اقتنص التوبة كما تقتنص فرص الرزق
أتمنى أن أعود لسابق عهدي بالالتزام وتلك المشاعر الجميلة في أول استقامتي والتي كنت أشعر بها وكأني طائر خفيف مع وزنى الثقيل وحركتي الضعيفة والتي غمرتني بالسعادة والرضا حتى في اشد الظروف المعيشية ضيق؟
نعم بارك الله فيك تلك الدهشة الجميلة في بواكير الالتزام والسعادة بالاستقامة والشعور بالقرب من الله لا تحدث مرة واحدة ولكنها تحدث مع كل توبة صادقة حتى لو من اصغر الذنوب وفعل اصغر الطاعات ولهذا التوبة عمل الليل والنهار،،
وبوسعك تجديد هذه الحالة وبلوغها مئات المرات في حياتك بتجديدك للتوبة أو فعل الطاعات مهما كانت في نظرك صغيرة وسهلة حتى لو بالتسبيح والتهليل بورد لا يستغرق دقائق لا تتجاوز أصابع كفك الواحد،،
ولهذا كان يوصى النبي عليه الصلاة والسلام بأن نجدد الإيمان في قلوبنا لأنه يخلق أي يبلى أو يقدم ويتهتك كتهتك الثياب،،
فاقتنص التوبة كما تقتنص فرص الرزق ولقاء الأحبة وكل ما تحب من أمور تربص بالأوقات الشريفة التي تنزل بها الرحمات وتجاب فيها الدعوات كثلث الليل الأخير ورمضان والليالي العشر من ذي الحجة وغيرها من أوقات شريفة لا ترد فيها الدعوات وزاحم أهل الطاعات فى مجالسهم وعبادتهم وللسان حالك وقلبك عبادك سواي كثير وليس رب سواك وابشر بالقبول رضي الله عنك وغفر اللهم لنا ولك وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق