فوق السلطة - السيسي صلاح الدين!
أسرارٌ تنشر لأول مرة، القصةُ الكاملة للمولد السيسي الشريف، ونفحات من سيرة السيسي العطرة، وأقوال العظماء و"نبوءاتهم" في عبد الفتاح وهو طفل في المهد يرتاح.
الأسرار نشرتها جريدة "الزمان" المصرية الموالية للسلطة. وبحسب الرواية الشرشرية، نسبةً إلى ناشرة الجريدة إلهام شرشر، صاحبة القول الراجح والصوت الصادح واللسان المادح، زوجة ابن مصر البار، خيرة الأخيار، الوزير الفار من وجه العدالة حبيب العادلي.. تقول إلهام شرشر، وخير إن شاء الله، لقد ولد السيسي ساجدا.
ويضيف شهود الرواية، وجميعهم موتى، أن سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام زار السيسي في المنام.. لم تقل الصحيفة رآه في المنام.. بل سيد الخلق زاره، لقوة التعبير.
وتنبأ الأديب نجيب محفوظ بوصوله لحكم مصر وزعامة المنطقة، وتوّقع له الشيخ الحصري أن يكون امتداداً لمحمد الفاتح وصلاح الدين الأيوبي.
وفي روايةٍ افتراضية أخرى متداولة، فعند مولد السيسي انشق البلح في نخلة بفناء المنزل.. قدّموا الحليب للطفل فرفضه وفضّل صحنا من الرز، كرروا عرض الحليب، فجدد الرفض، وأشار ببنانه إلى الثلاجة أن املأوها بالماء، فقط الماء.
قالت عنه الداية، القابلة القانونية، لم أولّد شخصا مثله ولن أفعل، سأعتزل التوليد.. لقد طلب منها الفكة.
تنبأ له عالم معروف بأن يؤثر على الجيولوجيا في مصر والمنطقة، وبأن تكون لديه القدرة على نقل الجزر من بلد إلى بلد.
توقع الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان أن يكون السيسي كنزاً إستراتيجياً لإسرائيل.. كما تنبأت المحللة العبرية سمدار بيري أن يَمنح السيسي إسرائيل طوق النجاة.
وإمعاناً في لعب دور صلاح الدين الأيوبي، استدرج السيسي نتنياهو إلى اللقاء، ثم ضحك عليه حتى بدت نواجذُه.. وبعد أن التقاه لأول مرة تحت عدسات التصوير.. نظر السيسي إلى نتنياهو بحزم وجزم وعزم.. ثم وقف الرئيس السيسي هناك في نيويورك، أقفل سترته، ووجه كلمة قاسية إلى الإسرائيليين: التفوا حول قيادتكم.. إن تجربتَنا في السلام معكم كانت رائعة.
حتى في هذه، مصر وقطر مختلفتان.. الرئيس السيسي فخور بالقيادة الإسرائيلية ويدعو شعبها إلى الالتفاف حولها، فتجربة السلام معها رائعة.
أما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فيرى أن إسرائيل تُواصل نهجها المتعنّت، وتقف حائلا أمام تحقيق السلام الدائم والعادل.. ونحن صراحةً لا نعلم من هو المحق: السيسي؟ إسرائيل واحة سلام؟ أم تميم؟ إسرائيل ترسانةُ عدوان؟
في هذا الوقت كان أكثر من ثلاثة آلاف مستوطن، يقتحمون الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ويقيمون فيه طقوسهم اليهودية، بمؤازرة من جيش الاحتلال.
يقتحمون الحرم الإبراهيمي، يدنسون المسجد الأقصى، لا مشكلة، المهم ملاحقة الإرهابيين، الذين يريدون منع اقتحامات اليهود للمساجد بأحذيتهم، ويريدون نشر ثقافة الكراهية بين الناس.. لكن الأمل كبير بتعميم ثقافة الحب والتسامح مع المستوطنين، كلما وطأت أقدامهم مقدسات المسلمين والمسيحيين.
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وخلال التوقيع في لوس أنجلوس على إعلان بإدانة الكراهية الدينية والعنف، شجب المقاطعة العربية لإسرائيل، وأعلن عن عدم ممانعته زيارة البحرينيين لإسرائيل.
المواقف نشرتها جيروزاليم بوست نقلاً عن الحاخام المعروف أفرهام كوبر، ولم تنفها حكومة البحرين.. الحاخام كوبر بحث العام الماضي مع الملك إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في المنامة.. وذكّر كوبر بأن هناك كنيسا صغيرا لليهود بالبحرين، هو الوحيد في منطقة الخليج.
أولاً لماذا الكنيس صغير في البحرين؟
ثانياً لماذا هو الوحيد في الخليج؟
متعلقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق