الخميس، 1 أكتوبر 2020

الصهاينة العرب...!

 

الصهاينة العرب...!

د.حمزة بن فايع الفتحي


بسم الله الرحمن الرحمن


قالوا صهاينةٌ وكنتُ أُداري

ليس الاعارب طغمةَ الأشرار !
ايصيرُ أبناء العروبةِ علقماً

بمقالةٍ وقصائد وحوار؟!
يدعونَ للكفر العريضِ جهارةً

ويُصادقون صهاينَ الاعصارِ!
ويودُ كاتبُهم هزيمةَ أمةٍ

عزّت على التسليم والاوزارِ
ويود ناثرهم هزيمة (غزةٍ)

تلك التي باتت على الاخطارِ
ويصيحُ من فمّ الهوان كأنه

أنشودةُ الأوغاد والكفار!
لا ليس ينفعنا الجهادُ وإنه

شرّ الشرور ونكبةُ الأعمار
هبّوا الى شَهد السلام لتنعموا

بحلاوةٍ وطلاوة وقرارِ!
كم هُدّمت ادياركم وتقتّلت

تلك الصغارُ وعشتمُ كالفارِ!
لا دارَ يؤويكم وشملُ أحبةٍ

صرتم ضحية َذلك المتواري
صاروخُه لعَبٌ وكلّ ضجيجهِ

حربٌ فحرب فوق أدنى شعار
وتحرقت اغصانُكم وتزلزلت

كل الزهور بهذه الأضرار
لا يرغبون السلمَ تلك مصيبةٌ

ورزيةٌ صُنعت بغير شوارِ
جرّوا على البلد الحزين مآسياً

وتلذذوا بعوائد المليارِ!
وبلادهم باتت دِمى ومحازناً

لا يبصرون كوارثا لصغار!
قالوا مقاومةٌ وتلك تجارةٌ

أثمانها الدمّ الزكي الساري
و(الضفة) الخضراء باتت انجما

لسلامها الوضاء والمدرار
يا (غزة) وفعائلا ضرت بهم

ألقت بهم في مهمهٍ وصحاري
كُبت الصهاينة الخصوم ونُكلوا 

من فيلق الأبطال والأحرارِ
ذاك الجهاد مدافع وحواجز

عن أمة كم أُهدرت بعوار
والصِّيد ان حملوا السلاح فحقُهم

ليدافعوا عن موطئ المختار
وتُصانَ أعراض لهم ومساجدٌ

سُفكت بلا حق ولا إنذارِ
يا أمتي صوني الكلام وجانبي

فعل السفية وردةَ الفجارِ
ما عاد ينفعنا الخضوع وذيلُه

يكفي فهاهتنا مع الشطارِ!
تكفي كتابتكم فكل أريجها

بيع البلاد بحفنة الدينارِ!
ومصائر الشعب االكئيب مهازلٌ

تُركت لقِن ّعابث غدارِ
يعطونه اللبس الأنيق وغادةً

وفنادقا صنعت لكل شنار
يُرغي الكلام كفاتح ومقاومٍ

وبليله كالراقص الزمار
بيعت (فلسطينُ )الحبيبةُ لم يعد

الا صهيلُ ُمجاهد بتار
كان الحجارة لحنَهم ونشيدَهم

واليوم صاروخٌ من الإعصار
واليوم تنقلبُ الحجارةُ لم تكن

 إلا بريقَ نذير فوارس ونيار
غرس الثباتُ شبابه وجنوده

حتى أتوا بعجائب الأفكار
سجنٌ كبيرٌ (غزة)ٌ لكنها

 لعبت بكل متاجر خوار
من رام تسليمَ العدو سلاحهم

ليبيدهم كمعازف الأطيار
دون الكرامة عيشهم وطموحهم

ان يترفوا بمخابز وخضار
كلا فمن يبغي السلام فإنه

يبني السلام بعزمه المغزار
وببأسه يملي الشروط ويرتقي

 لمنازل الأبطال والأغيار
ما عاد يُطربنا الهناءُ وراسنا

في ذلة محروسة بحصارِ
لا بد من رفع الرؤوس وهزها

في قلب صهيون العدو الضاري
حتى يرى الاذناب انا فوقهم 

بعزيمةٍ وبسالةٍ وشَرارِ !

1435/9/22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق