الخميس، 11 يناير 2024

قراءة في كتاب الإسلام في خندق

قراءة في كتاب الإسلام في خندق

18‏/04‏/2018

مقدمة الكتاب هي افضل ما يعبر عن محتواه:
الإرهاب يحاصره عن شمال ..
و العلمانيه تضرب فيه من يمين ..
و أطماع الغرب الاستعماري تهدده من الأمام ..
و تخاذل الدول العربية و تفككها يهدده من وراء ..
و الاميه الإسلاميه تضرب عليه خيمة اليأس ..
ما المصير ..؟
و ما المخرج ..؟
هذا موضوع كتابنا.
مصطفي محمود

وصف الكتاب
كتاب الاسلام فى خندق يحوى بين طياته نظره مستقبليه عن دور امريكا واسرائيل والمخطط الصليبى اليهودى لهدم الاسلام ,وليس بالحروب كما كان يحدث قديما ولكن يريدون لنا ان نخرج عليناديننا بايدينا يعرض صوره عامه عن الجماعات المسلحه التى تؤذى الدين باسم الدين وتقتل وتحرق وتخرب وهى ليست من الاسلام فى شىء ,ويعرض تمويل المخابرات الامريكيه لهؤلاء الارهابيين ويعرض ايضا صوره من الحرب الاقتصاديه التى تشنها علينا اسرائيل ويلهث العرب وراء السوق الشرق اوسطيه ,وهم من فشلوا فى بناء سوق عربيه مشتركه الى جانب الغزو الاعلامى الذى يجتاح البلاد وينشر الفحش والفتن يسلط الضوء على التناحر الاسلامى -الاسلامى ,الذى تشعله امريكا وينخرط فيه العرب دون وعى او تفكير والجميل فى الكتاب انه لم يعرض مشكلات وفقط ,ولكنه يعرض الحلول الموضوعيه التى اراها سهله التحقيق ولكنها تكون سهله التحقيق عندما يقتنع كل منا ان البدأ بالتغيير الشخصى هو السبيل لا تنتظر ان يتغير الاخرون لتبدأ انت بعدهم..كن البدايه يكن صلاح البلاد والعباد

مقدمة
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحلال والحرام، ولا يعلمون أن الدين شيء أعمق وأشمل وأبعد من ذلك.
الدين هو الحب القديم الذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم الذى يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الروحى إلى النبع الذى صدرنا عنه ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم ، ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذى جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا يالله أين أنت؟ ولحظة نخطئ ونتورط في الظلم وننحدر الى دركات الخسران فننكس الرؤوس في ندم وندرك أننا مدانون، مسئولون فذلك هو الدين ذلك الرباط الخفى من الحنين لماض مجهول. 
الإسلام في خندق ..





هناك تعليق واحد:

  1. كتاب الاسلام فى خندق يحوى بين طياته نظره مستقبليه عن دور امريكا واسرائيل والمخطط الصليبى اليهودى لهدم الاسلام ,وليس بالحروب كما كان يحدث قديما ولكن يريدون لنا ان نخرب علينا ديننا بايدينا يعرض صوره عامه عن الجماعات المسلحه التى تؤذى الدين باسم الدين وتقتل وتحرق وتخرب وهى ليست من الاسلام فى شىء ,ويعرض تمويل المخابرات الامريكيه لهؤلاء الارهابيين ويعرض ايضا صوره من الحرب الاقتصاديه التى تشنها علينا اسرائيل ويلهث العرب وراء السوق الشرق اوسطيه ,وهم من فشلوا فى بناء سوق عربيه مشتركه الى جانب الغزو الاعلامى الذى يجتاح البلاد وينشر الفحش والفتن يسلط الضوء على التناحر الاسلامى -الاسلامى

    ردحذف