من لم يستيقظ دعوه نائم
د.صفوت كريم
نام يا حبيبى ...
شيخ كبير يجادلنى بالأمس ويزعم أن الغرب بصدد حديث القصعة والذى رواه ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت »....
فتعجبت من خوفه وقلت هذا حصل من يوم سقوط الاندلس ويجرى حتى اليوم والعجب أن تخاف ما وقع ولازال يقع والقصعة جف ما فيها ولم يتبقى منها إلا الفتات وما نجس من تحت أقدامهم وبولهم فيها وتبرزهم عليها و لأنك بهذا الفهم تصدر للناس شرعية القائم أنه أمة وهى قصعة تشرزمت وتحتاج لجمعها وتعطى الشرعية للفسيفساء والشراذم أن لا تجتمع ولكنى عزيت نفسى فيه وآقرانه من زمن ومن يسألون هل يجوز القنوت فى الفجر أم لا عند كل جرح وكأن القائم حى سليم معافى وتذكرت بيت من الشعر يقول من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام..
كمل نومك..
حديث القصعة كانت سايكس وبيكوا وتقسسيم الامة لقطع ليتسنى لهم اكلها ..
ثم حصار العراق..
ثم الشام..
ثم مصر..
ثم ولادة امة ثم فتح رومية متى الله اعلى واعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق