فوق السلطة - لمّا أتكلم أنت تسكت
تناولت الحلقة 42 من برنامج "فوق السلطة" شطب الإنتربول اسم الشيخ يوسف القرضاوي من قائمة المطلوبين، وزيارة أمير الكويت لواشنطن، والسجال الذي دار بين مندوبيْ قطر والسعودية في الجامعة العربية، واعتقال السلطات السعودية عددا من الدعاة أبرزهم الداعية سلمان العودة.
المؤسسات الدولية باظت يا شباب.. تخيلوا أن الإنتربول (منظمة الشرطة الدولية) شطبت اسم الشيخ يوسف القرضاوي من قائمة المطلوبين.. لماذا؟؟.. لأنها تبينت أن التهم التي وجهها إليه النظام المصري ملفقة.. النظام المصري يكذب؟؟.. النظام المصري يكذب؟؟
الإعلامي الحاج أحمد موسى كشف السر.. قطر اشترت الإنتربول حذفت اسم القرضاوي من القائمة حتى يستطيع السفر، لأنها ستطرده من الدوحة.. غيرو؟؟ حابين تعرفو أسرار أخرى.. مين قتل جون كنيدي مثلاً؟
قناة العربية، سبق أن خصصت إحدى نشراتها "لإرهاب" القرضاوي، تحت عنوان "شيخُ الإرهاب القطري".
التعطيل السعوديأمير الكويت كان يتحدث من واشنطن إلى جانب الرئيس الأميركي. وبتنسيق من البيت الأبيض، اتصل أمير قطر بولي العهد السعودي، ووافق على اقتراحه بتكليف مبعوثين لبحث القضايا الخلافية.. لكن وخلال ساعة عادت السعودية لتعلنَ تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر.
ولماذا عطلت المملكة الحوار؟ تجيب: لأن قطر تحرف الحقائق، فهي ادعت أن الاتصال تم بتنسيق أميركي.. يعني هي الحجة من أساسها لو صحت ليست كافية لتعطيل الحوار، لكن بما أن الحديث هو على التنسيق الأميركي للاتصال، دعونا نعرف ماذا يقول الأميركيون في الموضوع؟
بكل الأحوال هناك من استبشر باتصال القادة، فقاده استبشاره إلى السجن.. الداعية سلمان العودة أبرزُ العلماء والشخصيات السعوديين الذين تم اعتقالهم هذا الأسبوع، وبينهم عوض القرني وعلي العمري.
آخر ما غرد به العودة على تويتر -قبيل اعتقاله- فُهِمَ أنه تعليقٌ على اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي.. فكتب: اللهم ألّف بين قلوبِهم لما فيه خيرُ شعوبهم..(هذا دعاء يدعى يا شيخ سلمان، أنت كداعية إسلامي تدعو إلى التقارب والإلفة؟.. بدل العداوة والفجور في الخصومة؟
طيب فهمنا الشيخ سلمان ربما اعتقل لترحيبه ببصيص أمل المصالحة.. لكن ماذا عن باقي المشايخ، الذين اعتقلوا ولم يغردوا بشيء، لا أبيض ولا أسود.. فهل اعتقلوا لأنهم لم يغردوا؟ والسلطة تعلم لو غردوا كيف كانوا سيغردون؟
كما تناولت الحلقة السجال الذي دار بين مندوبيْ قطر والسعودية في اجتماعات الجامعة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق