أكبر كذبتين في تاريخ النضال والجهاد الفلسطيني!
مضر أبو الهيجاء
كذب على الفلسطينيين في تاريخهم النضالي والجهادي بشكل موجع ومريع مرتين!
الكذبة الأولى: أن اتفاق أوسلو اللعين هو اتفاق سلام يجلب الخير لفلسطين والكرامة والأمن لأهلها والمناضلين.. فكانت نتيجته وبالا أحدث منعرجا خطرا حرف البوصلة في فلسطين، ومزق الصفوف وأسر المجاهدين، وغير المفاهيم وأفسد كل شيء، ثم طعن الأقصى المبارك بخذلانه في ظهره بسكين!
الكذبة الثانية: أن إيران ليست على علم وليس لها إرادة في معركة طوفان الأقصى.. فكانت النتيجة خطة الهجوم المبهرة وخطة الدفاع الهزيلة والعارية! وذلك بعد تحقق الغدر الإيراني المتوقع واللعين! ولعل عنصر المباغتة في المعركة لم يصب فقط الإسرائيليين، بل تجاوزهم لعموم العرب والفلسطينيين، الذين وجدوا أنفسهم فجأة أمام طوفان كبير، إلا أنهم لم يعدوا لهذا الطوفان وأمام سقفه المرتفع والكبير غير حجر وسكين! فيما أعد الخصم ورتب جيدا خطة هجوم منسقة قاتلة مميتة وسريعة التحضير، وكأنه كان يرقب وينتظر انطلاقتها بشوق من بعيد!
ليس أمام شعبنا المجاهد في فلسطين غير الجهاد سابقا وحاضرا ومستقبلا.. ولكنه جهاد ناضج حكيم ومسئول، ورحم الله خالد سيف الله المسلول.
اللهم انصرنا وانصر عبادك والمجاهدين في معركة طوفان الأقصى المشرفة، ولا تجعل للغاصبين المحتلين يدا علينا، وانتقم يا رب من الملالي الإيرانيين كما تنتقم من اليهود الغاصبين والأمريكان المعتدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق