الأربعاء، 3 يوليو 2019

رؤيا في الحرم النبوي الشريف

رؤيا في الحرم النبوي الشريف 

د .محمد عباس  


 لست من معتادي  رواية الرؤى،لا عن شك فيها،بل عن شك في جدارتي بالرؤيا الصادقة. وأتبع في هذا المقياس الصارم للإمام الذهبي رضي الله عنه في رؤى رسول الله صلى الله عليه وسلم.


آخر رؤيا رويتها لكم أيامهاكانت أيام رابعة،،حيث رأيت فجأة وسط الزحام من حسبت أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،وكان ينصرف حزينا وغاضبا، لا أدري غضبا من الناس أم حزنا عليهم، وأنا أصرخ فيهم معاتبا: كيف لم يدعه المسئولون للصعود على المنصة؟!


اليوم رأيتني في الحرم النبوي الشريف، كان خاليا تماما إلا من شخص عجوز: سألته في دهشة وحزن.: أريد أن أصلي، هل من المعقول ألا تقام هنا صلاة الجماعة. وأشار العجوز في حزن: هناك إمام مصري في آخر الحرم،اذهب إليه لعله يؤمك. هرعت إليه، كان خلفي أفراد قليلون لا أعرفهم. وجدنا الإمام، ضئيل الحجم حزينا مسكينا،طلبت منه أن يؤمنا، وما أن شرع حتى حذرته من أن تكون هناك جماعة أخرى في الحرم. جال ببصره ثم قال حزينا: لا أحد يصلي جماعة  في الحرم سوانا

لم يدفعني لرواية هذه الرؤيا لكم إلا أنني وجدت فيها نوعا من التثبيت قد أصيب فيه وقد أخطئ


ثم أنها معشار معشار معشار رؤيا الدكتور سلمان العودة رضي الله عنه والتي كانت واضحة مفجعة لا تحتمل لبسا حين رأى أن المصطفى يطلب منه أن يجد له مكانا آمنا فيجيبه أنه لا يجد له مكانا يأمن عليه فيه... في بلاد الحرمين!!. وأظن هذه الرؤيا هي سبب اعتقاله وربما إعدامه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق