الاثنين، 11 سبتمبر 2017

جدد حياتك


جدد حياتك

الدكتور ابراهيم الفقي 

ان من سنن الله عزّ وجل في خلقه الرغبة في الحصول على التغيير والانتقال من شيء إلى شيءٍ آخر.....وقد ورد في القرآن الكريم لفظ التّغيير مربوطاً بالإرادة الشخصيه ......وقد جعلها القرآن الكريم شرطاً رئيسيّاً للحصول على التوفيق من الله تعالى، لذلك يجب أن يمتلك الإنسان نيّة صادقة، وأن يبادر في الخطوة الأولى، ولا أحد يمكنه تغيير الإنسان إذا ما كانت لديه الرغبة الصادقة بذلك، وقال عزّ وجل في كتابه الكريم: (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) {الرعد:11}.....

يطمح جميع النّاس إلى التغيّر نحو الأفضل والحصول على فرصٍ أفضل في الحياة......
ولكن في بعض الأحيان يُصاحب هذا الشعور مجموعةً من المخاوف وعدم التأقلم مع التغيير الجديد الذي حصل عليه الإنسان.....
كما يُرافق التغيير بعضاً من المشاعر السلبيّة.....
وما يلي بعض النصائح التي تمكّنك من التغيير....
التحلّي برغبةٍ حقيقيّة وصادقة في إحداث تغيير جذريّ في حياتك وفي نفسك......
البحث عن المجالات التي تريد تغييرها بشكل... دقيق ا إيجاد الوسائل المناسبة لتحقيق هذا الهدف.......
الحرص على البقاء متفائلاً ومحتفظاً بالنظرة الإيجابيّة والعمل بالتوكّل على الله تعالى وأن تُحسن الظن به
..تتجنّب التشاؤم والتكبّر.....
ايجاد الجوانب المضيئة والنوافذ المشرقة في كل مشكلة أو مصاعب تمر بها...
التحدّث إلى نفسك باستمرار وكأنّها صديقك المقرّب، وتقوم بتشجيعها وتحفيزها ....ودفعها للأمام .... ومدحها دون المبالغة في ذلك......
استخدام الأفعال التي تُشعرك بالإيجابيّة أثناء الحديث
قرّرت إنجاز كذا وكذا.....
أنا مستعد لإنجاز الأمر......
أنا قادر على النجاح.......

والابتعاد عن استخدام الجمل السلبيّة .....

مثلا سأقوم بالمحاولة فقط ولا أدري إن كنت قادراً على النجاح أم لا......
الابتعاد عن استخدام التبريرات المستمرةلنفسك .....
عدم ربط التغيير الذي ستحصله بنفسك بشخص آخر أو ظرف معيّن أو مكان محدد أو زمان......
أنت الظرف الوحيد الذي يمكنه أحداث التغيير المطلوب ....
عدم الخوف من الفشل والانتقاد وإكمال طريقك للنهاية فكل بداية تكون صعبة ومليئة بالمشاق ولكن سُيفتح الطريق أمامك.....
الثّقة تكون بالله عزّ وجل ثمّ بنفسك.......
ولا تنسى ان تبحث عن اي معلومه تساعدك على التغيير للأفضل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق