برنامج: فوق السلطة
أبو يائير
بيوم واحد.. الإمارات تعايد إيران وتدينها في الإعلام
كما تناولت المواضيع: "فايننشال تايمز" (Financial Times) مصر لديها فرعون اسمه السيسي. لمبادرة سلام ليبيا آباء كثر أما حربها فلا أب لها. نتنياهو يقول للعالم أنا أبو يائير وفرحان أوي.
أرسلت الإمارات تهنئة للرئيس الإيراني حسن روحاني بعيد بلاده، وربما ترسل له قالب حلوى بعيد ميلاده، وفي اليوم نفسه أطلقت أبو ظبي إدانة صوتية لما وصفته بـ"الاعتداء الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران" على مطار أبها السعودي.
وقد اقتحم السفير الإماراتي في أميركا يوسف العتيبة الملقب بـ"سفير الحب" مكتب النائب الديمقراطي رو خانا في واشنطن، وصرخ في وجهه، بسبب قيادته جهود إنهاء الدعم الأميركي لحرب اليمن. ووصف خانا لموقع "إنترسبت" (Intercept) الأميركي العتيبة بأنه "يشعر بفائض من القوة".
وذكر خانا معلومات تتطابق مع تقرير سابق للتلفزيون الألماني تحدث عن سحر العتيبة في أميركا، باعتباره مصدرا سهلا للمال بدون شروط، ووصفه بأنه أفضل رفيق للعشاء في واشنطن.
أما القائد السابق لشرطة دبي، ضاحي خلفان، فينتقد السياسات الاقتصادية للسعودية وقرارها بإلزام الشركات العالمية فتح مكاتب لها في المملكة، ولذلك لا داعي للاستغراب من أن توسّع صحيفة العرب الممولة إماراتيا هجومها على دول الخليج، لتهاجم السعودية على ما تصفه بتسامحها مع تركيا، وتتهمها بتعبيد طريق الخليج لأنقرة، ثم تنتقد عمان والكويت لاستقبالهما وزير خارجية تركيا.
واستمرارا للتناقضات يسعى محلل إماراتي إلى إقناع الأتراك بأن أبو ظبي هي الأفضل لمصالحهم في الخليج، وبأنهم مستعدون لوضع صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على برج خليفة بدبي.
لكن إعلام الإمارات لا يذكر شيئا عن "الأوتوسترادات" التي تفتحها أبو ظبي لإسرائيل في الخليج واليمن وشمال أفريقيا، كذلك يغيب على إعلام المريخ، زمن العسل الذي تعيشه أبو ظبي مع طهران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق