حصر «الصراع» في الحرب وغزة والنصر والهزيمة خيانة
ما يحدث في الأرض المحتلة ليس «الحرب ولا النصر الهزيمة» هذا أصل الصراع وسببه في الكون وحصره في الحرب وغزة والنصر والهزيمة خيانة للحقيقة.
أي دين هذا الذي يعتنقه هؤلاء، وأي أخلاق تلك التي يتخلق بها حراس الأسرى، ويقومون على أمنهم لشهرين، ويسلموهم في تمام العافية ويبتسمون لهم عند الفراق، رغم أن زوجته ووالديه وأولاده قتلوا في أول أسبوع من الحرب، وهو يعلم، ولم يستطع توديعهم، ولا تكفينهم ولا حضور جنائزهم، ودفنهم..
أي نفسية تلك التي تصمد وتكظم غيظها عن الانتقام لأهلها أربعين يومًا، وبين يديه عُزلاً من أبناء من قتل أولاده وزوجته ووالديه.
ولو أمضى غضبه وأخذ انتقامه لم يكن هناك في الكون من يلومه، وما هي المعارك والصراعات النفسية التي أضرمت في قلبه ونفسه وعقله لأربعين يومًا، وكيف أخمدها.
وتلك الثورات العنيفة التي تثور في نفسه وقلبه المكلوم، والأسئلة التي ثارت كيف وجد لها إجابات اسكنت نفسه وربط بها على قلبه، خاصة هؤلاء الأسرى والقتلة لا سجون توارى وجوههم عنه.
ولكن ينامون بين يديه ولا تغييب وجوههم عنه لحظة، ثم هو مكلف بأن يحميهم من أنفسهم، ومن إقدام أحدهم بالأذى لنفسه، أو الانتحار، ويقتسم معهم الطعام والشراب،
ثم قد يقال هذا فرد واحد ولا شذوذ في الحكم فإذا علمنا أن الأسرى كُثر ومتناثرين بالقطاع وتحت حراسة أعداد كثيرة من الحراس، ولا يتواصلون مع بعضهم، فيخرج الجميع بنفس الخلق والمعاملة والرحمة.
فيكون هذا حكم يشمل كل الفئة لا شذوذ عنها، علمنا أن هذا دين الجميع وخلق الجميع ولهذا العالم يخشى رحمة الإسلام أعظم من خشيته بأسه ملايين المرات.
هذا ما صنعه الإسلام والقرآن في تلك النفوس وهذا سر انتصارهم الذي سيتحقق في يوم ما لأنهم انتصروا على أنفسهم أولا وهو النصر الذي أصعب وأشد وأثقل من ملايين المعارك والصراعات مع الخصوم.
لهذا الغرب يخشى أن يعلم العالم من هم هؤلاء حتى لا يدين العالم لهم فإذا كانت هذه أخلاقهم وهذا دينهم في الحرب فكيف برحمتهم في السلم.
ما يحدث في الأرض المحتلة ليس «الحرب ولا النصر الهزيمة» هذا أصل الصراع وسببه في الكون وحصره في الحرب وغزة والنصر والهزيمة خيانة للحقيقة.
أي دين هذا الذي يعتنقه هؤلاء، وأي أخلاق تلك التي يتخلق بها حراس الأسرى، ويقومون على أمنهم لشهرين، ويسلموهم في تمام العافية ويبتسمون لهم عند الفراق، رغم أن زوجته ووالديه وأولاده قتلوا في أول أسبوع من الحرب، وهو يعلم، ولم يستطع توديعهم، ولا تكفينهم ولا حضور جنائزهم، ودفنهم..
أي نفسية تلك التي تصمد وتكظم غيظها عن الانتقام لأهلها أربعين يومًا، وبين يديه عُزلاً من أبناء من قتل أولاده وزوجته ووالديه.
ولو أمضى غضبه وأخذ انتقامه لم يكن هناك في الكون من يلومه، وما هي المعارك والصراعات النفسية التي أضرمت في قلبه ونفسه وعقله لأربعين يومًا، وكيف أخمدها.
وتلك الثورات العنيفة التي تثور في نفسه وقلبه المكلوم، والأسئلة التي ثارت كيف وجد لها إجابات اسكنت نفسه وربط بها على قلبه، خاصة هؤلاء الأسرى والقتلة لا سجون توارى وجوههم عنه.
ولكن ينامون بين يديه ولا تغييب وجوههم عنه لحظة، ثم هو مكلف بأن يحميهم من أنفسهم، ومن إقدام أحدهم بالأذى لنفسه، أو الانتحار، ويقتسم معهم الطعام والشراب،
ثم قد يقال هذا فرد واحد ولا شذوذ في الحكم فإذا علمنا أن الأسرى كُثر ومتناثرين بالقطاع وتحت حراسة أعداد كثيرة من الحراس، ولا يتواصلون مع بعضهم، فيخرج الجميع بنفس الخلق والمعاملة والرحمة.
فيكون هذا حكم يشمل كل الفئة لا شذوذ عنها، علمنا أن هذا دين الجميع وخلق الجميع ولهذا العالم يخشى رحمة الإسلام أعظم من خشيته بأسه ملايين المرات.
هذا ما صنعه الإسلام والقرآن في تلك النفوس وهذا سر انتصارهم الذي سيتحقق في يوم ما لأنهم انتصروا على أنفسهم أولا وهو النصر الذي أصعب وأشد وأثقل من ملايين المعارك والصراعات مع الخصوم.
لهذا الغرب يخشى أن يعلم العالم من هم هؤلاء حتى لا يدين العالم لهم فإذا كانت هذه أخلاقهم وهذا دينهم في الحرب فكيف برحمتهم في السلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق