تناولت مواضيع حلقة (2019/12/6) من "فوق السلطة" العناوين التالية: قضية المسلمين الإيغور برموش العيون، وإسرائيل تسحب دعم سفيرها إبادة الروهينغيا، وخضار العربات هدية للمتظاهرين العراقيين، وفي لبنان الحلاقة مجانية والبنزين يشرب، وأحمد موسى الإعلامي المثالي في مصر.
عرّفت الفتاة الأميركية فيروزا عزيز بقضية المسلمين الإيغور برموش العيون في موقع تيك توك الصيني للتواصل الاجتماعي الذي يمنع انتقاد الإجراءات بحق الإيغور، فلجأت فيروزا إلى فيديو خدعة تتحدث في بدايته عن أمور تجميلية لرموش العيون، لتقوم بعد ذلك بتوعية متابعيها؛ وقد حقق الفيديو ملايين المشاهدات قبل أن يتنبه له الموقع ويحجب حسابها.
ما فعلته فيروزا هو أنها وصلت إلى شرائح من الناس لا تتابع عادة نشرات الأخبار المليئة بتطورات قضية الإيغور، وجديد القضية الذي كشف ظهور وثائق رسمية سرية مسربة حول الإجراءات التي تتخذ بحقهم.
وقد تراجع اهتمام دول منظمة التعاون الإسلامي بقضية الإيغور، حتى تركيا التي كادت أن تصطدم دبلوماسيا مع الصين بداية العام الحالي بعد انتقادها تعامل الصين الرسمي مع القضية، عادت منتصف العام على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تحييد علاقاتها مع الصين عن قضية الإيغور، لأن ثمة جهات تستثمر مسألتهم لزعزعة هذه العلاقات بحسب تصريح للرئيس التركي، لكنه لم يتوقف عن إدانة انتشار معاداة الإسلام في المجتمعات الغربية.
أما حكومة ميانمار "مش مقصرة" وهي تواجه المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمها بارتكاب جرائم إبادة ضد المسلمين الروهنغيا، لكن السفير الإسرائيلي فيها يتمنى لها التوفيق، قبل أن تدين خارجية بلاده جرائم ميانمار، علما بأن "أسلحة إسرائيل القذرة ساهمت في إبادة الروهينغيا" بشهادة صحيفة هآرتس العبرية وتعبيرها.
ومن ثم سحبت تل أبيب تصريحات سفيرها المؤيدة لحكومة ميانمار، فمن يسحب التصريحات الشهيرة لمفتي سوريا وهو يبرر فعل الحكومة هناك؟