حدث بيني وبين أسامة محمد مرسي
فسألته : هل لم يكن لدى الرئيس مرسي توقع بما سيحدث ؟
فقال : كان لدى الرئيس توقع بكل ما حدث بل ولديه توقع بما هو أسوأ وقادم
سألته : كيف؟
فقال : في اليوم الأول لإعلان نتيجة فوز أبي في الإنتخابات الرئاسية قمت بتهنئته قائلا يا ابي لم اكن اتوقع ان تمكين الضعفاء والمظلومين سوف يكون على يديك
فقال الرئيس : بعد أن تغيرت ملامح وجهه الى الضيق .... عن أي تمكين تتحدث ؟ يا أسامة لم يحدث أي تمكين حتى الأن ،وليس معنى أن اصل إلى هذا المنصب انه قد حدث التمكين الأمر أصعب وأخطر من ذلك بكثير
فسأله أسامه : فمتى تعتقد أن التمكين سيحدث ؟
فقال الرئيس : بعد ان ترى دمي يراق .
الرئيس الشهيد كان يعلم جيدا أنها ليست رئاسة لمصر كما يتصورها البعض لكنها وكر للثعابين يحتوي على مؤامرات وتجسس وخيانة وقتل ودماء .
فقدم كل ما يستطيع وهو يعلم انه سيلقى حتفه في نهاية الطريق الذي إختاره لنفسه وهو طريق العز والشرف والإخلاص والوفاء لمصر وشعبها وكل ذلك من أجل تحقيق هدف واحد وهو رضا الله تعالى ،وأحسبه قد حقق كل ما أراد فكان إستشهاده خير خاتمه لرحلة رئاسته.
#وليد_شرابي
#المجلس_الثوري_المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق