للقصة بقية
إسرائيل بالعربي محاولات التطبيع الافتراضي
����
هل تحدثت إليك إسرائيل بالعربية؟
إن لم يقدك فضولك لإطراق السمع لما تقوله فهي من ستأتي إليك -وبطرق ملتوية- من بوابة فضائك الافتراضي، محاولة اختراقه عنوة.
هي تلك إذن ساحة المعركة الجديدة.. فبعدما تقطعت السبل بالجمهور العربي في الشارع؛ بات الفضاء الافتراضي المتنفس الوحيد لشبابه وشيبه، وقد اقتضت المصلحة الإسرائيلية مخاطبة القوم بما يفقهون، وفيما هم عليه مقبلون، وأين هم موجودون.
فهناك حسابات لمواقع رسمية وشخصيات إسرائيلية تحاول استمالة أفئدة الجمهور العربي للترويج -بمساحيق زائفة- لوجه بريء للاحتلال، وما يكاد يسقط الصاروخ الأول على الأراضي المحتلة حتى يسقط معه القناع تصديقا لمقولة: لن يصلح عطار التطبيع ما أفسده دهر من الاحتلال.
تخاطب إسرائيل الجمهور العربي فيتفاعل معها، ومن بين المتفاعلين "الذباب الإلكتروني" المطبع، مُرجعا صدى دول تقول إسرائيل إنها ما عادت تُخفي علاقتها بها؛
فما مدى نجاعة محاولاتها فرض الاحتلال ترهيبا تارة وترغيبا تارة أخرى؟
قصة "إسرائيل بالعربي" ناقشها البرنامج مع ضيفيه، وهما: المشرف على صفحة الرأي في "العربي الجديد" معن البياري، والمتخصص في الشأن الإسرائيلي محمد خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق