من يعطل وقف الحرب على غزة؟!
صعوبة وقف الحرب لا يرجع للكيان ولا الغرب ولا أمريكا، فكل هؤلاء يستطيعون التنصل من نتائج الحرب، ويتكيفون معها، لأنها ليست الهزيمة الأولى في النصف قرن الأخير لهم، ولكنها ربما السادسة من فيتنام إلى أفغانستان إلى الصومال ثم العراق فاليمن حتى دول الساحل والصحراء، ويتنصلون من نتائجها ويلقون بمبرراتها على الكيان كما من قبلها.
ولكن مما جعل التأخير والمماطلة في الاعتراف بالهزيمة النظام العربي ونتن ياهو فقط الذي أخذ القرار بالقضاء على اي صورة من صور المقاومة ومول الحرب وهو من يخنق دخول الدعم الانساني وقطره تقطير ولا يغرنكم حشوده أمام المعبر وبالعريش.
وهو أيضا مبتدع سيناريوهات اليوم التالي للحرب لأنه مدرك تمام الإدراك لليوم التالي لقبول العالم الغربي والكيان للهزيمة لأنه وحده من سيدفع الثمن لتورطه العلني والخفي ويعلم علم اليقين السيناريو الحقيقي لليوم التالي لوقف الحرب وتداعياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق