الأربعاء، 3 مايو 2023

الاقتصاد المصري.. الملف الكارثة؟!

 الاقتصاد المصري.. الملف الكارثة؟!

 محمد شعبان أيوب 

ما يحدث في مصر في ملف الاقتصاد كارثة، تعويم متكرر ومتوقع قريبا، سيتلوه ارتفاع في الأسعار،

 أو إبقاء الوضع على ما هو عليه مخافة تحرك الناس وهذا يعني ابتزاز دولي وإقليمي كما فعلوا منذ يومين بتخفيض تصنيف مصر من مستقر لسلبي؛ ولأن مصر مغروسة بين نارين؛ القروض من جانب،

وحاجتها إلى السلع والمستلزمات التي يجب توريدها من جانب آخر، فكلاهما يحتاج إلى الدولار.

والدولار حتى يتم توفيره إما أن تخضع لصندوق النقد وشروطه أكثر يعني تعويم وبيع أصول وخروج الدولة من القطاع العام والجيش على الرأس

أو تبحث عن تمويل من جهات أخرى مثل الصين أو الهند أو دول البريكس أو مساعدات من الخليج،

والسعودية على الرأس في الدول الخليجية لن تعط دولار واحدا بدون شروطها كما قالت وتقول، وشروطها خروج الجيش من اللعبة الاقتصادية.

دوّامة بدأت بتبديد ثروات البلد في مشروعات بعيدة عن الناس سواء تفريعة قناة السويس

أو العاصمة الإدارية الجديدة أو القطار السريع أو غيرها من مشروعات لم تخضع لدراسات الجدوى.

المشكلة الكبرى أن انهيار الجنيه المصري يعني انهيار الخدمات وارتفاع أسعار السلع، ومزيد من الضغط على الناس ..

كل هذا يحدث وسيحدث ويظن بعض الناس أن الدول الأوروبية والعالم لن يسكت حين تصبح مصر لبنان جديدة، لن يسمحوا بانهيار مصر!

 هذا وهم بل أقول إنهم يسعون لتدمير مصر وتقسيمها وجعلها كوكتيل لبنان على سوريا على السودان على اليمن لأهداف كثيرة لا تتحقق إلا بالفوضى والتدمير.

أولها:

إنشاء مشروع أثيوبيا المسيحية الكبرى التي لها امتداد في مصر.

ثانيها:

 تقسيم مصر على أسس طائفية ودينية لصالح اليهود.

ثالثها:

تغيير عقائد أغلبية الشعب المصري في ظل الفوضى أسهل من تغييره في ظل الأمن والاستقرار.

رابعها:

تقليل أعداد المصريين الذين بلغوا اليوم 110 مليون بني آدم وهذا خطر كبير على الكيان الصهيوني.

خامسها:

سيطرة اليهود وإيران على الخليج يحتاج لغياب مصر نهائيا.

سادسها:

اضطراب مصر يعني مزيد مشكلة لتركيا وجنوب أوروبا ومن ثم البحث عن حلول لدى الأمريكان.

هذه قراءتي وأتمنى من الله ألا تصدق ومن لديه احتمالات أخرى فليذكرها في التعليقات رجاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق