شركة فرنسية تدعم تنظيم الدولة ولاطم ماكرون ليس نادما على فعلته
تناولت حلقة (2021/9/17) من برنامج “فوق السلطة” سؤال المطران المسيحي بالموصل العراقية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسباب عدم منع الجيش الفرنسي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على المدينة؟
كما أشارت إلى التقارير الغربية التي تفيد بعلم المخابرات الفرنسية بتورط شركة "لافارج" الفرنسية بتمويل التنظيم بسوريا، وأعادت المحكمة العليا الفرنسية نظر القضية في الوقت الحالي.
وتساءل رئيس جمعية "عدالة وحقوق بلا حدود" المحامي فرانسوا دو روش عن أسباب اعتقال القضاء الفرنسي العائلات التي تقوم بتحويل مبلغ 100 دولار لأبنائها في العراق أو سوريا بتهمة تمويل الإرهاب، في حين تغض الطرف عن دفع شركة "لافارج" الفرنسية عشرات ملايين الدولارات للتنظيم المتهم "بالإرهاب" مع وجود إثباتات لذلك.
ولمح خبراء في مكافحة الإرهاب إلى أدوار مشبوهة للدولة العميقة في فرنسا، مما دفع مقدم البرنامج للتساؤل عما إذا كنا سنشاهد وثائق مسربة مثل وثائق ويكيليكس تكشف عن حكايات شركات الإرهاب متعددة الجنسيات.
وقال الشاب الفرنسي داميان تاريل، الذي صفع الرئيس الفرنسي، إنه غير نادم على ما قام به. ويأتي هذا بعد أن أفرج عن الشاب مؤخرا بعد أن قضى عقوبته التي استمرت 3 أشهر.
كما تناولت الحلقة مواضيع أخرى، مثل: وزير الحفاضات في لبنان يكاد يحدث أزمة مع الصين. وحكومة قيس سعيد في أقرب الآجال أم الأجيال أم التأجيل؟ وإخوان المغرب.. شلل رباعي وفقدان النطق بالانتخابات. وحفتر يتعامل مع واشنطن كأنها مفتاح انتخابي في ليبيا. وأقليتا الهندوس والسيخ الأفغان: نقيم عباداتنا بحماية طالبان. والإعلام السعودي يشمئز من الفيلم الإماراتي المسيء لقطر. وبعد طردها في اليونان، الفاتيكان تستقبل دمية التهجير السوري. وفي مصر.. أكرهَ مُسنًا على تعظيم كلبه وأمَره بالسجود له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق