسطاط، فلما جاء احمد بن طولون بنى مسجده الكبير وجعل الجمعة في جامع عمرو وجامعه فقط، ولما قامت الخلافة الفاطمية صار الازهر ثالث المسجد الجامعة. ومع قيام الدولة الأيوبية ظهر نمط جديد من العمائر الإسلامية وهو المدارس التي كان الغرض منها تصفية المذهب الشيعي ونشر المذهب السني من جديد في مصر ومن بين المدارس الكثيرة التي بناها المدرسة الناصرية بجوار جامع عمرو، وكان للمدرسة وظيفة مزدوجة حيث كانت مكان للصلاة وأيضا مكان للتدريس وتلقي العلم ومن ثم كان لها دورا كبيرا في نهضة مصر العلمية في العصر الأيوبي وما تلاه في العصر المملوكي خاصة بعد كثرة هجرات العلماء إلى مصر.

لم يقتصر نشاط الأستاذ حسن عبد الوهاب على موسوعته بل إنه خاض مجال التأليف في مجال الآثار وامتدت بحوثه إلى دراسة حياة الصناع، ونظم العصور الإسلامية وتخطيط المدن

وقد ميز حسن عبد الوهاب بين المسجد الجامع والمدرسة، فالمسجد الجامع يكون له أربعة أيوانات مسقوفة في الغالب ومحمولة على عقود ويتوسط الأيوانات الأربعة صحن مكشوف في وسطه فسقية. أنا المدرسة فكانت تشتمل على ايوانين أو أربعة إيوانات معقودة متقابلة تكون شكلا متعامداً أكبرها إيوان المحراب وأصغرها إيوانين الجانبين وبينهم صحن مكشوف وسطه فسقية على ها قبة، ويلحق بالمدرسة قبر المنشئ، غير أنه في القرن التاسع الهجري غلبت عمارة المدارس على تصميم المساجد وصار التمييز بين المسجد والمدرسة مرتبط إلى حد كبير بوظيفة البناء لا إلى تصميمه.

 

وقد رتب الأستاذ حسن عبد الوهاب حسب البناء فبدأها بجامع عمرو بن العاص وتلاه بجامع أحمد بن طولون وختمها بجامع محمد على بالقلعة. وقد وضع منهجاً ثابتاً لدراسته للمساجد بأن يبدأ بنبذة عن منشأ المسجد ثم إنشاء المسجد وبعد ذلك يبدأ في وصف المسجد حال الإنشاء ثم يتتبع التطور التاريخي لعمارة هذا المسجد وسعته وتخطيطه وما بذل من جهد في إصلاحه وتجميله وفي نهاية الحديث عن كل مسجد كان يشير لزيارة الملك فاروق له وصلاته الجمعة فيها، وفي نهاية دراسة جامع أحمد بن طولون يقول: «في عهد الملك فاروق الأول أصلح كثير من الشبابيك الجصية كما أصلح المحراب المستنصري …….. وما زالت أعمال الإصلاح جارية به. وهكذا يتمم الفاروق حفظه الله ورعاه ما بدأه والده العظيم وينفذ رغبته» وقد أشار أشارة مشابهة حين تحدث عن مسجد جاني بك الأشرفي وما تم فيه في عهد الملك فاروق من اصلاح الارضيات الرخامية.

 

أما القسم الثاني من الكتاب فيشمل مجموعة صور فوتوغرافية قام حسن عبد الوهاب بتصويرها بنفسه وانتقي افضلها، وأوضح أن المخططات التي وجدت في الجزء الأول متناثرة مصدرها أرشيف لجنة حفظ الآثار العربية وهذا دلالة على أمانة واكاديمية حسن عبد الوهاب برد الفضل إلى أهله بالرغم من أنه بالطبع شارك في إعداد هذه المصورات، أما ما وجد في الجزء الثاني فقد حرص فيه على إظهار العمارة الإسلامية بكافة تفصيلها وهي تحتوى على وجهات ومناظر داخلية لتلك المساجد كما حوت كثيراً من التفاصيل المعمارية التي تساعد على تبيان دقائقها واجتلاء محاسنها، ومن نماذج الصور التي وضعها الأستاذ حسن عبد الوهاب في الكتاب نماذج للواجهات والأبواب والقباب والمنارات والمصاريع الخشبية المطعمة بالسن والمكسوة بالنحاس والزخارف المنقوشة على السن والخشب والرخام والحجر والجص بجانب مجموعة كبيرة من المنابر والسقوف والمحاريب والوزرات والأرضيات الرخامية والبابيك النحاسية والجصية والكتابات الكوفية والثريات والمشكوات .

 

وقد حرص حسن عبد الوهاب على أن يشير لفضل الملك فاروق في رعاية هذه الآثار كما فعل في الجزء الأول قائلاً: «إذا كان لمنشئ هذه الآثار فضل تشيدها فللبيت العلوي الكريم فضل المحافظة على ها وصيانتها»، وقد ضمنها عدداً من البيانات الهامة المتعلقة بالإنفاق على الاثار مثل حديثه عن تجديد مسجد وقبة الغوري قائلاً :»وقد عنيت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاح المسجد والقبة وملحقاتها، فأجريت بهما إصلاحات من سنة 1902 إلى 1907 بلغت قيمتها 3332 جنيهاً مثال آخر يتعلق بمسجد أبو العلا ببولاق فيذكر أن تجديد هذا المسجد تكلف 17000 جنيه مصري وذلك حين تفضل صاحب الجلالة فاروق الأول بافتتاحه بأداء الصلاة فيه يوم 15 ربيع الأول سنة 1355ه (5 يونيو سنة 1936).

نشاطه في التأليف

لم يقتصر نشاط الأستاذ حسن عبد الوهاب على موسوعته بل إنه خاض مجال التأليف في مجال الآثار وامتدت بحوثه إلى دراسة حياة الصناع، ونظم العصور الإسلامية وتخطيط المدن. ومن بين مؤلفاته كتاب طريف بعنوان «رمضان» وآخر عن «تخطيط القاهرة وتنظيمها» وأيضاً «تاريخ الشرطة في العصر الإسلامي» وكذلك «العمارة في عصر محمد على» ومن أهم كتبه «جامع السلطان حسن وما حوله، وهذه قائمة كتبه:

· تاريخ المساجد الأثرية.

وقد صدرت طبعة من كتابه «تاريخ المساجد الاثرية التي صلى فيها الجمعة صاحب الجلالة فاروق الأول» ضمن سلسلة «ذاكرة الكتابة» التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة في القاهرة

·  بين الآثار الإسلامية، نشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.

· الآثار الإسلامية بمصر، نشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.

· تخطيط القاهرة وتنظيمها منذ نشأتها.

· العمارة في عصر محمد على .

· تاريخ الشرطة في العصر الإسلامي.

· جامع السلطان حسن وما حوله.

· خانقاه فرج بن برقوق وما حولها.

· العديد من المقالات بجريدة الأهرام في الفترة من عام 1937 إلى 1960.

اكتشافاته

·  كشف محراب المعز لدين الله بالجامع الأزهر.

· اكتشاف تابوت المشهد الحسيني.

· الكشف عن فسيفساء قبة الصالح نجم الدين أيوب،

· العديد من التحف الفنية والمصاحف الشريفة المحفوظة بالمتاحف المصرية.

· اكتشاف اسم مهندس مدرسة السلطان حسن.

أستاذيته

حاضر الأستاذ حسن عبد الوهاب في العمارة الإسلامية في أكثر من هيئة علمية كان منها: كلية الدراسات العربية والإسلامية ـ جامعة الأزهر الشريف، حيث عمل مدرسًا لتاريخ المساجد به، كما زار عددًا من الدول الأوربية والعربية والإسلامية مشاركًا في العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بالآثار الإسلامية، بالإضافة إلى قيامه بكثير من المهام الحكومية طوال فترة عمله بالحكومة المصرية .

قبة الصخرة

وفي فلسطين الحبيبة اختير الأستاذ حسن عبد الوهاب ليكون خبيرا فنيا للشئون الأثرية بالمكتب المعماري الهندسي لإصلاح قبة الصخرة بالقدس.

مشاركته في اللجان العلمية

شارك الأستاذ حسن عبد الوهاب في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل وخارج مصر، وشارك في عضوية العديد من المجالس العلمية واللجان، كما كان خبيرا بمجمع اللغة العربية وعلى المستوى الرسمي كان عضوا في المجلس الأعلى للآثار، وفي لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضوا في لجنه التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وعضوا في لجنه المقتنيات. عضوا في لجنة المتحف البحري. عضوا في لجنة المتاحف بوزارة الثقافة والإرشاد. وعلى المستوى الاجتماعي كان الأستاذ حسن عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة في جمعية المواساة، وقد توجت حياته باختياره عضوا في المجمع العلمي المصري، وعضوا في مجلس إدارة الجمعية الجغرافية، وعضوا في الجمعية التاريخية المصرية.

تكريمه

حصل الأستاذ حسن عبد الوهاب على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 1968 بعد وفاته. وكان أول من حصل على ها بعد وفاته حيث يجيز القانون منحها لمن رشح لها وتوفي ما بين الترشيح والمنح.

 

 

 تم النشر نقلا عن موقع مدونات الجزيرة

لقراءة المقال من مدونات الجزيرة إضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق