برنامج: تأمـــــلات
تعرف على حياة جبران خليل جبران من ولادته حتى مماته
سلطت حلقة (2020/10/20) من برنامج "تأملات" الضوء على الشاعر جبران خليل جبران الذي ولد عام 1883 في بشري بجبل لبنان لعائلة فقيرة، ولم يدخل مدرسة بل تعلم على يدي خوري الضيعة.
الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي
وعند بلوغه الثانية عشر أخذته أمه إلى أميركا، ربما فرارا به من والده السكير المقامر، وهناك تعلم الإنجليزية في مدرسة للأجانب وتعلّق بالرسم، وعادت به أمه إلى لبنان بعد 3 سنوات. فدرس جبران في مدرسة الحكمة، ثم عاد إلى أميركا مرة أخرى بعد 4 سنوات.
وعاش جبران في كنف صديقته ماري هاسكل التي تكبره بعشر سنين، وهي من شجعه على الكتابة والرسم، وحررت له نصوصه الإنجليزية وأمدته بالمال، وظلت الصداقة قائمة بينهما حتى موت جبران، ولعل حبَّه الحقيقي كان مي زيادة التي لم يرها ولم تره لكنهما تراسلا طويلا.
واستقر جبران في بوسطن ثم في نيويورك حيث أنشأ مع أصحاب له الرابطة القلمية، ونشر الكتب الصغيرة بالعربية والإنجليزية، ولكن الكتاب الذي رفع ذكره في الخافقين كان بالإنجليزية، وهو كتاب النبي، وترجم الكتاب إلى العربية.
وتوفي جبران في أميركا عام 1931 ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه في بشري بلبنان.
لا ناقة لي فيها ولا جمل
كما سلطت الحلقة الضوء على أصل المثل القائل "لا ناقة لي فيها ولا جمل"، حيث تعود القصة إلى الحارث بن عباد الذي رفض المشاركة في حرب البسوس بين قبيلتي تغلب وربيعة.
وقد كان سبب الحرب أن كليبا قتل ناقة البسوس، فقام جساس بقتل جمل كليب لكنه قتل كليبا نفسه أيضا، فاشتعلت الحرب بين أبناء العمومة.
ولما دُعي ابن عباد إلى الحرب رأى أنها حرب غير محقة لا للزير سالم أخي كليب المقتول، ولا لمرة بن ربيعة والد جساس القاتل. فأبى النزول وقال "لا ناقة لي فيها ولا جمل"، فصارت كلماته مضربا للمثل وتدل على البراءة من الأمر والترفع عن التدخل في ما لا يعني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق