الثلاثاء، 8 أبريل 2025

قراءة في كتاب ليس من الإسلام


قراءة في كتاب ليس من الإسلام


 الكتاب: ليس من الإسلام
الكاتب: محمد الغزالي
نبذة: كتاب ليس من الإسلام بقلم محمد الغزالي .. 

في ظل هذا العصر الحاضر الذى يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعى وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى وتزود الفرد بما يحتاج إليه ، نرى أن الإنسان المسلم لا علم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد ، أو العملة المتداولة وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عُقباها فالهجوم على الإسلام شديد ، وخصومة يمتازون بالدهاء والمراوغة وكثيراً ما يلجئون إلى التزوير والدعوى ، وفقر الثقافة كفقر الدم دليل على ضعف وذبول ونذير ضياع وهزيمة وتماشياً مع طبيعة الإسلام اولاً ومع طبيعة هذا العصر أُلف هذا الكتاب " ليس من الإسلام " ليمكن القارئ المسلم أن يحيط علماً بأصول لا بد منها وفروع لا غناء عنها تتصل بالدين الذى يعتنقه .

مقدمة الطبعة السادسة محمد الغزالى


يمتاز العصر الحاضر بسعة المعرفة، ويقظة الوعى، وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى، وتزود رجل الشارع بما يحتاج إليه، وفوق ما يحتاج إليه من جديد وقديم... 
وقد ساءنى أن الإنسان المسلم لا يعلم عن دينه إلا القليل، وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة، بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد، أو العملة المتداولة.. 
وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عقباها، فالهجوم على الإسلام شديد، وخصومه يمتازون بالدهاء و المراوغة، وكثيرا ما يلجئون إلى التزوير والدعوى... 
وفقر الثقافة كفقر الدم دليل ضعف وذبول، ونذير ضياع وهزيمة...! 
وقد سمعت تعريفا للخطابة يقول: إنها لون من الإقناع الظاهر، والاستدلال العابر، 
فقلت: ربما صح ذلك مع أهل الغفلة والسذاجة، أما فى عصر تصدر فيه الصحف كل يوم أو أسبوع، وتصدر سلاسل من الدوريات المفعمة بالدقيق والجليل فى شئون الحياة كلها، فإن الخطابة فى المساجد والأندية يجب أن تعتمد على علم غزير، وحوار ذكى، وفهم عميق.. 
وتماشيا مع طبيعة الإسلام أولا، ومع طبيعة هذا العصر ثانيا، ألفت هذا الكتاب "ليس من الإسلام "، لأمكن القارىء المسلم أن يحيط علما بأصول لابد منها، وفروع لا غناء عنها تتصل بالدين الذى يعتنقه. وقد بذلت وسعى فى البعد عن المصطلحات الفنية، كما اجتهدت فى التقريب والتوضيح وكان همى إبعاد الزوائد الضارة التى أضافها المسلمون إلى دينهم، وليست منه، وتعليقهم بما نسوه من الحقائق ذات بال، كما كان همى ضبط المعارف الدينية فى حدود أحجامها الصحيحة، فلا نقص ولا ضم، ولا انكماش ولا تهور، حسبنا كتاب الله وسنة رسوله. 
وقد سرنى أن تصدر الطبعة السادسة من هذا الكتاب، آملاً أن تزيد المؤمنين بصيرة بما أوتوا من حق، وأن تزيدهم بعدا عما ملأ الحياة البشرية من زيغ. "وأفوض أمرى إلى الله، إن الله بصير بالعباد". 
محمد الغزالى ص _007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق