الدرة
(( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ ))
الامام الشافعي
السبت، 27 يناير 2024
لا يمكن تنفيذ أوامر العدل الدولية دون وقف إطلاق النار
لا يمكن تنفيذ أوامر العدل الدولية دون وقف إطلاق النار
متابعات إعداد
سمير يوسف
رئيس منظمة إعلاميون حول العالم
Der erste Journalist in Österreich seit 1970. Er arbeitete mit 18 Jahren in der Presse in den Zeitungen Al-Jumhuriya, Al-Massa und My Freedom, dann in den deutschen Zeitungen Der Spiegel und in Österreich zwanzig Jahre lang in der Zeitung Brothers. 1991 gab er die erste arabische und deutsche Zeitung heraus, Al-Watan Zeitung, seit 11 Jahren Republik und Abend in Österreich seit 31 Jahren.
أول صحافي في النمسا منذ عام 1970. عمل في الصحافة وعمره 18 عاماً في صحف الجمهورية والمساء وحريتي، ثم في صحيفتي دير شبيجل الألمانية وفي النمسا لمدة عشرين عاماً في صحف الصدى.في عام 1991 أصدر أول صحيفة عربية وألمانية، الوطن تسايتونج الجمهورية لمدة 11 عاما وأبيند في النمسا لمدة 31 عاما.
سؤال مشروع لماذا لم تصدر محكمة العدل الدولية قرار ملزم بوقف المجازر والدمار الذى يحل بقطاع غزة فورا ؟؟؟
رحبت جنوب أفريقيا بالإجراءات المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية على إسرائيل، واصفة الحكم بأنه “انتصار حاسم لسيادة القانون ومنعطف مهم في البحث عن العدالة للشعب الفلسطيني”. وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور -في مؤتمر صحفي أمام مقر المحكمة في لاهاي– إن بلادها فعلت كل ما يلزم لحماية أرواح آلاف الفلسطينيين في غزة. لكنها أضافت: “كنا نود من المحكمة أن تصدر قرارا بوقف إطلاق النار في غزة”، مؤكدة أنه لا يمكن تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية دون وقف إطلاق النار. وشدت باندور على أن بلادها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعوه إلى عدم فقدان الأمل. ودعت المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي، ووقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني. بدوره، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إن قرارات محكمة العدل الدولية اليوم انتصار للعدالة، وعلى إسرائيل اتخاذ إجراءات لوقف التحريض على الإبادة والسماح بوصول الخدمات الأساسية إلى غزة. وأضاف في خطاب تلفزيوني أن إسرائيل تقف اليوم أمام المجتمع الدولي وجرائمها ضد الفلسطينيين واضحة للعيان، مؤكدا أنه منذ أكتوبر الماضي والفلسطينيون ضحية لقصف مستمر دمرت فيه إسرائيل أحياء ومدارس ومستشفيات. وتابع “نؤمن بقوة أنه بعد قرار محكمة العدل لا بد من تنسيق الجهود لوقف إطلاق النار”، مشددا على أن قرار المحكمة ملزم لإسرائيل ويجب احترامه من قبل كل الأعضاء بمعاهدة منع الإبادة الجماعية.
قرارات المحكمة
وقبل ساعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، حيث رفضت -في حكمها الصادر اليوم الجمعة- الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا. وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة. وقالت المحكمة في النص الذي تلاه القضاة إن على إسرائيل أن تتخذ “كل الإجراءات التي في وسعها لمنع ارتكاب جميع الأفعال ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية”. وذكرت المحكمة أنها تقر بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، مؤكدة أن الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل. وأضافت المحكمة أن على إسرائيل الالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة وأن تضمن توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري. وبموجب الحكم أيضا يتعين على إسرائيل أن ترفع تقريرا إلى المحكمة في غضون شهر بشأن كل التدابير المؤقتة. وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، قدمت جنوب أفريقيا طلبا لإقامة دعوى ضد إسرائيل بشأن انتهاكات الأخيرة لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة.
أدلة موثقة غير قابلة للشك
وتشكلت هذه الأدلة من 15 محورا تضم قطاع الصحة والبنية التحتية واستهداف المدنيين وقطع الكهرباء والمياه، وسياسة التجويع والتسليح والتهجير القسري. ويحتوي كل محور على حقائق موثقة ومصورة وروابط من الإنترنت وتسجيلات صادرة عن خبراء تابعين للأمم المتحدة ومعتمدة لمؤسسات ومحاكم دولية، فضلا عن أدلة أخرى أُرسلت عبر البريد الإلكتروني للمحكمة. وقال المحامي عبد المجيد مراري، خبير القانون الدولي ورئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة “أفدي” الدولية، إن الجنائية الدولية لم تكن تمتلك كل الدلائل المتعلقة بهذا الملف خاصة فيما يتعلق باستهداف المقابر والمخابز في قطاع غزة. أن استهداف المخابز المتعمد يمثل دليلا دامغا على ارتكاب جيش الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية لأنه “يدخل في التدابير المذكورة في المادة الثانية من اتفاقية جنيف للإبادة الجماعية والتي تنص على إلحاق الضرر الكلي أو الجزئي”. وبعد تقديم هذه الأدلة، سيجري فريق المدعي العام تحقيقا موسعا ويستمع إلى عدد من شهادات أهالي الضحايا أو الشهود.
إسرائيل تهاجم محكمة العدل الدولية: سنواصل الحرب على غزة
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن الحرب في قطاع غزة “ستستمرّ حتى هزيمة حركة “حماس” وتحقيق النصر”، وذلك في أول تعليق له على قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي النظر في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، واتخاذها إجراءات عاجلة بشأن الحرب على قطاع غزة. وقال نتنياهو: “نحن نخوض حرباً عادلة، وسنواصل حتى نحقق النصر الكامل، حتى نهزم “حماس”، ونعيد جميع المختطفين، ونضمن بأن غزة لن تشكل أبداً تهديداً على إسرائيل”. وإذ اعتبر أن مجرد نظر المحكمة في ادعاء وجود إبادة جماعية هو “وصمة عار ستبقى لأجيال”، زعم أن “إسرائيل تخوض حرباً لا توجد حرب أكثر عدالة منها”، قائلاً: “نحارب وحوش “حماس” الذين قتلوا، واغتصبوا، وبتروا، وخطفوا مواطنينا. وسنواصل القيام بكل ما في وسعنا لحماية أنفسنا ومواطنينا، مع احترام القانون الدولي”، وفق ادعاءاته. وقال إن “إسرائيل، مثلها مثل أي دولة أخرى، تتمتع بالحق الأساسي في الدفاع عن نفسها. وأضاف: “لقد رفضت المحكمة في لاهاي، وبحق، الطلب التافه بحرماننا من هذا الحق. ولكن مجرد الادعاء بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس كاذباً فحسب، بل إنه أمر مشين، واستعداد المحكمة لمناقشة هذا الأمر يشكّل وصمة عار لن تُمحى لأجيال عدة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق