مصر تتحول على يد الانقلاب إلى بيت دعارة..
وهذا دافع جديد للإسراع بإسقاطه
مجدى أحمد حسين
لم أكن أتصور يوما أن البلد ستنحدر إلى هذا المستوى من الانحلال الخلقى ، ولم أكن أتصور يوما أن أكتب سلسلة مقالات فى هذا الموضوع ( الانهيار الخلقى فى مصر الانقلاب ) .
أشرت فى مقالى السابق إلى أن ظاهرة الكراتيه فى المحلة ليست إلا طفح جلدى واحد لمرض كامن فى جسد مصر أصبح ينذر بالخطر
وهذا المرض ( الانحلال الخلقى فوق مستوى المعدلات المقبولة فى أى مجتمع ) يزحف بالتأكيد منذ سنوات ، فبالتوازى مع الصحوة الدينية والتى بدا على السطح أنها هى التى تتسيد الموقف ، وهى بالتأكيد لاتزال هى الأعلى ، فإن معسكر الغرب وعملائه من العلمانيين لم يكن يتفرج ، ولم يرفع الراية البيضاء أبدا وأقول العملاء من العلمانيين ، لأن العلمانى الوطنى لايحارب الأخلاق الحميدة أو القيم الدينية بغض النظر عن مدى تدينه ، بل يعلم أن ذلك من أسلحة الغرب لضرب مجتمعاتنا من الداخل .
الصحوة الدينية بين المسلمين والمسيحيين التى تحولت مع الأسف بالنسبة للمسيحيين "بفضل" قادة الكنيسة إلى موجة طائفية ، فأصبح مايهم قادة الكنيسة كيف تتعصب ضد الاسلام ، لا كيف تكون متخلقا بأخلاق المسيح : التواضع ، الرحمة ، المحبة ، رفض البغض والكراهية . ولم يعد من المهم أن تحتشم الفتاة المسيحية حتى وهى تذهب للكنيسة ، فالأهم أن تتمسك بالعصبية المسيحية وكراهية الاسلام ومظاهره .
ولذلك خرجت قيادة الكنيسة من معركة الدفاع عن الأخلاق (وكان للبابا شنودة كلام نظرى مهم فى الأمور الأخلاقية يتناسب ويتماهى مع الرؤية الاسلامية) وانضمت فى عهد تواضروس بدون مواربة إلى معسكر العلمنة العميل الردىء . وسيعود هذا بالوبال على مسيحيى مصر إن لم ينتبهوا .
هذا المعسكر الغربى العلمانى الصهيونى خاض معارك ضارية ضد الدين والقيم الدينية :
وأذكر حملتنا ضد سيل كتب وزارة الثقافة فى عهد فاروق حسنى وثيق الصلة باليهود والشواذ ( بالمناسب هناك علاقات وثيقة بين حركات اليهود والشواذ فى الغرب ).
وقد روعنا أن وزارة الثقافة فى مصر الاسلامية العريقة تكرس ميزانية الدولة بعشرات ومئات الملايين لهدم كل قيمة من قيم الدين والأخلاق ( بالمناسبة لم يثبت أن هناك أى نسق أو قيمة أخلاقية بعيدة عن الدين فى أى مجتمع ).
وقد أصابنا الفزع عن حق فقاومنا بضراوة وكان لدينا ثقة أن الدولة ستستجيب لنا لأن فاروق حسنى تجاوز كل الحدود .
ولكن الأيام برهنت أنه "رجل " مبارك والأصح أن نقول أنه مخنث مبارك ، ومخنث سوزان ، ومخنث المخابرات والعسكر ، فهو من القلة بين كبار المحيطين بمبارك التى لم تبيت ليلة واحدة بالقسم بعد ثورة 25 يناير ، وخرج من كل التحقيقات أنظف من الصينى رغم أن له باعا كبيرا فى سرقة الآثار على الأقل . واستضافه صديقه المخنث مثله : وائل الإبراشى ليعيد تلميعه ، فى برنامج طويل ، وكأنه سيعود إلى وزارة الثقافة أو سيتولى رئاسة الوزراء قريبا .
وقد ثبت لنا منذ زمن أنه شخص قوى جدا محليا وعالميا ، فقد أدت حملتنا على وزارته دفاعا عن الايمان ( ولانقول الذات الالهية لأن الله هو الذى يدافع عن الذين آمنوا ) والرسول وسائر الأنبياء والصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ورموز التاريخ الاسلامى كصلاح الدين الأيوبى ، ووصل الأمر إلى طباعة كتب تروج للشذوذ الجنسى باعتباره من ضرورات الابداع الفنى والفكرى !!
أدت حملتنا دفاعا عن كل المقدسات إلى إغلاق جريدة الشعب وتجميد حزب العمل عام 2000 .
واستمر فاروق حسنى فى الوزارة عدة سنوات ، ودخلت أنا شخصيا السجن عدة سنوات ( مع زميلين آخرين ) فى نفس الوقت وإن كان ذلك لحساب يوسف والى .
ويوسف والى نفسه من نفس حزب فاروق حسنى ، وبالتالى فإن الذى انتقم من حزب العمل وجريدة الشعب هو حزب الشواذ بالمعنى الحرفى للكلمة وهو من الأحزاب الداخلة فى الائتلاف الحاكم منذ أيام مبارك وحتى الآن .
وهذه من علامات الفجور العام الذى زحف على المجتمع ، حتى لقد أصبح محمد سلماوى المتحدث الرسمى فى جمعية الخمسين الملفقة لدستور 2014 من القيادات المعروفة لحزب الشواذ .
أثناء الحملة على كتب وزارة الثقافة والتى بدأتها خارج السجن وشاركت فيها مع دخولى السجن فى قضية والى ، كانت تشغلنى ظاهرة خطيرة ، وهى سلاسل تشجيع الشباب والفتيات على كتابة الشعر والأدب ، حيث بلغ الاسفاف والإباحية والانحطاط مبلغه ، فأصبح الشاب أو الشابة لكى ينشروا فلابد أن يستخدموا ألفاظ وأفكار الشوارع القذرة ، وأيضا ليحصلوا على المال ، وهكذا أصبحت وزارة الثقافة أكبر معول لضرب الثقافة والقيم والأخلاق .
لم تكن وزارة الثقافة هى محور الهجوم الوحيد على القيم الأخلاقية ، فكان هناك ولايزال وبشكل متصاعد : إفساد المناهج التعليمية عن طريق خبراء يهود وأمريكان والسينما والمسرح ( الذى توقفت العائلات المحترمة عن إرتياده .. أعنى مسرح القطاع الخاص وهو الأكثر جماهيرية ونجاحا ) والتلفزيون المصرى يزحف بحذر ولكن بثبات ، أما الفضائيات التى يمولها خادم الحرمين الشريفين وغيره فقد تحولت إلى مواخير متعددة ، من ذلك أنها أوقفت قص المشاهد الجنسية الفاضحة فى الأفلام الغربية. وهكذا . ولم يكن غزو البذاءات والإباحية فى فضائيات الدعارة الخاصة ( باسم يوسف وعمرو أديب وعكاشة وغيرهم ) إلا الموجة العالية للإجهاز على قيم الدين جماهيريا ، وكسب ود الأجيال الصاعدة ( جيل الانترنت والفيس بوك ). أما موجة التدين فقد انتقلت من الهجوم للدفاع ، لأن قيم التدين أصبحت مرتبطة بفشل الاخوان السياسى والاقتصادى كما يزعمون .
دلالات نادى كاراتيه المحلة
قصة دعارة الكاراتيه قصة إنحلال غريبة ، فنحن أمام شبكة دعارة قائمة على العلاقات التطوعية ( جهاد نكاح بجد !!) فالمرأة تذهب لرجل بدون مقابل عينى أو مادى ، وهى متزوجة وليست فى حالة مراهقة أو حرمان ، ومدرب الكاراتيه ( من الناحية الظاهرية (حيث لاتعلم أى منهن أنه يصورهن ربما لاستغلال التصوير ماديا فيما بعد ) يقيم علاقة بدون مقابل ، نحن أمام زنا تطوعى منزه عن الهوى !!! إلا المتعة الحسية .
ونحن لسنا أمام علاقة حب بأى معنى من المعانى ، فالعلاقة جسدية ميكانيكية غير إنسانية . الشذوذ هو أن تشعر المرأة بمتعة فى هذا النوع من العلاقة . أقصد أن الزنا أصبح أمرا اعتياديا ، مثل لعب الكاراتيه أو التنس أوالشطرنج وهذا النمط يمكن أن يوجد فى الغرب ولكنه غريب عن مجتمعنا . لقد عرف مجتمعنا الزلات الفردية العرضية ، أو شبكات الدعارة المحترفة بهدف المال من جهة وإلإشباع الحسى لمحروم ما أو فاجر ما من جهة أخرى .
أما هذا النوع فهو مرعب إذا كان منتشرا ، وأحسب أنه منتشر ، لأنه لايوجد أى مبرر لانتشاره فى المحلة بالذات .
وهل زوجات رجال الشرطة والقضاة منحرفات فى المحلة وحدها ؟
لماذا زوجات رجال الشرطة والقضاة ؟
ليس من قبيل التصيد السياسى إطلاقا أن نقف عند هذه الظاهرة ، بالنسبة لزوجات وبنات القضاة ورجال الشرطة .
ولا نعتقد أن غيابهم عن البيت لفترات طويلة يعطى أى مبرر للزنا لأن كثيرا من الأعمال الآن تقوم على ذلك بل يعمل الرجال فى أكثر من وظيفة لتغطية احتياجات الأسرة ، وضباط الشرطة والقضاة لايغيبون شهورا أو أسابيع طويلة عن أسرهم .
أرى أن سبب انتشار الفجور الأخلاقى فى هذه الأسر أن الأخلاق لا تتجزأ ، فالأب الذى يستحل القتل ( الشرطى ) أو يستحل التستر على القتلة ( القاضى ) ويستحل الكذب وكل هذا يظهر أثناء حديثه مع زوجته وبناته وشقيقاته ، فإنه يضرب كل المنظومة القيمية ، ويضع الأساس لاستحلال كل شىء .
ورغم أن الجرائم أنواع فى المجال الجنائى ، فهذا متخصص فى السرقة وذاك متخصص فى القتل ، وهذا فى التزوير وذاك فى النشل إلا أن المجرم ينتقل من جريمة لأخرى بسهولة فمن يسرق يمكن أن يقتل إذا ضبط أثناء السرقة ، ومن يزنى يمكن أن يقتل أو بالعكس ، ومن يشرب الخمرأو يتعاطى مخدرات يمكن أن يفعل أى جريمة .
فالبنت إذا سمعت والدها يستحل إعدام 529 شخصا مثلا يترسب لديها أن قتل النفس مسألة بسيطة ، فماذا يكون الزنا مقابل ذلك ، يعتبر مسألة بسيطة جدا ، واستحلال ما حرم الله فى موضوع يسهل الانتقال إلى موضوع آخر .
خاصة إذا كان زوجها ضابط شرطة يشارك بالفعل فى قتل الناس .
أنصار السيسى
رأينا أن كثيرا من الصغيرات المتورطات فى شبكة الكاراتيه لهن صفحات قوية لتأييد السيسى ، ومدرب الكاراتيه ذات نفسه من الزعماء فى المحلة فى مجال تأييد السيسى .
وكل يوم ، بل ومن أول يوم نجد أن حملة السيسى تضم حثالة وكناسة المجتمع ، وهذا طبيعى فهم كل أركان وقيادات الحزب الوطنى وجيش البلطجية التابع لهم وكل حثالات نظام مبارك فى الداخلية وأجهزة الدولة أو على المعاش .
أما الشباب الجديد القليل فكان كله من نوعية الصعيدى ، النوع الراغب فى الصعود السريع من خلال الالتصاق بالسلطة ، والبنات الرافضات للتزمت الدينى ! والأمر لايقتصر على المحلة أو الكاراتيه . فهذا جاسوس لإسرائيل( حازم عبد العظيم ) أصبح من أهم أركان حملة السيسى .
خذ هذا التشكيل العصابى الذى اكتشف أخيرا فى الشرابية لسرقة الآثار والقتل فى سبيل ذلك ،ممن يتكون ؟
ضابط أمن دولة – ابنه ضابط شرطة مرتشى – عضو مجلس محلى عن الحزب الوطنى ومنسق حركة كمل جميلك بالشرابية – مرشح حزب ساويرس المعروف باسم المصريين الأحرار وهو عضو سابق بالحزب الوطنى وأيضا فى حركة كمل جميلك – أمين شرطة بقسم الشرابية – موظف بسنترال .
هذا هو الائتلاف الحاكم فى مصر يتضح من هذا التشكيل العصابى : السيسى – ساويرس – أمن الدولة وعناصر الفساد فى الداخلية – الحزب الوطنى الذى عاد بقوة فى عهد الانقلاب و30يونيو.
الانقلاب يحمى الذئب الذى يهاجم البنات
فى كلية رياض أطفال دمنهور أستاذ جامعى مجنون ومسعور تحول إلى ذئب يهاجم عشرات البنات من طالباته بينما هو بمنزلة الأب لهن ، ويطالبهن بالحضور إلى شقته بالاسكندرية ، وتم وقفه قبل ذلك 4 سنوات فى كلية أخرى لأنه اغتصب معيدا . نعم معيد وليس معيدة ! ألم أقل إنه مجنون .
ولا مانع أبدا أن يعالج بل يجب علاجه ، ووضعه فى مكان الخطيرين بزنزانة داخل مستشفى نفسية . حتى هنا لا توجد مشكلة كبيرة !!فهى جريمة قد تحدث فى أى مجتمع .
المشكلة تبدأ أنه بعد شكوى عشرات البنات ، فإن عميدة الكلية المناصرة للانقلاب والرافضة للمظاهرات تدافع عن هذا المأفون دفاع الأبطال ، وتستند فى ذلك إلى زوجها اللواء فى الشرطة ! وهل الشرطة الآن تحمى الذئاب البشرية ؟
ورئيس الجامعة تحول إلى طرطور كرئيس الجمهورية تماما ولا يرى عليه أى مسئولية. والعجيب أن العميدة تهدد البنات وتطالبهن بالتوقيع على تعهد بأن هذا الأستاذ أفضل أستاذ !!
كيف سنرسل بناتنا للتعليم فى هذه الظروف ؟ وكيف سنرسلهن للنوادى ؟
ولكن ما يهمنى الآن كيف تتصل الجريمة الجنسية وغير الجنسية بسلطات الانقلاب ، وكيف تدافع هذه السلطات على المجرمين ؟
أستاذ جامعى آخر فعل ذلك فى علوم الاسكندرية ولكن لم يبلغ إلا عن حالة واحدة !( 2014 ).
فى آداب عين شمس هناك ظاهرة من عدة أساتذة يرتكبون هذا الفعل على نطاق متكرر وأوقفوا عن العمل لفترة وعادوا من جديد !! ( أواخر 2013 ).
ولكن أستاذا واحدا وهو رئيس قسم القانون الدولى بكلية الحقوق بجامعة عين شمس وليس أى أستاذ صغير ضرب رقما قياسيا وتحرش ومارس الجنس مع 85 طالبة مقابل إعطائهن الامتحان وتعاون معه وكيل كلية فى جامعة خاصة !!( 12 مارس 2014 ) واكتفى بهذه العينات فى الشهور الأخيرة .
دور الانقلاب فى تنفيذ المخطط الماسونى
ولا نقول بطبيعة الحال إن سلطات الانقلاب تخطط بشكل تفصيلى لهذه الأعمال ، ولكن " رجال " الانقلاب لهم منجزاتهم الشخصية فى هذا المجال ، وتصرف لهم تعيينات دورية من الفياجرا الأصلية من أموال الشعب لا نحسب أنها جميعا لأغراض شرعية فى إطار الأسرة .
فهم لا يستهجنون هذه الأعمال بل يقدرونها ويرون أنها من علامات الرجولة ! ( انظروا ماذا قيل عن السيسى فى مجال مدحه ومدح فحولته ؟!) ولكن الأساس أن الانقلاب إمتدادا لنظام مبارك ، لايتستر على هذه الأعمال ، ويحميها من الروادع القانونية ، فأنت فى السجون لا ترى أى اثر لهذه الجرائم وهذا يعنى أن الجميع أخذ براءة أو حفظ تحقيق .
ولكن ربما تجد فى سجن النساء فى القناطر الخيرية ، مومسات من المستوى الشعبى المسكين ، ونادرا ماتجد مومسات من علية القوم أو الفنانات ويكون ذلك إذا حدث على سبيل التأديب والانتقام لخطأ وقعت فيه هذه السيدة مع أسيادها .
ونذكر مثلا كيف روج نظام مبارك لسي دى لحسام أبو الفتوح
لأنه أخطأ بالكلام فى حق أسياده : مبارك وجمال ! وبعد أن حبسوه طبعا .ولكن ليس هذا أخطر الأشياء بل أخطرها هو السماح للمشروع الإباحى الصهيونى الأمريكى أن يعم البلاد .
الماسونية وهى ذراع اليهود لتجنيد غير اليهود لخدمة اليهود أولا وثانيا لإفساد دين غير اليهود . وأحيانا لا يفهم الناس لماذا يفعل اليهود ذلك ؟ ويقولون ربما نحن نفترى عليهم ؟ والحقيقة أن اليهود يفعلون ذلك إنطلاقا من حقيقة يعرفها الناس جميعا ولكن لا يدركون عواقبها ، وهو عقيدة اليهود أنهم شعب الله المختار، وهذه العقيدة تعنى أن غير اليهود من نسل الشيطان لأن آدم وحواء تناسلا مع الشياطين وأخرجوا نسل الأغيار ، أما اليهود فهم قطعة من الرب . ولذلك يحق لليهود أن يستعبدوا الأغيار لأنهم مجرد شياطين أو حيوانات . ( راجع التلمود وهو كتاب مقدس عنهم أكثر من التوراة المحرفة ) ومن أهم الوسائل لذلك إفساد عقائدهم وأخلاقهم . وسأشرح ذلك بالتفصيل فى دراسة كيف حكم اليهود أمريكا ؟
وليس فى بروتوكولات حكماء صهيون وحدها نعرف مخططات اليهود ، وحيث أن البعض يطعن فى صحتها ليبرىء اليهود ، بينما هى دليل واحد من آلاف الأدلة المادية والواقعية والمكتوبة.
ولضيق المقام أقرأوا فقط على سبيل المثال هذا النص المروع الذى كتبه أرنولد ليس فى كتابه ( الماسونية ) والصادر عام 1935فى لندن عاصمة ومركز الماسونية فى العالم :
(إن أمنيتنا هى تنظيم جماعة من الناس يكونون أحرارا جنسيا . نريد أن نخلق الناس الذين لا يخجلون من أعضائهم التناسلية ( لا حظ ظاهرة نوادى العراة التى بدأت فى الغرب وتزحف علينا ). وفى هذه الأيام التى تسود فيها المدنية المسيحية نجد صعوبات جمة ، ولكن البداية قد رسمت فعلا . ومهما تكن صغيرة إلا أنها ناجحة . وعلى نطاق واسع ، لابد من النصر المحقق إذا استطعنا أن نغذى الشباب منذ سنوات أعمارهم الأولى بأسس هذه الآداب الجديدة . على الشباب أن يدركوا منذ ولادتهم أن أعضاء التناسل مقدسة ) خطر اليهودية العالمية على الاسلام والمسيحية – عبد الله التل – دار القلم – 1964 – القاهرة – ص 150 .
(مع الأسف فإن دار القلم كانت لمحمد المعلم وورث خطه عادل المعلم ولكن شقيقه إبراهيم الملعم تماشى مع المدرسة المعادية : هيكل وسوزان وفاروق حسنى ) .
أرأيتم الموضوع خطير فعلا ، وهذه الرؤية المتحررة جنسيا مولها الاتحادالاوروبى وفرنسا بشكل خاص ، ومن روادها يوسف شاهين وخالد يوسف فى مجال السنيما.
وهناك إصرار من أمثال عادل إمام ومن يكتب له ، وباسم يوسف وكثير من الممثلين والممثلات أن يدفعوا الشباب لإسقاط آخر ستر للحياء وكأن مصر تتحرر عندما تتحدث علنا فى الفضائيات عن الأعضاء التناسلية ، وكأنه فعلا هدف مقدس .وكأن الغرب تفوق علينا لأنه إباحى ! والحقيقة فإن إباحية الغرب لم تكن بهذه الصورة فى لحظة صعوده ، وأن مانشهده من تطور الإباحية فى الغرب إلى مستويات غير مسبوقة من علامات أفول الحضارة الغربية .
لابد أن نسقط الانقلاب بأسرع مايمكن فكل يوم يمر فى وجوده كارثة فى مجال الاستقلال الوطنى و الديموقراطية وحقوق الانسان ، وفى الاقتصاد ، وفى الأخلاق ، والحياء وشرف البنات والزوجات .
اللهم احفظ مصر وشعبها .
اللهم احفظ مصر وشعبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق