الجمعة، 10 نوفمبر 2023

كأني رأيت الله يضحك لأهل فلسطين

 كأني رأيت الله يضحك لأهل فلسطين

 

كأني رأيت الله يضحك لأهل فلسطين.. وأنا في آخر سجدة اليوم من صلاة الجمعة حتى كاد الإمام يسلم فلحقت به  في آخر  دقيقة وكأني كنت حاضر  حديث الملائكة مع الله  وهو يصفهم صفوف.

ويقول الله سبحانه وتعالى: انظروا لهذا الرجل، انظروا لهذا الفتى، انظروا لهذه المرأة، الذين مزقت زوجاتهم وأولادهم أشلاء، وهم يجمعونهم في خرق من قماش.

ويرفعون أبصارهم للسماء ويقولون بصوت مرتفع  الحمد لله  اللهم لك الحمد إنا لله وإنا إليه راجعون.

ثم سمعت الملائكة وهم يقولون سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم لأنهم كانوا يقولون قبل نزول آدم للأرض

﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ 

 لهذا خلقت الجنة والنار، ووضع الميزان، والتسبيح، والتحميد، والتقديس لله، عند سفك الدماء من بني آدم، لهو التسبيح الحق والحقيقي، والأعلى منزلة، والأحب لله، وهو الحكمة من خلق هذه الدنيا والآخرة، وما أعده الله لأوليائه وليس لتسبيح والتحميد والتقديس فقط عند اللقمة واللبسة والشربة والنومة والظل الظليل ونسيم الهواء ولكن عند سفك الدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق