كما تناولت أيضا.. أردوغان: كلام ماكرون قلة أدب وتجاوز للحدود. زعيم الانفصاليين الأرمن: الحرب علينا وعلى إيران. موظفو العراق أكثر من موظفي بريطانيا والصين. في شارع لبناني رصيف بكورونا ورصيف بدونه.
ويقال إن سفيرًا سابقا برتبة أمير سبق أقرانه بالفساد العابر للمحيطات، يصنف شبكة الجزيرة بأنها إيرانية، وإيران لا تريد منه مديحا فضفاضا أكثر من ذلك، فهو اليوم مع إيران بخندق واحد، حيث يقف في سوريا مع الأسد، وفي العراق مع الحشد الشعبي، وفي اليمن ضد الشرعية، وفي أرمينيا ضد أذربيجان.
ثم يأتي "ليفرسن" قناة الشعوب العربية كما وصفها ابن عمه اللبيب بالأمس القريب، فهل انتظر سمو البندر سنوات عديدة، ليرد على وثائقي "سوداء اليمامة" الذي بثته قناة الجزيرة، عن غيض من فيض فضائحه المالية الثقيلة؟
ومن باب احترام حقه في الرد، ومع تعذر التواصل معه، نستعين بأرشيفه الذي دافع فيه عن نفسه حين اتهم بتضييع أموال الشعب السعودي؛ فقال "نعم، لقد فسدت وأفسدت، لكنني لست أول فاسد، ولقد أخطأت في استعمال الأموال لكن لأجل بلادي". وهو الأمر الذي دفع مهتمون للتساؤل: لماذا لم يحجز له جناح في فندق ريتز كارلتون بالرياض؟
ولم يقف هجوم الأمير السعودي عند حدود الجزيرة، لكنه تطاول على فلسطين، فهل هذا شيء من التطبيع؟ بعد أن تحول رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق بندر بن سلطان إلى روائي للخبريات المغلوطة، ويقف كتفا إلى كتف مع رئيس شرطة دبي السابق ضاحي خلفان المعروف اختصارا لدى البرنامج بـ"داهي خان" في الدفاع عن تطبيع أبو ظبي مع إسرائيل.
فقد هاجم بندر موقف تركيا ويسألها لم لا تطرد سفير تل أبيب من أنقرة، وهو لا يعرف أنها فعلت، وطردت قبل سنتين سفير إسرائيل، التي ردت عليها بطرد قنصل تركيا في القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق