شهادتي لله وثم للتاريخ
لن أخالف ضميري
- د.صفوت بركات
إن الذين يغمضون أعينهم ويغلقون عقولهم ويصادمون المنهج العلمي وتجارب التاريخ ولا يدركون علل الواقع ومساراته ويهيمون على وجوههم خلف أعراض وآثار لها وينسجون لأنفسهم آمال وأحلام ويطاردونها هم في خطر عظيم وما سيترتب عليه من أثار نفسيه ساحقه.
وسيحتاجون للاستشفاء لفترات طويله من الزمن.
وهذا ما ينتظر الكافة والمجرم الحقيقي من كتم وأخفي عن المصرين الوقائع الحقيقية لما جري ويجري ويعد للمستقبل وما سيصدم كافة أنصارهم على الجانبين من الخصوم لأنهم كلهم مصريين وما أعلمه واقع حتما ونحتاج لتدخل الله ليخفف من أثاره..
وما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.
كتبت هذه الشهادة قبل نحو 12 عامًا.
11- يونيو – 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق