برنامج فوق السلطة
منشار ابن سلمان في ألمانيا
تناولت حلقة (2019/3/8) من برنامج "فوق السلطة" موضوعاتها تحت العناوين التالية: تباشير ظهور حفتر جديد في السودان. برلمانات قمار ترفض رفض التطبيع. بن سلمان حاضر في الاثنين الوردي. الإماراتي الحبتور: إسرائيل مثل يحتذى. نعمة تغني لمحمد جواد ظريف الطول.
انقطع الاتصال
إذا كان الإعلام السعودي المنطلق من دبي مهتما بالملفات الطبية للحكام العرب -وهي مهمة- فليسأل عن الوضع الصحي لباقي الرؤساء والقادة، ثم لماذا عندما تفاجأ "العربية" بضيف يعارض تحنيط رئاسة السيسي، تصبح هناك مشكلة في الصوت، الصوت الحر.
وصوت آخر أسكِت هذا الأسبوع، الإعلامي السعودي المخضرم داود الشريان أُقيل من رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون؛ بعد ساعات قليلة من إيقاف برنامجه الحواري الاجتماعي الجديد والجريء على شاشة "أس بي سي" السعودية الرسمية.
ترشيد قناة "العربية" تمخض عن نسخة جديدة من منتجات كسدت في السابق تطلق عليها صفة معارض قطري، والمفارقة أن "البروداكت" الجديد اسمه أيضاً عبد الله آل ثاني، ويقول -فتح الله عليه من قائل- إنه خرج من قطر بسبب القاعدة التركية، لم ير القاعدة الأميركية، لا يجرؤون على انتقادها مع أنها غليظة.
أما في جنيف فلا تكتسب الآلة الإعلامية السعودية دقة الساعات السويسرية، فبالكاد ترقص على إيقاع هلا بالخميس، المجهر الأوروبي رصد فعالية -قال إنها بتدبير سعودي إماراتي- تسعى للتحريض على قطر عبر سعوديين ادعوا أنهم من قبيلة "الغفران"، وأن قطر أسقطت عنهم الجنسية، لكن سؤالا بسيطا من صحفية عربية لم يلق جواباً، وأحبط كل الفعالية؛ كيف حضر هؤلاء إلى جنيف إن كانوا فعلاً بدون جنسيات؟
حلف القمار
برلمانات عواصم حلف القمار بدت في عمان وكأنها "بتتكلم" عبري، فلم تجد أفضل من أن ترفض رفض التطبيع مع إسرائيل، كبند في بيان الاتحاد البرلماني العربي.
رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ -الملم بعلوم الذرة ونظريات "الكهروستاتيكية" أكثر من الحياة السياسية والبرلمانية- طلب استئذان حكومته قبل الفتوى برفض التطبيع، فرد عليه رئيس البرلمان الأردني الذي تربط حكومته معاهدة مع إسرائيل: نحن نمثل الشعوب يا أخا الشرق الأوسط ولا نمثل الحكومات.
رعب رئيس مجلس الشورى السعودي من التلفظ برفض التطبيع يرى فيه الإعلام الرؤيوي دعما قويا للقضية الفلسطينية، لا يراه إلا من أوتي فهما عظيما.
المناضل الفلسطيني بروفيسور عبد الستار قاسم يقول إن السعودية وأميركا وإسرائيل هم "الثلاثي المرح" الذي يدمر القضية الفلسطينية، وكيف يكون الثلاثي مرحا -بروفيسور قاسم- وقادته يعيشون مآزق قضائية، ترامب يشهد ضده المستشار، بن سلمان تلاحقه أسنان المنشار، ونتنياهو متهم بالفساد والعار.
"اثنين" المنشار
احتفلت المدن الألمانية بما يعرف بالاثنين الوردي، وحظي الأمير محمد بن سلمان باهتمام خاص هذه السنة من كرنفال السخرية السياسية.
وفي غمرة الانفتاح السعودي على نموذج الدولة الحديثة؛ ترجّى لواء سعودي دولته بمنع الطلاب السعوديين من دراسة القانون والحقوق في الجامعات الأوروبية والأميركية.. "بلا حقوق إنسان بلا بطيخ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق