زينب عبدالعزيز : لا كرامة لنبى فى وطنه
بقلم:محمود القاعود
فى أواخر يونيو 2009م ، منحت وزارة الثقافة المصرية ، جائزة الدولة التقديرية لكائن منتصب القامة يُدعى " سيد القمنى " قام بتزوير شهادة دكتوراه وكتابة بضعة كتيبات يزدرى فيه الله سبحانه وتعالى والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، لتعلن بذلك وزارة الثقافة عن بداية عهد منح جائزة الدولة التقديرية لسائقى التوك توك والميكروباص والبلطجية وروّاد الحانات والكباريهات ومن يسبون الإسلام ويضعون الشفرات داخل أفواههم والمطاوى بجيوبهم ..
بدأ عهد " الروشنة " فى وزراة الثقافة بفضيحة كبرى ، هى منح الجائزة لهذا القمنى الذى أتخيله دائماً فى صورة بلطجى يحمل " سنجة " يهوش بها كل من ينظر إليه ، بكلامه الغبى وطريقته البليدة أثناء إلقاء الكلام التى تثبت أنه قادم من عالم المزاج والفرفشة .
استنكر الشعب المصرى المسلم منح جائزة لهذا الكائن البيولوجى ، وطالب العديد من الناس بسحب هذه الجائزة منه ، واسترداد المائتى ألف جنيه التى سفحها من أموال الفقراء والمرضى ، ولكن لا حياة لمن تنادى .
بل أغرب من ذلك أن صدر الأمر من ساويرس لأجنحته الإعلامية لتلمع هذا الكائن المزوّر ، وتصر على نعته بـ " الدكتور سيد القمنى أستاذ علم الاجتماع الدينى " !! ومن يرى هذا الوصف يشعر أنه نكتة أو سخرية من هذا الكائن البلطجى المفترس عديم الذوق الذى يأكل 2 كيلو غرام من السمك البورى المشوى يوميا بالإضافة لشرب لتر لبن كل صباح ، كما قال حارسه الخاص " محمد عنانى " ..
كان من المعروف أن فاروق حسنى الشهير بـ روءة ، يعد العدة لتولى عرش اليونيسكو ، أراد أن يتقرب للصهاينة واللوبى الصليبى العبطى . بمنح جائزة الدولة لشتام بذئ . فيعلموا أن " روءة " ليبرالى حداثى مستنير ، يجب أن يتولى شئون اليونيسكو .. لكن هل من الممكن أن يكافئ الله ، روءة على تشجيع سب وشتم القرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟؟ بالقطع لا .. أجريت انتخابات اليونيسكو ومنى روءة بهزيمة ساحقة جعلته يأمر أبواقه المراهقة الطائشة للحديث عما أسماها " المؤامرة السلفية الصهيونية " !
أخزى الله تعالى عصابة الإفك فى وزارة الثقافة .. خسر روءة اليونيسكو .. فُضح سيد القمنى وثبت أنه مزوّر دولى شهير .. خرج حارس القمنى عن صمته وكشف العديد من الخبايا والفضائح فى حياة القمنى .. أصيب القمنى بعد افتضاح أمره بما يسميه علم النفس " الإنكار " فأخذ يوهم نفسه أنه دكتور .. ليس هذا فحسب ، بل إنه الدكاتره سيد القمنى !
لماذا تحدثت عن هذا الشخص وأنا أريد أن أتحدث عن العالمة الجليلة والأستاذة القديرة البروفيسوره زينب عبدالعزيز أستاذ الحضارة والتاريخ ورئيس قسم اللغة الفرنسية الأسبق بكلية الآداب والمفكرة المصرية المرموقة ؟؟
ذلك حتى يزول العجب من تجاهل وزارة الثقافة المصرية لهذه الأستاذة الرائعة والدكتوره النابغة صاحبة المشروع الفكرى والحضارى ..
ففى بلد يحصل فيه سائق التوك توك على جائزة الدولة التقديرية – مع احترامى لسائق التوك توك – هل نتوقع حصول زينب عبدالعزيز معلمة الأجيال على أى تكريم ؟؟ هل نتوقع أن تحل ضيفة على برامج " التوك شو " التى تخصصت فى استضافة كل من يسب الإسلام وجعلت شعارها ، سب الإسلام نستضيفك فورا !
هل نتوقع أن تفرد لها اليوم السابع أو المصرى اليوم أو الدستور صفحاتها ؟؟
هل نتوقع أن يقوم العربية نت بإجراء حوار معها ؟؟
بل هل تستضيفها فضائية الجزيرة ، مثلما استضافت الشتّامة البذيئة السورية وفاء سلطان التى سبت الله ورسوله ؟؟
أين الجمعيات النسائية التى تفرغت لتكريم كل مطلقة مريضة نفسياً وفكريا وتعلن الحرب على الله ورسوله ، من الاحتفاء بالدكتوره زينب عبدالعزيز ؟؟
أين الجمعيات النسائية التى جعلت همها الأكبر فى الحياة المناداة بإباحة الإجهاض وتدريس ما يُسمى " الجنس الآمن للأطفال " والدعوة للعلاقات الجنسية المحرمة وتجريم تعدد الزوجات وحذف آيات قرآنية كريمة ؟؟
أين الجمعيات النسائية التى تفرغت لتكريم كل مطلقة مريضة نفسياً وفكريا وتعلن الحرب على الله ورسوله ، من الاحتفاء بالدكتوره زينب عبدالعزيز ؟؟
أين الجمعيات النسائية التى جعلت همها الأكبر فى الحياة المناداة بإباحة الإجهاض وتدريس ما يُسمى " الجنس الآمن للأطفال " والدعوة للعلاقات الجنسية المحرمة وتجريم تعدد الزوجات وحذف آيات قرآنية كريمة ؟؟
ربما تكون مشكلة الدكتوره زينب أنها لم تدخل الحظيرة التى أنشأها الوزير الفنان " روءة " .. أو أنها لم تحمل مبخرة وتدور حول الأوثان الأرثوذكسية التى تدعونا صحف ساويرس ، ليل نهار لعبادتها والسجود لها .. أو أنها لم تنضم لـ حزب الكاتدرائية بيتنا ..
لكن ماذا يفيد التكريم بعد التخلى عن العقيدة ؟؟
ماذا يفيد التكريم بعد سب الإسلام ؟؟
إن الدكتوره زينب سيدة مهذبة رقيقة تحمل هم الإسلام وتدافع عنه وتنتصر له وتفضح أوكار التنصير وزعماء التنصير و الفاتيكان ومن يقومون عليه ويقفون خلفه .. لا تبتغى من أحد جزاءا ولا شكورا .. تعمل لوجه الله تعالى .. لا تجرؤ صحيفة مصرية أن تنشر لها مقالا .. حتى بحجة الليبرالية ..
إن الدكتوره زينب سيدة مهذبة رقيقة تحمل هم الإسلام وتدافع عنه وتنتصر له وتفضح أوكار التنصير وزعماء التنصير و الفاتيكان ومن يقومون عليه ويقفون خلفه .. لا تبتغى من أحد جزاءا ولا شكورا .. تعمل لوجه الله تعالى .. لا تجرؤ صحيفة مصرية أن تنشر لها مقالا .. حتى بحجة الليبرالية ..
فالليبرالية الآن فى مصر هى سب الله ورسوله والقول أن تعداد الأقباط 12 مليون وأنهم محرمون من المناصب الحساسة ويتم حرق كنائسهم وأسلمة بناتهم !!
عندما استضافها ثقيل الظل المدعو " معتز الدمرداش " ، فى برنامج " 90 دقيقة " فى 15 / 1 / 2008م ، تحدثت الدكتورة الرائعة عن الأناجيل وتحريفها وتزييفها
عندما استضافها ثقيل الظل المدعو " معتز الدمرداش " ، فى برنامج " 90 دقيقة " فى 15 / 1 / 2008م ، تحدثت الدكتورة الرائعة عن الأناجيل وتحريفها وتزييفها
، لكن مارينز ساويرس و بلاك ووتر الكنيسة الأرثوذكسية ، قاموا بفتح جميع أنواع الأسلحة البيضاء والسوداء تجاه الدكتوره ، وسرعان ما اعتذر المدعو " معتز " وأعرب أنه لم يكن يقصد ما وصفه بـ " تجريح الأشقاء الأقباط " !! ، وانهمرت مقالات حزب الكاتدرائية بيتنا بالتحالف مع " حزب الكباريه بيتنا " – تحت التأسيس - لتطعن فى سيدة فاضلة ، التراب الذى تدوس عليه بحذائها أشرف من جميع تلك الخنازير الهائجة المتوحشة ، التى أرادت إرهابها ..
لكن تلك الخنازير لا تعلم أن الدكتوره زينب لا يسمح لها وقتها بالنظر إلى بذاءاتهم وتقيؤاتهم العفنة .. فلا وقت لديها للرد على الشتائم .. إنما هى تعكف على الترجمة والبحث وفضح مخططات التنصير وكتابة ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض ..
الدكتوره الفاضلة زينب عبدالعزيز لا تعير الكلاب النابحة أى اهتمام على الإطلاق .. بل إنها تؤلم هذى الكلاب بفضح معتقداتهم ومؤامراتهم التنصيرية .. وكلما فضحتهم كلما ازداد النباح والعواء ..
كان لابد للدكتوره زينب أن تتحمل الإقصاء الذى يمارس تجاهها من كهنة آمون وحرمانها من الظهور فى الفضائيات والصحف وتجاهلها تماما .. وكأنها ليست البروفيسورة والأستاذة الجليلة صاحبة المؤلفات العديدة والتى ترجمت القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية لأول مرة والتى خرجت آلاف الطلاب والتى شغلت منصب رئيس قسم اللغة الفرنسية طوال سنوات و .... إلخ
كان لابد للدكتوره زينب أن تعانى التهميش فى ظل كتاب وإعلاميين دخلوا الحظيرة ولم يعد يهمهم سوى سب الإسلام وجمع الأموال الحرام ..
من المفارقات العجيبة أن سيدة عظيمة مثل زينب عبدالعزيز لم تتول منصبا وزاريا كـ وزيرة للتعليم مثلا .. لكن من تولت منصبا وزاريا كانت " مشيرة خطاب " التى تقلدت ما تُسمى بـ وزارة الأسرة والسكان ، السيدة مشيرة خطاب ، التى ظهرت يوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2009م فى برناج " المخرج " بقناة " نايل لايف " لتصرح أنها " دلوعة " ! وأنها كانت تتمنى أن تُصبح راقصة وأنها تحب الرقص !!
http://moheet.com/show_files.aspx?fid=323210
تخيلوا أن تصبح مثل مشيرة خطاب وزيرة .. وأن يتم تجاهل وتهميش أستاذة قديرة مثل الدكتورة الفاضلة زينب عبدالعزيز ..
الموضوع ليس قاصرا على مزور مثل القمنى حصل على جائزة الدولة التقديرية .. أو وزيرة دلوعة تمنت أن تكون راقصة ..
الدكتوره الفاضلة زينب عبدالعزيز لا تعير الكلاب النابحة أى اهتمام على الإطلاق .. بل إنها تؤلم هذى الكلاب بفضح معتقداتهم ومؤامراتهم التنصيرية .. وكلما فضحتهم كلما ازداد النباح والعواء ..
كان لابد للدكتوره زينب أن تتحمل الإقصاء الذى يمارس تجاهها من كهنة آمون وحرمانها من الظهور فى الفضائيات والصحف وتجاهلها تماما .. وكأنها ليست البروفيسورة والأستاذة الجليلة صاحبة المؤلفات العديدة والتى ترجمت القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية لأول مرة والتى خرجت آلاف الطلاب والتى شغلت منصب رئيس قسم اللغة الفرنسية طوال سنوات و .... إلخ
كان لابد للدكتوره زينب أن تعانى التهميش فى ظل كتاب وإعلاميين دخلوا الحظيرة ولم يعد يهمهم سوى سب الإسلام وجمع الأموال الحرام ..
من المفارقات العجيبة أن سيدة عظيمة مثل زينب عبدالعزيز لم تتول منصبا وزاريا كـ وزيرة للتعليم مثلا .. لكن من تولت منصبا وزاريا كانت " مشيرة خطاب " التى تقلدت ما تُسمى بـ وزارة الأسرة والسكان ، السيدة مشيرة خطاب ، التى ظهرت يوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2009م فى برناج " المخرج " بقناة " نايل لايف " لتصرح أنها " دلوعة " ! وأنها كانت تتمنى أن تُصبح راقصة وأنها تحب الرقص !!
http://moheet.com/show_files.aspx?fid=323210
تخيلوا أن تصبح مثل مشيرة خطاب وزيرة .. وأن يتم تجاهل وتهميش أستاذة قديرة مثل الدكتورة الفاضلة زينب عبدالعزيز ..
الموضوع ليس قاصرا على مزور مثل القمنى حصل على جائزة الدولة التقديرية .. أو وزيرة دلوعة تمنت أن تكون راقصة ..
لكن الموضوع يخضع لعصابة لا تكافئ إلا من يسب الإسلام ويزدرى تعاليمه .. عصابة تعمل لحساب الكنيسة الأرثوذكسية تهدف لخراب مصر وجرها إلى مستنقع الطائفية الذى سيكون أول المتضررين منه حزب الكاتدرائية بيتنا و حزب الكباريه بيتنا .
لقد عودتنا وزارة " روءة " على تجاهل كل ما هو جميل ونافع فى مصر ، فى نفس الوقت الذى تبدى فيه اهتماما منقطع النظير بكل صعلوك أفاق لم يبرع سوى فى هجاء الإسلام ..
إن التكريم الحقيقى لمثل الدكتوره زينب عبدالعزيز ، هو عدم تكريم تلك العصابة لها ، بالإضافة لحب الآلاف لها ولفكرها وجهادها .. فهى نعم السيدة والمفكرة والدكتوره والمجاهدة والمعلمة والمربّية . هى سيدة عظيمة – ولا نزكيها على الله .
أستاذتى القديرة الفاضلة : تعلمنا منك الجهاد والمثابرة والإصرار ومقاومة الصليبية العالمية ..
أستاذتى القديرة الفاضلة : لا كرامة لنبى فى وطنه ..
لقد عودتنا وزارة " روءة " على تجاهل كل ما هو جميل ونافع فى مصر ، فى نفس الوقت الذى تبدى فيه اهتماما منقطع النظير بكل صعلوك أفاق لم يبرع سوى فى هجاء الإسلام ..
إن التكريم الحقيقى لمثل الدكتوره زينب عبدالعزيز ، هو عدم تكريم تلك العصابة لها ، بالإضافة لحب الآلاف لها ولفكرها وجهادها .. فهى نعم السيدة والمفكرة والدكتوره والمجاهدة والمعلمة والمربّية . هى سيدة عظيمة – ولا نزكيها على الله .
أستاذتى القديرة الفاضلة : تعلمنا منك الجهاد والمثابرة والإصرار ومقاومة الصليبية العالمية ..
أستاذتى القديرة الفاضلة : لا كرامة لنبى فى وطنه ..
تاريخ النشر : 2009-12-09
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق